احكام الشك في عدد الركعات
الشك في عددالركعات
إذا شك المصلي في عدد ركعات الصلاة جاز له قطع الصلاة واعادتها مادام هناك متسع من الوقت. والاحوط ان يقطع الصلاة باحد المبطلات كالاستدبار مثلا. واذا شك المصلي في عدد الركعات من الصلوات غير الرباعية (مثل صلاة الفجر او المغرب) او كان الشك في الصلاة الرباعية (مثل صلاة الظهر) ولكن قبل الدخول في السجدة الثانية من الركعة الثانية (ويتحقق الدخول بوضع الجبهة على المسجد ولو قبل الشروع في الذكر)، فهنا تبطل الصلاة وعليه اعادتها من جديد. اما اذا لم يكن شكا وانما كان ظنا فيجب عليه ان يتبع الظن في جميع الصلوات. اما اذا شك بعد الدخول في السجدة الثانية من الركعة الثانية فيمكن العلاج كالتالي:
1- اذا شك انه في الركعة الثانية او الثالثة: بنى على الثالثة وبعد الصلاة يأتى بركعة احتياط من قيام. 2- اذا شك انه في الركعة الثالثة او الرابعة: بنى على الرابعة وبعد الصلاة يأتى بركعة احتياط من قيام او ركعتين من جلوس. 3- اذا شك انه في الركعة الثانية او الرابعة: بنى على الرابعة وبعد الصلاة يأتى بركعتين من قيام. ما يشرع فعله لدائم الشك في صلاته ويسهو عن عدد الركعات - إسلام ويب - مركز الفتوى. 4- اذا شك انه في الركعة الثانية اوالثالثة او الرابعة: بنى على الرابعة وبعد الصلاة يأتى بركعتين من قيام ثم ركعتين من جلوس.
- علاج الشك في النية وعدد الركعات - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- ما يشرع فعله لدائم الشك في صلاته ويسهو عن عدد الركعات - إسلام ويب - مركز الفتوى
- فقه الولي: من أحكام الشكّ في الصلاة (2): عدد الركعات
علاج الشك في النية وعدد الركعات - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر -
كتاب سجود السهو. محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
30
12
258, 129
وفي الخِرقيّ والشرحِ الكبيرِ والمُغني من كتب الحنابلة أنّ ظاهرَ مذهبِ أحمد فيما إذا شَكّ المصلّي فلَم يدْر أصلّى ثلاثًا أم أربَعا البناءُ على اليقينِ للمنفردِ والتَّحرِّي للإمام.
ما يشرع فعله لدائم الشك في صلاته ويسهو عن عدد الركعات - إسلام ويب - مركز الفتوى
اختلَف أهلُ العِلم في حكم ما لو شكَّ المُصلِّي في عددِ الركعات، فشكَّ في رُباعيَّة؛ هل صلَّاها ثلاثًا أو أربعًا، على قولين: القول الأول: لو شكَّ المُصلِّي في رُباعيَّة؛ هل صلَّاها ثلاثًا أم أربعًا، أتى بركعةٍ، وسجَد للسهوِ، ولا يَعملُ بغلبةِ الظنِّ، وهو مذهبُ الجمهورِ قال النوويُّ: (وقال مالكٌ، والشافعيُّ، وأحمد رضي الله عنهم، والجمهورُ: متى شكَّ في صلاته؛ هل صلى ثلاثًا أم أربعًا مثلًا، لزِمَه البناءُ على اليقين، فيجب أن يأتي برابعةٍ، ويَسجُدَ للسهو) ((شرح النووي على مسلم)) (5/58). : المالكيَّة [3009] ((الكافي)) لابن عبد البر (1/226)، ((الشرح الكبير)) للدردير (1/275). ، والشافعيَّة [3010] ((المجموع)) للنووي (4/128)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/209). علاج الشك في النية وعدد الركعات - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. ، والحنابلة [3011] ((الإقناع)) للحجاوي (1/141)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/406). الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إذا شكَّ أحدُكم في صلاتِه، فلمْ يَدرِ كم صلَّى؟ ثلاثًا أم أربعًا؟ فلْيَطْرَحِ الشكَّ، ولْيَبنِ على ما استيقَنَ، ثمَّ يَسجُدُ سَجدتينِ قبل أن يُسلِّمَ، فإنْ كان صلَّى خمسًا، شَفَعْنَ له صلاتَه، وإنْ كان صلَّى إتمامًا لأربعٍ، كانتَا ترغيمًا للشيطانِ)) [3012] رواه مسلم (571).
أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب: التوجه نحو القبلة حيث كان برقم 401. أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب السهو في الصلاة والسجود له برقم 571. نشر في مجلة الدعوة عدد 1690 في 20/1/1420 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/8). فتاوى ذات صلة
فقه الولي: من أحكام الشكّ في الصلاة (2): عدد الركعات
قولُ المالكيّة في الشّكّ في عددِ الرّكَعَات أثناء الصلاة
قولُ المالكيّة كقولِ الشافعيّةِ (1) إلا أنّهم قالوا هذا في غير المُستَنكَح الذي يأتيه الشَّكُّ كلَّ يوم، وعليه حمَلُوا حديثَ أبي مسعود مرفوعًا (إذا شَكَّ أحدُكُم في صَلاتِه فلم يَدْرِ كم صلَّى أثلاثًا أم أربعًا فلْيُصلِّ ركعةً ويسجُد سَجدتين وهو جالسٌ قبلَ التّسليم). اهـ
وأما المُستَنكَح أي الذي يأتيه الشّكُّ كلَّ يوم فليس عليه أن يأتي بركعةٍ بل يَبني على الأكثر، وعلَيه كما نقلَه ابنُ رُشد حمَل مالكٌ حديث أبي هريرةَ مرفُوعا (إذا صَلَّى أحدُكم فلمْ يَدرِ أثلاثًا صلَّى أم أربعًا فلْيَسجُد سَجدتين وهو جالسٌ). فقه الولي: من أحكام الشكّ في الصلاة (2): عدد الركعات. اهـ أخرجه الجماعة
قالوا كما في مختَصر خليل وشروحه لعِلَّيشٍ والشَّرنوبي وحاشية الصَّفْتي وغيرِها إن الذي يأتيه الشكُّ كلَّ يوم عليه أن يبنيَ وجُوبًا على الأكثر. اهـ
قال في شرح محمد عِلّيش على خليل ممزوجا معَ المتن الجزء الأول:
أو استَنكَحَه أي كثُرَ منه الشكُّ في النَّقصِ بأن يحصُلَ له كلَّ يوم مرّةً فيسجدُ بعد سَلامِه ولهِى بكسر الهاء وفتْحِها أي أعْرَضَ عنه وجُوبًا وبَنى على التّمام إذْ لا دواءَ له مِثْلَ الإعْراضِ عنه. اهـ
روى مالكٌ في الموطّإ حديث أبي هريرة المتقدّم ثم رَوى أنّ رجلا سألَ القاسم بنَ محمدٍ فقال إنّي أَهِمُ في صَلاتي فيَكثُر ذلكَ عليّ فقال القاسمُ امضِ في صَلاتِكَ فإنّه لن يَذهَبَ عنكَ حتّى تَنصَرِفَ وأنتَ تقولُ أتمَمْتُ صلاتي.
قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله سالت الأعمش عن الخشوع فقال يا ثوري أنت تريد أن تكون إماماً للناس ولا تعرف الخشوع سألت إبراهيم النخعي عن الخشوع فقال ليس الخشوع بأكل الخشن ولبس الخشن ولكن الخشوع أن ترى الشريف والدنيء سواء وتخشع لله في كل فرض. قال الطبري رحمه الله كما هو في تفسيره الذين هم هم في صلاتهم متذللون لله بإدامة ما ألزمهم من فرضه ولقد أثنى الله عز وجل على الخاشعين في صلاتهم فقال سبحانه وتعالى ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع))
قال الشيخ السعدي في تفسيره لهذه الآية ( الذين هم في صلاتهم خاشعون) قال والخشوع في الصلاة هو حضور القلب بين يدي الله تعالى إلى أن قال وتسكن حركاته ويقل إلتفاته متأدباً بين يدي ربه. قال الإمام الحسن رحمه الله كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العفوية أسرع. فعليك أخي أن تجتهد بإستحضار قلبك أثناء الصلاة ومما يساعد على الخشوع في الصلاة ما يلي:
1/ حسن التعبد لله عز وجل. 2/ إستحضار عظمة الخالق جل وعلا. 3/ الإستعاذة بالله من الوسواس والخطرات قبل الصلاة لمن تكثر عنده الوساوس.