س". سعر مادة الشعير
وأشار إلى أن سعر الشعير سيحدد "عقب اجتماعات مماثلة في الأيام القادمة ". كافة التدابير اتُخذت لحماية المحصول
وعن الاستعدادات لاستلام المحصول هذا الموسم، ذكر الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كان لدينا 26 صومعة ومستودع في شمال وشرق سوريا، سته منها كانت في سري كانيه وكري سبي، تم الاستيلاء عليها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته. والآن لدينا 20 مركز على مستوى شمال وشرق وسوريا، وفي العام الماضي تم شراء 550 ألف طن، وحالياً يوجد في الصوامع 500 ألف طن وهي حاجتنا الاحتياطية". تأثير قرار روسيا بزيادة أسعار تصدير القمح على مصر.. «عز» يوضح. لافتاً أن "كافة التدابير اتُخذت لحماية المحصول، من تعقيم وتجهيز الصوامع والمستودعات". الدعم المقدم للمزارعين
وحول الدعم المقدم للمزارعين، قال بارودو "تم شراء 550 ألف طن من القمح في العام الماضي، وتخزينه من أجل تأمين البذار للمواطنين والفلاحين والمزارعين للعام الحالي، حيث تم تخصيص كمية من أجل الطحين، للأعوام القادمة، كما تم تعقيم البذار بالأدوية المناسبة وغربلتها ومن ثم وضعها في أكياس بسعة 50 كغ، وتوزيعها بسعر 180 ل. س للكيلو الواحد، رغم أن تكلفتها كانت أكثر من ذلك، ووصلت إلى 200 ل.
تأثير قرار روسيا بزيادة أسعار تصدير القمح على مصر.. «عز» يوضح
( MENAFN - Alghad Newspaper) طارق الدعجة وأسامة أبو عجمية
عمان- بينما قفزت أسعار الشعير بنسبة 33% في السوق المحلية خلال الأشهر الثلاثة الماضية عززت شبكة من التجار أرباحها وسيطرتها في"السوق السوداء" بسبب هذه القفزة السعرية العالمية. وفي غضون ثلاثة أشهر فقط، ارتفع سعر طن الشعير (غير المدعوم) من 180 دينارا قبل ثلاثة أشهر إلى 240 دينارا أخيرا في السوق المحلية، علما بأن هذه الأسعار يتم تداولها في السوق الحرة التي لا تخضع لدعم الشعير المخصص لمربي الماشية المحليين. وكشف تقرير موسع أجرته"الغد"، أن ثمة شبكة تجار ومربي مواشي تستفيد من الفجوة السعرية بين السعر المدعوم للشعير والسعر الحر. ولا بد من الإشارة هنا إلى ان الحكومة تبيع طن الشعير المدعوم بـ175 دينارا لمربي الماشية بينما يباع الطن حاليا في مراكز الأعلاف (السوق الحرة) بـ240 دينارا بفرق يبلغ 65 دينارا لكل طن، وهذا الفرق تجعله شبكة من التجار لصالحها. وشبكة التجار المستفيدة من هذه الظروف تحقق أرباحا تصل نسبتها إلى أكثر من 25% لأنها تشتري الطن المدعوم بـ175 دينارا وتبيعه لمراكز الأعلاف بـ220 دينارا تقريبا لتقوم الأخيرة ببيعه بـ240 دينارا للمستهلك النهائي.
وبشأن إمكانية استخدام الأعلاف المركبة كبديل للشعير، تابع بقوله: «نخاف من هذه الأعلاف؛ بسبب الوفيات التي تحدث بين الحين والآخر، كما حدث في حالات نفوق للإبل بمنطقة حفر الباطن، إلا أن الأعلاف المركبة الخاصة بالصوامع جيدة ومفحوصة ولكن لا نجدها دائما». من جانب آخر، لفت حسن بن بالود (مربي ماشية) لـ«عكاظ» أن سعر 30 ريالا لكيس الشعير مناسبا مقارنة بـ 40 ريالا حاليا. وزاد بقوله: «امتلك 1000 رأس أغنام انفق عليها نحو 50 كيسا شهريا، خصوصا في فصل الشتاء، وبالتالي فإن المصروفات تتعدى الـ 400 ألف ريال سنويا، وفي السابق كانت الصوامع تخصص حصصا من أكياس الشعير لمربي الماشية بأسعار مدعومة، ولكن الآن لا توجد؛ لذا أطالب الجهات المختصة بخفض أسعار الشعير». من جهتها، تواصلت «عكاظ» مع محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد الفارس، الذي أكد أن المؤسسة هي المسؤولة عن استيراد كامل حاجات السعودية من الشعير. وأشار إلى أن الشركات العالمية المؤهلة لدخول مناقصات استيراد الشعير تتجاوز الـ 26 موردا عالميا. وأفاد بأن منافسات استيراد الشعير جميعها معلنة، وموضح أسعارها على موقع المؤسسة اعتبارا من اليوم الثاني لأي ترسية.