9- واستدل بعضهم بقوله: فليقعد. على جواز افتتاح الصلاة قائمًا والقعود في أثنائها، وفيه خلاف سبق، ويحتمل أن يكون أمرًا بالقعود عن الصلاة وترك ما كان عزم عليه من النفل. الفتور في العبادة والطاعة. 10- واستدل بعضهم على جواز قطع النافلة بعد الدخول فيها، وهو احتمال لا يصلح به الاستدلال. 11- واستدل به على كراهة التعلق بالحبل في الصلاة لتكلف طول القيام في النافلة، واختلف في الاستناد على عصا ونحوها. 12- واستدل به بعضهم على أنه لا يقرب الصلاة من لا يعقل أداءها وخشوعها فرضًا كانت أو نفلاً، والتحقيق أن ذلك في النفل خاصة. 13- واستدل به على أنه ليس للإنسان أن يسب نفسه ولا يدعو عليها، فالمراد من السب في الحديث الدعاء. واللَّه أعلم
الفتور في العبادة .. وكيفية تقوية الإيمان - موقع الاستشارات - إسلام ويب
فعلى العبد أن يجتهد في العبادة حسب طاقة نفسه حتى لا تمل العبادة ، وكلما ملت ألزمها الفرائض ، ولا يكلفها مالا تطيق ، وهكذا يعود مرة أخرى للاجتهاد ، فلا يزال بين فتور واجتهاد وبعد عن المعاصي أو تضييعٍ للفرائض ، هكذا ينبغي أن تكون حال المؤمن.
الفتور في العبادة والطاعة
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:
أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: لا شك أن العبد مأجور على سعيه واجتهاده للوصول لأعلى المنازل، فالمسلم الذي يجتهد للوصول للحق سواء في الأحكام أو العبادات، فهو مأجور سواء أصاب الحق أو أخطأه، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر؛ قال ابن تيمية: "والمجتهد المخطئ له أجر؛ لأن قصده الحق وطلبه بحسب وُسْعِه، وهو لا يحكم إلا بدليل... فتور العبادة. ففي الجملة: الأجر هو على اتباعه الحق بحسب اجتهاده، ولو كان في الباطن حق يناقضه هو أولى بالاتباع لو قدر على معرفته... )؛ [مجموع الفتاوى: (20/ 30)]. وسُئل ابن باز عن قول: إن نية المؤمن أبْلَغُ من عمله، فأجاب: "من كلام بعض السلف، مأخوذة من بعض الأحاديث، مستنبطة من حديث الأعمال بالنيات وأن العبد له ما نوى، وأنه إذا نوى العمل الطيب ثم حبسه عذرٌ، صار له أجر العاملين؛ كما في الحديث الصحيح: ((إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم))، وفي الحديث: ((إن في المدينة أقوامًا ما سلكتم طريقًا ولا قطعتم شِعْبًا إلا وهو معكم حَبَسَهُمُ العُذْرُ))؛ يعني: مع النية الصالحة.
الفتور الأسباب والعلاج
ويجدر التنبيه هنا على مسألة مهمة وهي أن كل رجل أو امرأة كان له ماضي سيء وأحوال مخالفة للشرع وإدمان للكبائر زمنا طويلا ثم تاب واستقام فإنه معرض في أي وقت للإنتكاسة إذا أصابته هزة عنيفة أيا كانت إلا ما شاء الله ، وهذا أمر مشاهد ، ولذلك يتطلب الأمر منه بذل جهد أكبر من غيره في إصلاح نفسه وتربيتها على الطاعة وتعاطي أسباب الثبات. علاج الفتور: إن لكل مشكلة علاج خاص ويختلف ذلك من شخص لآخر ومن بيئة لأخرى ووسائل العلاج كثيرة ولكن هناك أمور عامة تصلح لكل مشكلة في الجملة ومن تعاطاها انتفع بها وزال عنه الفتور: الأول: أن يسأل الله بصدق وإخلاص إصلاح حاله ويكثر من التضرع ومناجاة الله ويداوم على ذلك ويتخير الأوقات والأماكن الفاضلة ، ومن ألح على الله وطرق بابه فتح عليه ورفع ما به. الثاني: أن يتفقه في دين الله القدر الذي يرفع الجهل عنه ويكشف الشبهات ويدفع الوساوس والخطرات ويحميه من الشهوات. الفتور الأسباب والعلاج. الثالث: أن يحرص على الرفقة الصالحة والدخول في البرامج الإيمانية التي تصلح قلبه وتحفظ دينه وتقوي نشاطه في الخير ، وإذا لم تسمح ظروفه بذلك فليتواصل معهم عن طريق الإنترنت وغيرها من الوسائل العصرية. الرابع: أن يبتعد عن البيئة الفاسدة وأهل الشهوات بكل وسيلة ، ولذلك أرشد الشارع الحكيم التائب من المعصية بتغيير بيئته والإنتقال من مكان المعصية والغفلة.
