الفرق بين صلاة قيام الليل والشفع والوتر شرح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين قيام الليل والشفع والوتر. وقال عبد السميع في رده على أسئلة متابعي دار الإفتاء على فيس بوك، أن الفقهاء تكلموا عن صلاة قيام الليل، فقالو إنها كل صلاة جاءت بعد صلاة العشاء تصلح أن تكون من قيام الليل. وأضاف، أن الفقهاء، فرقوا بين قيام الليل والتهجد، بأن التهجد ما سبقه نوم وقيام الليل ما كان قبل النوم. وأشار إلى أن الناس يسمون الثلاث ركعات السنة بعد العشاء بأنهم ركعتا شفع وواحدة وتر، منوها أنها ثلاث ركعات ويجوز عند الشافعية أن تكون ركعة واحدة، وسماها الناس شفع ووتر لأن الشفع رمز للرقم الزوجي والوتر رمز للرقم الفردي. كيف اصلي الوتر - الأفاق نت. وتابع: النبي يقول "اجعلوا آخر صلاتكم وترا، وهذا معناه أنه يجوز صلاة ما تيسر لي من الصلاة في قيام الصلاة ويعقبها ثلاث ركعات "شفع ووتر" ويجوز صلاتها متصلة أو ركعتين وواحدة، ويجوز صلاتها بتشهد واحد في الركعة الثالثة. الوقت الصحيح لصلاة الوتر قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو كبار هيئة العلماء، إن وقت صلاة الوِتر من بعد صلاة العشاء وحتى قبل طلوع الفجر، وسُمِّيت بذلك لأنها تُصلى وِترًا، إما ركعة واحدة، وإما ثلاثًا، أو أكثر، ولا يجوز جعلها شفعًا -كركعتين فقط-.
- المفاضلة بين الدعاء في صلاة الوتر وبعدها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- كيف اصلي الوتر - الأفاق نت
- لجنة الفتوى توضح...حكم قيام الليل بعد صلاة الوتر
المفاضلة بين الدعاء في صلاة الوتر وبعدها - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر
تعتبر صلاة التجهد هي واحدة من بين الصلوات التي يحرص عليها المسلم في شهر رمضان المبارك، وبالأخص في العشر الأواخر من الشهر، حيث تقبل المساجد على تأدية تلك الصلاة في جماعات، وذلك للحرص على اغتنام تلك الأيام المباركة، ولكن الكثير قد يرغبون في معرفة هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر الذي يؤديه خلال صلاة التراويح في المسجد أم لا:
صلاة التجهد من الصلوات التي تتم في نهاية الليل، وبالأخص في الثلث الأخير من الليل، وهو من الأوقات التي تكون الأفضل على الإطلاق لتأدية صلاة قيام الليل. المفاضلة بين الدعاء في صلاة الوتر وبعدها - إسلام ويب - مركز الفتوى. لذلك فإن المسلمين يحرصون على مضاعفة العبادات والصلوات خلال هذا الشهر الكريم، لنيل رضا الله ومغفرته، ويتوجهون بالقيام والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل. وقد يقوم الكثيرين بتأدية صلاة التراويح في جماعة في المساجد، ويقبل الإمام على إنهاء الصلاة من خلال تأدية ركعات الوتر. ولكنهم يرغبون بعد ذلك في تأدية الصلاة مرة أخرى في الثلث الأخير من الليل، ولكن استنادا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا وتران في ليلة، فإن هذا يعني أنه لا يجوز أن يعيد المسلم صلاة الوتر مرة أخرى. وفي تلك الحالة إن صلى المسلم الوتر، فإنه يمكنه تأدية صلاة التجهد مثنى مثنى، ولكن لا يختمها بالوتر كما فعل في التراويح.
كيف اصلي الوتر - الأفاق نت
وذلك لأنه لا يمكنه أن يصلي الوتر مرتين في الليل، وذلك لقول النبي لا وتران في ليلة. وبالتالي يمكنه أن يفرغ من صلاة التراويح، من دون أن يصلي الوتر، ويكون ذلك من خلال اتباع الإمام أثناء الصلاة، وعندما يقبل الإمام على قول التشهد في نهاية الوتر يقوم المسلم ويكمل ركعة حتى تكون مثنى وليس وتر. أو يصلي المسلم ثمانية ركعات ويتوقف، وبعدها يكمل صلاة التهجد في الليل، وأن يوتر بعدها. حكم من صلى الوتر ثم أراد أن يصلي القيام
أما في حالة إن كان المسلم يصلي صلاة التراويح في المسجد، وقام بتأدية الصلاة كاملة وأنهاها بالوتر، ورغب بعد ذلك في الصلاة في آخر الليل، فهل تكون صلاته صحيحة، وما هو حكمها، هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر أم لا:
يمكن للمسلم أن يصلي بعد صلاة الوتر، وتكون صلاته صحيحة ولها ثواب كبير. فإن صلاة الوتر من الصلوات التي يفضل أن يختم بها المسلم، ولكن صلاة المسلم صحيحة في حالة إن صلى بعد الوتر. لجنة الفتوى توضح...حكم قيام الليل بعد صلاة الوتر. فإن رغب المسلم في تأدية ركعات قيام الليل، وقد أوتر قبلها، فإن ثوابه عظيم لكونه يحاول الحفاظ على تأدية صلاة التهجد أو القيام. وجاء ذلك استنادًا إلى حديث عائشة رضي الله عنها كما في مسند أحمد قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس".
