ما هي وسائل الاتصال الحديثة للاطفال
قصة عن وسائل الاتصال للاطفال
شكرًا لك أمي أريد أن أسأل هل يوجد لنا أقارب لا نعرفهم؟
لماذا هذا السؤال يا ابنتي؟
عندما ذهبت إلى المسجد هذا الصباح مع والدي واستمعنا إلى خطبة الجمعة، كان الخطيب يتحدث عن أهمية صلة الرحم والقرابة، وأن الله قد أمرنا أن نصل رحمنا ونزور أقاربنا، وقد ذكر أن المحافظة على هذه الصلة له أجر عظيم، إلا أن قطع الأرحام هو إثم سوف يعاقبنا الله تعالى عليه. كنت في حيرة يا ابنتي الصغيرة، دعيني أتذكر من نسيت. ما بك يا ماما. لا تقلقي علي يا ابنتي، وسوف نذهب سويًا اليوم لنزور من قطعت رحمها، وأسأل الله أن يغفر لي ذلك. من هي أمي؟
الأم:
خالتي أخت أمي. تحميل كتاب وسائل الاتصال و الاعلام و تشكيل وعى الاطفال و الشباب PDF - مكتبة نور. الابنة:
هل لديك خالة؟ أنا لا أعرف ذلك. نعم، وهي امرأة عجوز تعدت الثمانين من عمرها، هيا دعينا نذهب لزيارتها على الفور. الطلاب شاهدوا أيضًا:
حاضر أمي. السلام عليكم خالتي هل تعرفينني؟
الخالة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبًا ابنتي من انتي؟
(وهنا تكلمت الأم) هي ابنتي يا خالتي. الخالة
لا أعرفك من أنت؟
سامحني يا خالتي، أعلم أنني قد قصرت في حقك كثيرًا، وقد شغلتني عنك أمور الحياة، نعم لقد كنت قاسية، أرجوكِ سامحيني، وأنا أعدك بأنني سأظل دائمًا جانبك ولن أتركك بمفردك أبدًا ما دمت حية.
وسائل الاتصال الحديثة للاطفال
الأحد 17جمادى الأولى 1428هـ - 3يونيو 2007م - العدد 14223
الإهمال الإعلامي للطفل نتائجه خطيرة..
د. وسائل الاتصال الحديثة للاطفال. عبدالله الفوزان
اعتبر الدكتور عبدالله محمد الفوزان أن تدخل الوالدين ووضعهما قيوداً على ما يشاهده الأطفال من برامج في التلفزيون والإنترنت وألعاب الكمبيوتر والمجلات وغيرها من وسائل الإعلام التي يستخدمونها، ما هو إلا خطوة واحدة في مساعدة وسائل الإعلام على لعب دور إيجابي في حياة الأطفال، وأن "التربية الإعلامية" للأطفال ضرورية وتبدأ بفلترة رسائل وسائل الإعلام، وذلك عن طريق تطوير مهارات التساؤل حول تلك الرسائل وتحليلها وتقييمها في مناخ غير قمعي يسمح بالحوار والشفافية والمصارحة بين الطفل ووالديه. وأوضح د. الفوزان أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الملك سعود، أن وسائل الإعلام أدت إلى تعدد الأطراف التي تشترك في تشكيل الناشئة، بعد أن كانت حكراً على الأسرة ومن ثمَّ المدرسة، بل إن هذه الوسائل ربما فاقت أثر الأسرة والمدرسة، حيث يقدر بعض الباحثين أن الأطفال يقضون أمام التلفزيون وحده وقتاً يعادل الوقت الذي يقضونه في المدرسة. مما جعل لوسائل الأعلام في وقتنا الراهن آثارا خطيرة على الطفل لما لها من قدرة فائقة في اجتذاب المشاهدين والمستخدمين لها بعد أن أصبحت تلاحقهم في كل مكان بالكلمة والصوت والصورة حتى وهم في غرف نومهم.