فتور العبادة
و ما ذاك إلا لأن الفتور حالة خطيرة يؤدي بكثير من الناس إلى الانحراف ؛ فهو مرحلة وسطية
بين الالتزام و الانحراف. و من مظاهر الفتور ( أعاذنا الله و إياكن منه): 1/ التكاسل عن العبادات و الطاعات مع ضعف و ثقل أثناء أدائها ، و من أعظم ذلك الصلاة ،
و يدخل في هذا التكاسل عن قيام الليل و صلاة الوتر و أداء السنن و الرواتب ، و الغفلة عن قراءة
القرآن و الذكر. 2/ عدم استشعار المسؤولية ، و التساهل و التهاون بالأمانة ، و أعظم أمانة هي الدعوة إلى الله. 3/ انفصام عرى الأخوة بين المتحابين في الله ، قال النبي - صلى الله عليه و سلّم -: ( ما توادَّ اثنان
في الله عز و جل ، أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب < و في رواية ففرق بينهما إلا بذنب > يحدثه
أحدهما) أخرجه أحمد في المسند. 4/ ضياع الوقت و عدم الإفادة منه. 5/ التهرب من كل عمل جدّي. 6/ الفوضوية في العمل. 7/ النقد لكل عمل إيجابي تنصّلًا من المشاركة فيه. 8/ التسويف و التأجيل ، فما يمكن أن يؤدى في أسبوع يمكث شهرًا. أما عن أسباب الفتور فمنها الآتي /
1/ ضعف الإخلاص و سريان الرياء في القلب. 2/ ضعف العلم الشرعي. 3/ تعلّق القلب بالدنيا و نسيان الآخرة. 4/ الحياة في الأجواء الفاسدة.
خامسًا: تنويعها. سادسًا: الاستمرار عليها. سابعًا: عدم إملال النفس منها. ثامنًا: استدراك ما فات. وتاسعًا: رجاء القبول مع خوف الرد. وكذلك من تربية النفس على العبادة: تعويدها منذ الصغر، وقراءة سِيَرِ العُبَّاد والزُّهَّاد، والانخراط في الأوساط الإيمانية. وللمزيد أنصحك بمطالعة هذا الموضوع:
تربية النفس على العبادة، للشيخ المنجد:
فينبغي السعي والجهد في العبادة بقدر استطاعتك، فقليل دائم خير من كثير منقطع، ولا تُغفِل الدعاء أن يُعينك الله على ذكره وشكره وحسن عبادته، فالله هو الموفِّق، فلا حول ولا قوة لنا إلا به سبحانه وتعالى. هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هل هي لانشغالي بالحمل والولاده المتتابعه ام انها عقوبه لمعصيه لازالت اتجرع شؤمها.. اسال الله غفران الذنوب والتجاوز عني.. ماضرب عبد بعقوبه اعظم من قسوة القلب. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
مصر باسم خالد
من وجة نظري عندما اشعر بفتور في العبادة وملل. اقرأ تفسير القرءان واسباب النزول فأجد فيهما اشياء لم اكن اعرفها من قبل ويفتح الله عليا واشعر بتجديد في الطاقة والرغبة في طاعة الله اكثر من ذي قبل