لجنة الفتوى توضح...حكم قيام الليل بعد صلاة الوتر
فإن قلت: هل يمكنني أن أدعو بغير ما ذُكر ؟ فالجواب: نعم ، يجوز ذلك ، قال النووي في المجموع (3/497): الصحيح المشهور الذي قطع به الجمهور أنه لا تتعين بها ( أي بهذه الصيغة) ، بل يحصل بكل دعاء. أ. هـ وبما أنَّ الصيغة الواردة لا تتعين بذاتها، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدع بها، فلا حرج من الزيادة عليها، قال الشيخ الألباني رحمه الله: " ولا بأس من الزيادة عليه بلعن الكفرة ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء للمسلمين " قيام رمضان للألباني 31. بقي معنا مسألة مهمة وهي: هل دعاء القنوت يكون قبل الركوع أم بعده ؟ الجواب: " أكثر الأحاديث والذي عليه أكثر أهل العلم: أن القنوت بعد الركوع, وإن قنت قبل الركوع فلا حرج ، فهو مُخير بين أن يركع إذا أكمل القراءة ، فإذا رفع وقال: ربنا ولك الحمد قنت... وبين أن يقنت إذا أتم القراءة ثم يُكبر ويركع ، كل هذا جاءت به السنة "انتهى كلام الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله من الشرح الممتع 4/64. و الحديث الذي رواه مسلم (1257) عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أفضل الصلاة طول القنوت » ". قال النووي: المراد بالقنوت هنا طول القيام باتفاق العلماء فيما علمت.
واختتمت لجنة الفتوى بيانها على أنه ينبغي للمسلم أن يراعي حاله مصداقًا لما جاء في صحيح مسلم أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم أخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل). وقت قيام الليل
الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، أكد بأن وقت صلاة الليل يبدأ من الفراغ من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر. وذكر «ممدوح» خلال إجابته عن سؤال: «أصلي ركعتي قيام الليل بعد صلاة العشاء ثم أوتر هل ذلك صحيح وكم عدد ركعات قيام الليل؟»: «أنه لا شك أن الأفضل مطلقًا أن تكون صلاة الليل في الثلث الأخير منه، لأن الرب تبارك وتعالى ينزل في هذا الوقت إلى السماء الدنيا، ويستجيب الدعاء ويغفر للعباد. واستشهد بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: «هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى، هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ» رواه مسلم وأحمد.
متفق عليه، وهذا حديث صريح في الجواز، فإذا صلى المرء جزءاً من الليل ثم نام قليلاً ليرتاح وينشط جسده وخاصة في العشر الأواخر فلا بأٍس بذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحي الليل في العشر الأواخر. متفق عليه. أي يستغرق الليل كله كما قال النووي وغيره، وغاية ما في الأمر أن هؤلاء الذين يعودون عجزوا عن إحياء الليل كله، فقالوا نحيي ما نقدر عليه فنقوم جزءاً من أوله وندرك فضل آخره، وهذا لا حرج فيه فهو فعل لبعض الخير وترك لما عجز عنه أو ضعف عنه مما لا يجب في الأصل. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يحيون الليل كله في رمضان كما ثبت بسند صحيح فيما رواه الإمام مالك عن محمد ابن يوسف عن السائب بن يزيد أنه قال أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميمًا الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة قال وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر. ومع البعد عن عصر النبوة والقرون الفاضلة ضعف الناس عن هذا فقاموا بعض الليل وحرصوا على إدارك آخره لأنه وقت ساعة الاستجابة كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة، وهذا جائز ولا يتصور فيه خلاف بين أحد من العلماء. وصلاة التراويح قد بدأت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث صلى بهم ليالي ثم ترك الصلاة بهم خشية أن تفرض عليهم، وصلى في بيته، ثم أحيا هذه السنة عمر مرة أخرى وجعل عليهم أبي بن كعب، ولو منعنا من مثل هذه الصورة للزم أنه لا يجوز لمن صلى مع أبي بن كعب أن يخرج من الصلاة ثم يعود قبل الفجر ليدرك معه ما بقي من الصلاة، وهذا ظاهر البطلان.