الجميع بحاجة إلى أن تكون موجودة في حياة الرجل الذي يمكن أن يسمى وثيقة. كلب - أفضل صديق للرجل ويعرف هذا التعبير للجميع. ومع ذلك، ليس الجميع يعرف أن هناك المثل، وبذلك معنى مماثل للقارئ. والواقع أن الكلب من وقت يعتبر سحيق الصديق الأكثر ولاء، على الأقل إذا ما قورنت مع القط فخور، على سبيل المثال. لا، هذا لا يعني أن هذا الأخير هو سيء، كل الحيوانات الأليفة في مصلحتها وجميلة. ومع ذلك، وهنا هو المثل عن الصداقة بين الرجل والكلب. الصديق الحقيقي - الكلب عاش كما سكير في المنزل. مثل عن الصديق - YouTube. وكان لديه اثنين من الحيوانات الأليفة: قطه لكن الكلب. آخر بحجة باستمرار فيما بينها من بينها هو صديق حقيقي الرئيسي، وحاول كل لسحب الغطاء على نفسه. وبمجرد أن نفدت نقوده في السكاري، وأراد أن يشرب تطاق. قفز القط على الفور إلى المالك ويقول، يقولون: "بيع لي، الحصول على المال، وشراء الشراب، وأنا أحب أعز أصدقائك يهرب من العملاء، وأعود إليكم. " بيع القط في حالة سكر، واشترى الشراب، وعاد إلى ضخ نفسه مع الكحول، وهناك يلتقي كلب. ولم يتم بطريقة أو بأخرى ونباح، والتي من رجل يسقط زجاجة ويحطم ذلك، صب المسكر. غضب إلى الأبد في حالة سكر، وقال انه يتفوق على الكلب، وأنها حتى لم يحاول الهرب ولم يقاوم أبدا، فقط تبقى قائلا:
- بك، ومالك، فوز، فقط لا تشرب.
مثل عن الصداقة , الصديق قبل الطريق - دلع ورد
مثل عن الصديق - YouTube
مثل عن الصديق - Youtube
طلب موسى من الله أن يفرق بينه وبين القوم الفاسقين الذين ضعف إيمانهم، وقلَّ يقينُهم بنصر ربهم وعصوا الرسول: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾. مثل عن الصداقة , الصديق قبل الطريق - دلع ورد. وقد اعتزل إبراهيم قومه وقال لهم: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي ﴾. وقال أيضًا: ﴿ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ فأكرمه الله وكافأه أحسن مكافأة؛ كما قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾، فمن ترك أهل الشر بغية الثواب من الله يثيبه الله جزاء نيته. وأمر العالم الرباني هذا الرجل قاتل المئة نفس بأن يترك قريته التي كان يعيش فيها؛ لأن أهلها وأصحابها أهل سوء، تركوه ولم يأخذوا على يديه؛ ولهذا أمر الله تعالى بمصاحبة الصالحين والاقتراب منهم:
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾، وقال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾.
وقال تعالى:(لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرْضِ جَميعاً ما أ لّفتَ بينَ قُلوبِهِم ولكنّ الله أ لّفَ بَيْنهم). وهذا التحلـيل النفسي لعلاقة الاُخوّة والمحبّة التي تنشأ بين الأشخاص ، على أساس الإيمان والإرتباط السّليم، هي اُخوّة صادقة ونزيهة، لايشوبها الغشّ أو المطامع.. والتجربة الاجتماعية والإحصاءات التي تسجِّلها دوائر إحصاء الجريمة توضِّح لنا أنّ أصدقاء السّوء ليسوا أصدقاء، بل أعداء.. فكم جرّت الصّداقات السيِّئة من كوارث ومآسي ، وسمعة سيِّئة على الأشـخاص الذين كانوا أبرياء ، ولكنّهم تلوّثوا بمخالطتهم لأصدقاء السّوء.. وأصبحوا مجرمين ، أو شملتهم الجريمة ، وسوء السمعة لعلاقتهم بأصدقاء السّوء.. ويحذِّرنا القرآن من أصدقاء السّوء ، لينقذنا من النّدم بعد فوات الأوان. قال تعالى:(الأخلّاءُ يَومَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُوّ إلّا المتّقين). وعرض أمامنا قول الصّاحب النادم على صحبته ، درساً وموعظة لنا.. عرض هذا المشهد من تحوّل الصّحبة إلى عداوة وكراهية ، وتمنِّي البُعْد عن قرين السّوء ، بعد أن كان يبتغي القرابة والعيش معه.. (قالَ يا لَيْتَ بيني وبينكَ بُعد المشرقين فبِئْسَ القَرين). وإذاً فاختيار الصّديق هو في حقيقته اختيار لنوع شخصيّتنا وسمعتنا في المجتمع، وربّما لمصيرنا في المستقبل.. فكم من اناس أصبحوا صالحين وناجحين في حياتهم بسب أصدقائهم ، وكم من أناس خسروا حياتهم، وتحمّلوا الأذى والمشاكل المعقّدة بسبب أصدقائهم.. إنّ من الخطأ أن نكوِّن علاقات مع أشخاص لا نعرف طبيعتهم ، وسلوكهم.. فقد نُخدَع بمظاهرهم الشكلية ، وبأقوالهم المزخرفة ، أو بهداياهم ومساعداتهم الخدّاعة ، ثمّ نقع في الشراك ، فيتعـذّر علينا الافلات منها.