الشُّورَى
الترتيب في القرآن
42
إحصائيات السورة
عدد الآيات
53
عدد الكلمات
860
عدد الحروف
3431
السجدات
لا يوجد
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة
وحدة الوحي للرسل وأنواعه. ترتيب السورة في المصحف
سورة فصلت
سورة الزخرف
نزول السورة
النزول
مكية
ترتيب نزولها
62
نص سورة الشورى في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني
بوابة القرآن
تعديل مصدري - تعديل
سورة الشورى سورة مكية إلا الآيات 23 حتى 27 فهي مدنية ، السورة من المثاني ، آياتها 53، وترتيبها في المصحف 42، في الجزء الخامس والعشرين، بدأت بحروف مقطعة ، وهي من مجموعة سور «الحواميم» التي تبدأ حم ، نزلت بعد سورة فصلت. سورة الشورى - ويكيبيديا. [1]
أسباب النزول [ عدل]
أسباب نزول الآية (23): قال قتادة: قال المشركون: لعل محمدا فيما يتعاطاه يطلب أجرا. فنزلت الآية حثا على مودته ومودة أقربائه. أسباب نزول الآية (27): ﴿ ولو بسط الله الرزق لعباده ﴾ [ الشورى:27] نزلت في أهل الصفة تمنوا الغنى وسعة الرزق، قال خباب بن الأرت فينا نزلت هذه الآية، وذلك أننا نظرنا إلى أموال بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير فتمنيناها. رواه الحاكم وصححه، والبيهقي في شعب الإيمان. أسباب نزول الآية (51): قال القرطبي: سبب ذلك أن اليهود قالوا للنبي ﷺ هلا تكلم الله وتنظر إليه إن كنت نبيا كما كلمه موسى ونظر إليه، فإنا لن نؤمن لك حتى تفعل ذلك، فقال النبي: إن موسى لم ينظر إليه.
- سورة الشورى - ويكيبيديا
- سورة الشورى مكتوبة بالرسم العثماني - سورة النور مكتوبة بالرسم العثماني
- قراءة سورة الشورى مكتوبة كاملة بخط كبير
سورة الشورى - ويكيبيديا
سورة الشورى كاملة مكتوبة بخط كبير وواضح, للقراءة فقط " بالرسم العثماني " - YouTube
سورة الشورى مكتوبة بالرسم العثماني - سورة النور مكتوبة بالرسم العثماني
وبعد هذه الجولة يعود السياق للحقيقة الأولى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ٧ ﴾ [ الشورى:7] ثم يستطرد فيقرر أن لو شاء الله لجعلهم أمة واحدة. سورة الشورى مكتوبة بالرسم العثماني - سورة النور مكتوبة بالرسم العثماني. ولكن مشيئه اقتضت – بما له من علم وحكمة – أن يدخل من يشاء في رحمته ﴿ والظالمون مالهم من ولى ولا نصير ﴾ [ الشورى:8] ويقرر أن الله وحده ﴿ هو الولى وهو يحي الموتي وهو على كل شيء قدير ﴾ [ الشورى:9]. ومن ثم يعود إلى الحقيقة الأولى، حقيقة الوحي والرسالة، فيقرر أن الحكم فيما يختلف فيه البشر من شيء هو الله الذي أنزل هذا القرآن ليرجع إليه الناس في كل اختلاف: ﴿ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ﴾ [ الشورى:10]. ويستطرد مع الربوبية إلى وحدانية الخالق، وتفرد ذاته. ووحدانية التصرف في مقادير السماوات والأرض، وفي بسط الرزق وقبضه، وفي علمه بكل شيء: ﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ١١ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ١٢ ﴾ [ الشورى:11–12].
قراءة سورة الشورى مكتوبة كاملة بخط كبير
وفي الإشارة الثالثة يقرر وحدة الرسالة بعد ما قرر في الرسالة الأولى وحدة المصدر: ﴿ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً ﴾ [ الشورى:13]. وتستطرد هذه الإشارة إلى التقرير أن التفرق قد وقع. ولم يقع عن جهل من أتباع أولئك الرسل الكرام ولكن عن علم. وقع بقياً وظلماً وحسداً: ﴿ وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ﴾ [ الشورى:14]. قراءة سورة الشورى مكتوبة كاملة بخط كبير. ثم تستطرد كذلك إلى بيان حال الذين جاءوا من بعد أولئك الذين اختلفوا: ﴿ وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ﴾ [ الشورى:14]. وعند هذا الحد يتبين أن البشرية قد آلت إلى فوضى وارتياب، ولم تعد لها قيادة راشدة تقوم على نهج ثابت قويم.. فرسالة السماء التي تقود البشرية قد آلت إلى اختلاف بين أتباعها. والذين جاءوا من بعدهم تلقوها في ريبة وشك لا تستقيم معها قيادة راشدة. ومن ثم يعلن انتداب الرسالة الأخيرة وحاملها – صلى الله عليه وسلم – لهذه القيادة: ﴿ فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم ﴾ [ الشورى:15] ومن ثم تجيء صفة الجماعة المميزة لها طبيعة في سياق هذه السورة بوصفها الجماعة التي ستقوم على قيادة هذه البشرية على ذلك النهج الثابت القويم.
ثم يعود إلى الحقيقة الأولى: ﴿ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً ﴾ [ الشورى:13]. وعلى هذا النسق تمضي السورة في عرض هذه الحقيقة، محوطة بهذا الجو، وهذه الاستطردات المتعلقة بقضايا العقيدة الأخرى، والقارئ يلتقى بعد كل بضع آيات بحقيقة الوحى والرسالة في جانب من جوانبها. أما الدرس الثاني ويؤلف بقية السورة فيبدأ باستعراض بعض آيات الله في بسط الرزق وقبضه، وفي تنزيل الغيث برحمته، وفي خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة، وفي الفلك الجواري في البحر كالأعلام، ويستطرد من هذه الآيات إلى صفة المؤمنين التي تفردهم وتميز جماعتهم، فإلى مشهد من مشاهد يوم القيامة يعرض صورة الظالمين لما رؤوا العذاب: ﴿ يقولون هل إلى مرد من سبيل ﴾ [ الشورى:44] ، ﴿ وقال الذين آمنوا: إن الخاسرين الذين خسروا أَنفُسَهُمْ واهليهم يوم القيامة ﴾ [ الشورى:45]. ومن ثم يعود إلى الحقيقة الأولى في السورة، حقيقة الوحي والرسالة في جانب من جوانبها: ﴿ فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إن عليك إلا البلاغ ﴾ [ الشورى:48]. ويمضي سياق السورة حتى ختامها يدور حول هذا المحور مباشرة أوغير مباشرة مع طابع الاستطراد بين كل إشارة وإشارة إلى تلك الحقيقة حتي يكون ختام السورة بهذا البيان: ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ٥١ ﴾ [ الشورى:51].