كيفية الحد من مشاهدة الأفلام الإباحية من القرآن
الشريعة الإسلامية لم تترك أمراً في حياة المسلمين إلا وتحدثت فيه. لذلك يمكن للشباب والبنات الذين يدمنون على مشاهدة الأفلام الجسية؟ التعرف على كيفية الحد من مشاهدة الأفلام الإباحية من القرآن. والتضرع له والإلحاح في الدعاء والاستعانة به على ترك هذه المعصية، مع التماس أوقات استجابة الدعاء. الإكثار من العبادات المختلفة. الحفاظ على الفروض الخمس والنوافل. جهاد النفس عن فعل هذه المعصية. تذكر مراقبة الله دائماً للعبد، وأنه دائماً محيط بالعبد ويراه. استحضار أوامر الله ورسوله في القلب، والتذكر بأن مشاهدة هذه الأفلام هو مخالفة واضحة لهم. تذكر الملائكة التي تكتب كل ما يفعله الإنسان. التوبة والرجوع إلى الله عن هذا الذنب. الإكثار من النوافل لأنها من باب الحفاظ على الجوارح والحد من هوى النفس كما جاء في الحديث القدسي: حكم مشاهدة الأفلام الإباحية والصلاة
لا يوجد خلاف بين العلماء على أن مشاهدة الأفلام الجنسية من الفواحش المحرمة شرعاً ليس في الديانة الإسلامية فقط. إنما في كل الأديان السماوية، لأن الخالق -سبحانه وتعالى- لا يرضى بالحرام ويجازى عليه جزاءاً عظيماً، سواء كان في الدنيا أو في الآخرة.
يعاني من شدة الشهوة ويريد الاستمناء أو مشاهدة الأفلام الخليعة لتخفيف ذلك ؟ ويسأل عن أيهما أخف إثماً - الإسلام سؤال وجواب
حكم مشاهدة الافلام الإباحية - YouTube
ما هي العقوبة الشرعية لمشاهدة الأفلام الإباحية؟ - بوابة الأهرام
حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار
يمكن توضيح حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار، من خلال ما قاله ابن القيم -رحمه الله-:
وإن كان الذي يشاهد الأفلام الإباحية؛ يستغفر عقب الانتهاء من مشاهدتها في البداية. فإن كل مرة يشاهد مثل هذه الأفلام؛ فإن عزيمته تقل والشيطان يسيطر على قلبه أكثر ويكون تحكم هوى النفس فيه أقوى، وبالتالي: يقل الاستغفار تدريجياً حتى يصبح الذنب هو الذي يسيطر على القلب ويهيمن عليه؛ فيضل ويبتعد عن طريق الله وهدايته. فيقول العلماء عن نظرة الشهوة: "انها سهم سام من سموم إبليس حتى يبعده عن النظر إلى الحلال". كما أن مشاهدة الأفلام الجنسية ثم الاستغفار؛ فيه اعتراف من الإنسان؟ بأنه يفعل ذنب ويعلم ذلك، والأولى منه التوبة والبعد عن هذه المعصية. خاصةً أن تأخير التوبة هي ذنب ويجازى عليه الإنسان، وقد جاء عن أثر المعصية على القلب، وعلى حياة الإنسان. هذا بجانب الذنب العظيم الذي يكون على أثرها.
حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للضرورة - اسألينا
حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للعزباء
عندما يقوم أي شخص رجل كان أو أنثى بالنظر إلى عورة غيره. فهذا يعد من الأمور التي تخالف شرع الله سبحانه وتعالى. ولهذا السبب لا يكون هناك اختلاف بالنسبة لحرمة مشاهدة هذه الأفلام. سواء كان ذلك من قبل المرأة العزباء أو الرجل. وبناء على هذا تعتبر مشاهدة هذه الأفلام بواسطة الفتاة العزباء حرام شرعًا. حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى بحفظ الفرج لحين الزواج، حيث يقول الله تعالي. (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا. وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ. أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ. أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ. أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ.
كما قال ابن القيم في كتابه الداء والدواء في بيان عقوبات المعاصي: ومنها: أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها، كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتي يرسل الله إليه الشياطين فتأزه إليها أزا. انتهى. فيجب على من يشاهد هذه الأفلام أن يمتنع عن ذلك في رمضان وغيره، وأن يتوب إلى الله ويستغفره، وهو سبحانه يقبل توبة العبد مهما أسرف على نفسه، بل ويبدل سيئاته حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً* وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {الفرقان:70-71}. وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}. وجدير بمن ينصح لنفسه ويخاف عليها أن يترك هذه المحرمات في رمضان وغيره، وأن يكون عنده تعظيم لشعائر الله وتوقير لله عزوجل وحياء من نظره إليه وهو على هذه المعاصي الكبيرة في الليالي الفاضلة والمساجد عامرة بمن يركع ويسجد ويتضرع ويبكي ليكون من عتقاء الله من النار ومن أصحاب الجنة، ثم هو ماذا يفعل؟ يتغذى بنعم الله ويبصر بما وهبه الله من عينين مُنعهما الكثيرون، ويتقلب في نعم الله الظاهرة والباطنة وبدلا من طاعة ربه يبارزه بالمعاصي في الأيام الفاضلة.
رواه أحمد و الترمذي و النسائي وابن ماجة وصححه ابن خزيمة، ثم الألباني. ولا شك أن من يشاهد هذه الأفلام يتأثر صومه وإن كان يشاهدها ليلا، وإن كان مقصودك بتأثر الصوم بطلانه فنقول: لا، لا يبطل الصوم بمشاهدة هذه الأفلام. وأما إن كان سؤالك: هل تؤثر هذه الأفلام في الصيام بنقص أجره، فنقول لك: ليس المقصود من الصيام هو الجوع والعطش ثم يأتي الليل فيسرح ويمرح الصائم كيفما شاء دون رقيب، وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ. رواه البخاري. قال ابن حجر في فتح الباري: قَالَ الْبَيْضَاوِيّ: لَيْسَ الْمَقْصُود مِنْ شَرْعِيَّةِ الصَّوْمِ نَفْس الْجُوعِ وَالْعَطَشِ, بَلْ مَا يَتْبَعُهُ مِنْ كَسْرِ الشَّهَوَات وَتَطْوِيعِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ لِلنَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ, فَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ ذَلِكَ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلَيْهِ نَظَر الْقَبُولِ. وهذه الأفلام الإباحية ـ حتى وإن لم تؤثر تأثيرا مباشرا في الصوم ـ فإن فيها من الذنوب الكبيرة ما سيأتي في ميزان العبد فيحبط في مقابلها الكثير من الحسنات، إن لم يتب صاحبها منها، وكذلك فالغالب على من يشاهد هذه الأفلام قلة التقوى مما يجعله يطلق النظر للنساء في نهار رمضان، وقد تشتد شهوته فيقع في بعض المحرمات كالاستمناء وهو مما يبطل الصوم في قول جماهير العلماء، بل قد يجامع زوجته نهارا فيرتكب إثما عظيما مع وجوب الكفارة عليه وعليها إن كانت مطاوعة له، وهكذا فمن شؤم المعصية أنها تجر إلى معصية أخرى.