وسائل الاتصال قديما وحديثا للاطفال
ومن الممكن أن نجعل من الإعلام نشاطاً أسرياً لمساعدتهم على التحليل والتساؤل والتحدي لمعنى الرسائل بأنفسهم. ويلفت د. قصة عن وسائل الاتصال للاطفال. الفوزان النظر إلى عدم الصرامة في انفعالاتنا ما لم تتضمن الآثار الجانبية للإعلام على عنف أو جنس أو لغة جنسية، أو أي أثر سلبي تتركه عليهم من السلوكيات التالية: (أداء دراسي ضعيف - ضرب أو دفع الأطفال الآخرين - التحدث مع الكبار بعنف - أحلام مزعجة باستمرار - الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية - التدخين أو تعاطي المسكرات والمخدرات). وهنا من الضروري التحدث مع طبيب الأطفال عن أي سلوك مقلق يصدر عن الطفل، فطبيب الأطفال ربما يأخذ التاريخ الإعلامي للطفل. وهذا يمكن أن يساعد في كشف ما إذا كانت مشكلات سلوكية معينة موجودة لدى الطفل أو ربما تتطور بناء على مقدار ونوع الإعلام الذي يستخدمه الطفل. ويدعو د. الفوزان إلى أن يدعم الأهل جهود التربية الإعلامية في مدرسة أطفالهم، وأن يتخذ الأهل موقفاً مما يبث في وسائل الإعلام، فمن المهم تعبيرهم عن رأيهم حول الرسائل الإعلامية عبر (اتصال هاتفي، رسالة، رسالة إلكترونية، أخبار الشركات والمعلنين بما نرغبه وبما لا نرغبه)، و أن ندع أطفالنا يعبرون عن أصواتهم أيضاً، فرسالة واحدة أو اتصال هاتفي يمكن أن يغير الوضع نحو الأفضل، وأن نمتنع عن اقتنائها عندما لا يدعم محتواها القيم الأسرية التي نؤمن بها، أيضاً يمكن للأهل أن يقللوا من تأثير وسائل الإعلام على أطفالهم، فعندما ننظم ونراقب ونشترك مع أطفالنا في تعاملهم مع وسائل الإعلام فإن التأثير سيكون إيجابياً.
دمتم في رعاية الله وامنه……..
الفوزان الأهل بعمل بعض الخطوات أو المساعدات للطفل مثل مساعدة الطفل على تعلم الفرق بين برنامج معروف والشركة التي تموله، وأن يعملوا اختبارا للذوق للمقارنة بين منتج تلفزيوني تتكثف الإعلانات خلاله وآخر تقل هذه الإعلانات في ثناياه، وينظروا هل الطفل وصديقه يستطيعان ملاحظة الاختلاف وهل الإعلان أثر على تخميناتهما، ويمكن مقارنة المنتجات التي شاهد طفلك إعلاناتها أثناء التبضع ومناقشة معلوماتها ومن المهم مشاهدة ألعاب الفيديو مع الطفل وملاحظة تأثيرها عليه.. وغير ذلك. كتاب أثر وسائل الاعلام على الطفل. ولابد من وضع حدود لأوقات استخدام وسائل الإعلام، ووضع إرشادات أسرية لمحتواها، مع وضع خطة إعلامية، كجدول، لأوقات المشاهدة والاختيارات منذ وقت مبكر مثل ما تفعل مع بقية الأنشطة الأخرى للطفل. فالخطة الإعلامية تساعد كل شخص على اختيار واستخدام الإعلام بعناية، وتوصي الأكاديمية الأمريكية للطفولة بما لا يزيد عن ساعة أو ساعتين للبرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو يوميا للأطفال الأكبر عمرا وبدون وقت للشاشة للأطفال الأقل من سنتين. لذلك لا يجب وضع التلفزيون والفيديو وألعاب الفيديو وجهاز الكمبيوتر في غرف نوم الأطفال، بل في أماكن يستطيع الأهل أن يتدخلوا ويراقبوا استخدام الأطفال لها.