طاعة الوالدين وحُرمة عقوقهما
بِرّ الوالدين يقتضي طاعتهما بالمعروف وفق ما تقتضي الشّريعة وتأمر؛ فإذا أمر الوالد ولده بأمرٍ مُعيّن مشروع وَجَب عليه المبادرة فوراً إلى ذلك من غير تمهّلٍ أو انتظارٍ، أو تردّد، أو تأفف. فإن كان عنده مانعٌ شرعيّ أو حِسيّ يمنعه من تنفيذ أمر والده أو والدته حالاً اعتذر إليهما بلباقة، وذكر لهما انشغاله وعدم تمكُّنه من تلبية ما طلبا في الوقت الحالي، حيث قال عزَّ وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً). [٣] ولكن تلك الطّاعة مقرونةٌ بما يُرضي الله سبحانه وتعالى، فلا تجوز طاعة مخلوقٍ مهما بلغت درجته إن كان يأمر بما فيه معصية أو محرم، قال عز وجل: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا).
- دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأطفال - موضوع
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأطفال - موضوع
وضح دور الوالدين في الأسرة ؟ مادة المهارات الحياتية والتربية الأسرية مقررات لعام 1443 هـ تقدم لكم مؤسسة التحاضير الحديثة للمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات كافة التحاضير الخاصة بالمادة مع مرفقات المادة واثراءات من عروض بوربوينت، ووأوراق العمل، وواجبات، واختبارات أسبوعية واختبارات فترة أولى وثانية واختبارات فاقد تعليمي، مع شروحات متميزة بالفيديو،وكذلك إضافة التحاضير على حسابك بالمنصة. بإمكانك الحصول ايضا على التوزيع المجاني على الموقع
السؤال: وضح دور الوالدين في الأسرة ؟
وضح دور الوالدين في الأسرة ؟
إجابة: وضح دور الوالدين في الأسرة ؟
1. تدريب الأبناء على تحمل المسؤولية ؛ لتعويدهم على مواجهة مشكلات الحياة الأسرية والاجتماعية، وتقوية الروابط الأسرية. 2. إعطاء الأبناء قدرا من الحرية أثناء تنفيذ المسؤوليات المسندة إليهم؛ لمساعدتهم على اكتساب خبرة مباشرة ،واستمتاعهم بالعمل الذي يقومون به. 3. رقابة الأبناء وتوجيههم، والإشراف عليهم ، وإسداء العون والنصيحة لهم – عند الحاجة – على أن تكون التعليمات والإرشادات واضحة وبناءة ؛ حتى لا تأتي هذه الإرشادات عكس المطلوب، أو تكون سببا في تحطيم شخصية الأبناء.
كما أنهم من الضروري أن يحرصوا على تعليم الأبناء بعض المهارات والأنشطة التي تجعلهم أكثر تأهيلًا لمواجهة الحياة فلابد ألا يكتفوا بتعليم المناهج الدراسية فقط بل لابد من المهارات التي تجعل مستقبلهم أفضل. فلابد أن يحرصوا على تعليم الأبناء اللغات المختلفة ومهارات الحاسب الآلي التي تؤهلهم في المستقبل على خوض سوق العمل. وعلاوة على كل ذلك فلا نغفل دور الأسرة والوالدين في توفير المأكل والمشرب والملبس ومتطلبات الأبناء من تعليم وأدوية ومستلزمات حياتية. مسئولية الأسرة تجاه الأبناء
تبدأ مسئولية الوالدين تجاه الأبناء من البداية قبل ولادتهم فيتمثل ذلك في حسن اختيار الزوج لزوجته التي تصلح لتربية الأبناء التربية السليمة كما أن الأم لابد أن تختار الشخص الذي يصلح أن يكون قدوة للأبناء وتتمنى أن ترى أبناءها مثله. وبعد ذلك عند الولادة فلابد من اختيار اسم مناسب للمولود، حيث إنه من مسئولية الوالدين اختيار اسم يدعو للفخر والاعتزاز لا يدعو للتهكم والسخرية. ومن ناحية أخرى فلابد أن يتعامل الوالدان مع بعضهما معاملة حسنة فيها تقدير واحترام حتى ينعكس ذلك على الأبناء وتكون نتيجة تربيتهم إيجابية وهذا يتماشى مع ما أمرنا الله به في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى " وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا" ويتضح ذلك أيضًا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.