وكان إبليس مع ملكه خازنا فوقع في نفسه كبر ، وقال: ما أعطاني الله تعالى هذا الأمر إلا لمزية لي على الملائكة. فاطلع الله على ذلك منه فقال: إني جاعل في الأرض خليفة. [ ص: 26] قال ابن عباس: وكان اسمه عزازيل ، وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما ، فدعاه ذلك إلى الكبر. وهذا قول ثالث في سبب كبره. وروى عكرمة ، عن ابن عباس أن الله تعالى خلق خلقا ، فقال: اسجدوا لآدم ، فقالوا: لا نفعل. فبعث عليهم نارا فأحرقتهم ، ثم خلق خلقا آخر ، فقال: إني خالق بشرا من طين ، فاسجدوا لآدم. فأبوا ، فبعث الله تعالى عليهم نارا فأحرقتهم ، ثم خلق هؤلاء الملائكة ، فقال: اسجدوا لآدم. قالوا: نعم. قصة النمرود و إبليس - YouTube. وكان إبليس من أولئك الذين لم يسجدوا. وقال شهر بن حوشب: إن إبليس كان من الجن الذين سكنوا الأرض ، وطردتهم الملائكة ، وأسره بعض الملائكة فذهب به إلى السماء. وروي عن سعيد بن مسعود نحو ذلك. وأولى الأقوال بالصواب أن يقال كما قال الله تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه وجائز أن يكون فسوقه من إعجابه بنفسه لكثرة عبادته ، واجتهاده ، وجائز أن يكون لكونه من الجن. ( ومرة الهمداني ، بسكون الميم ، والدال المهملة نسبة إلى همدان: قبيلة كبيرة من اليمن)
- أصل إبليس لعنه الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل للنمرود قصة مع ابليس؟
- قصة النمرود و إبليس - YouTube
أصل إبليس لعنه الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولم يجد النمرود إلا طريقا واحدا، فطلب المساعدة من إبليس لعنة الله عليه، فأخبره إبليس اللعين بأن سيدنا "إبراهيم" عليه السلام إنما هو شيطان من الشياطين، لذلك لم تمسه النار بسوء؛ ولم يخبره اللعين بأن سيدنا "إبراهيم" عليه السلام إنما هو نبي من أنبياء الله مرسل بالحق من عند الله سبحانه وتعالى. فسأل النمرود بنفس التكبر والتجبر والغرور: "وما الذي يملكه إبراهيم ولا أملكه أنا؟! " فأجابه إبليس اللعين قائلا: "إنه لا يملك شيئا سوى الحيلة""! هجوم جيش البعوض على النمرود وجيوشه العظيمة: أعلن النمرود تمردا عظيما على إبليس اللعين، والذي كان بالنسبة إليه حليفه الوحيد؛ فأرسل الله سبحانه وتعالى إلى النمرود ملكاً من السماء يدعوه لعبادة الله وحده لا شريك له، ويبقى على ملكه. فقال النمرود المتكبر على الملك المرسل إليه: "وهل هناك إله غيري؟! ، فقد ملأ قلبه الكبر فأصبح غير قادرا على رؤية الحق من الباطل. أصل إبليس لعنه الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. رفض النمرود ما جاءه به الملك، فأرسل الله سبحانه وتعالى إليه بملك آخر فرفض، وأرسل سبحانه وتعالى إليه بملك ثالث فرفض، فقال له النمرود: "اجمع جموعك خلال ثلاثة أيام". وجمع النمرود جموعه في ثلاثة أيام، وعندما كان اللقاء أرسل الله سبحانه وتعالى إليهم بجيوش من البعوض أكلت من لحومهم وشربت من دمائهم، ترك جيشه من حوله عظاما باديا، ولم يترك من كل الجيوش إلا النمرود، فسلط الله سبحانه وتعالى عليه بعوضة دخلت بأنفه واستقرت بدماغه، كان لا يهدأ النمرود منها إلا إذا ضرب المطارق الحديدة والأحذية أيضا.
هل للنمرود قصة مع ابليس؟
رؤيا النمرود في صغره: لقد رأى النمرود حلماً بمنامه جعله يضطرب حيث أنه رأى كوكباً طلع في السماء فذهب ضوء الشمس لدرجة أنه لم يبق منها ضوء. وأرسل في طلب كل الكهنة والمنجمين لتفسير وتأويل رؤياه، فكان ردهم عليه بأنه سيولد ولد سيكون هلاكك على يديه! وما كان من طاغية متجبر إلا أن أمر بذبح كل غلام يولد، وبهذه السنة ولد سيدنا "إبراهيم" عليه السلام ولكن والدته أخفته من شدة خوفها على ابنها المولود، وعندما كبر سيدنا "إبراهيم" عليه السلام تحدى النمرود وكان سببا فعليا في هلاكه وزوال إمبراطورية ملكه العظيمة. قصة سيدنا إبراهيم نبي الله مع أكثر ملوك الأرض تجبراً وتكبراً: وكان الناس يخرجون من كل فجاج الأرض يبغون الطعام من النمرود ملك الأرض وما عليها، وبيوم من الأيام خرج نبير الله سيدنا "إبراهيم" عليه السلام ليختار الطعام مثلهم، فرأى سيدنا "إبراهيم" عليه السلام ملكاً يمر بين الناس، ويسألهم على الدوام: "من ربكم؟! "، فتأتيه الإجابة منهم على سؤاله: "أنت ربنا الأعلى". هل للنمرود قصة مع ابليس؟. وإذا بالملك يمر على سيدنا "إبراهيم" عليه السلام ويسأله نفس السؤال المعتاد على لسانه: "من ربك؟! " فأجابه سيدنا "إبراهيم" عليه السلام قائلا: "ربي الذي يحيي ويميت".
قصة النمرود و إبليس - Youtube
الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
وروي عن قتادة في قوله تعالى: ومن يقل منهم إني إله من دونه إنما كانت هذه الآية في إبليس خاصة لما قال لعنه الله تعالى وجعله شيطانا رجيما ، وقال: فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين وروي عن ابن جريج مثله. وأما الأحداث التي كانت في ملكه ، وسلطانه فمنها ما روي عن الضحاك ، عن ابن عباس قال: كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن ، خلقوا من نار السموم من بين الملائكة ، وكان خازنا من خزان الجنة ، قال: وخلقت الملائكة من نور ، وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار ، وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا التهبت. وخلق الإنسان من طين ، فأول من سكن في الأرض الجن ، فاقتتلوا فيها ، وسفكوا الدماء ، وقتل بعضهم بعضا ، قال: فبعث الله تعالى إليهم إبليس في جند من الملائكة ، وهم هذا الحي الذين يقال لهم الجن ، فقاتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور ، وأطراف الجبال. فلما فعل ذلك اغتر في نفسه ، وقال: قد صنعت ما لم يصنعه أحد. فاطلع الله تعالى على ذلك من قلبه ، ولم يطلع عليه أحد من الملائكة الذين معه. وروي عن أنس نحوه. وروى أبو صالح ، عن ابن عباس ، ومرة الهمداني ، عن ابن مسعود أنهما قالا: لما فرغ الله تعالى من خلق ما أحب استوى على العرش ، فجعل إبليس على ملك سماء الدنيا ، وكان من قبيل من الملائكة يقال لهم الجن ، وإنما سموا الجن لأنهم من خزنة الجنة.