تأصيل الولاء للدين فقط دون النظر لأي مرجعية أخرى فالمسلمون من أصول مُتفرقة وألسنة متباينة وبُلدان متباعدة، لكن يجمعهم الدين الذي جعلهم يُسهِموا جميعًا في بناء الحضارة الإسلامية. المساواة ورفض كلّ أنواع التعصب والعنصرية والطبقيَة والقوميَة وهي من أجمل خصائص الحضارة الإسلامية. فريضة العلم والحث على البحث والتفكر؛ لأنّ الابتكارات لَم تحدثْ إلا بالملاحظة والاستكشاف والتجربة. مبدأ عمارة الأرض التي خلق الإنسان لأجلها والحثّ على العمل وإثراء مجالات الحياة بكل ما هو مفيد، حتى أن صاحب العمل يرتقي لمرتبة العابد إذا ابتغى بعمله وجه الله. العدل أساس الحكم فيما بين المسلمين أو مع غيرهم، وهذا أهمّ ما يحفظ كرامة الإنسان ويحثه على العطاء. مكارم الأخلاق وإلزامية العمل بها في كل المعاملات، وعدم التنازل عنها بغض النظر عن الطرف الدي يتعامل معه المسلم أو ماهية الظروف. من خصائص الحضارة الإسلامية أنها. من خصائص الحضارة الإسلامية أيضًا أنّها توازن بين الحياة الدنيا وعمارة الارض وبين العمل للآخرة. احترام عادات وتقاليد المجتمعات ما لم تُخالف الدين. الجهاد لنشر التوحيد وتحرير العقول من عبوديَّة المادة والطواغيت، ومن ظلم الحكّام ولرفع الظلم الاجتماعي ودحْر الفساد وإرساء قيم الحق.
- خصائص الحضارة العربية الأسلامية - الحضارة العربية الاسلامية
- خصائص الحضارة - موضوع
- خصائص الحضارة الإسلامية
خصائص الحضارة العربية الأسلامية - الحضارة العربية الاسلامية
(أتباع سابليوس) القائلة بأن الأب والإبن والروح القدس ليست أقانيم منفصلة بل هي صور مختلفة يظهر فيها الله للإنسان، ومنها المنكرون وجود شخصية مستقلة للمسيح والقائلون إن ألوهيته ليست إلا قوة وهبت له. وهؤلاء كلهم يعتقدون أن الأب والإبن شخص واحد؛ واليعاقبة الذين يعتقدون أن للمسيح طبيعة واحدة؛ ومنها القائلون بأن للمسيح مشيئة واحدة، وتغلبت الكنيسة على هذه الشيع كلها بما كان لها من نظام خير من نظمها جميعاً؛ وبتمسكها الشديد بمبادئها، وبفهمها طبائع الناس وحاجاتهم أكثر منها. خصائص الحضارة الإسلامية. وظهر في القرن الثالث خطر جديد في بلاد الشرق يهدد كيان المسيحية، ذلك أن شاباً صوفياً فارسياً يدعى ماني الطشقوني أعلن عند تتويج شابور (٢٤٢) أنه المسيح المنتظر، وأن الإله الحق أرسله إلى الأرض ليقوّم حياة البشر الدينية والأخلاقية. وأخذ ماني عقائده من الزرادشتية، والمثراسية، واليهودية، والأدرية، فقسم العالم مملكتين متنافستين هما مملكتا الظلمة والنور؛ وقال إن الأرض تتبع مملكة الظلمة، وإن الشيطان هو الذي خلق الإنسان، ولكن ملائكة إله النور استطاعت بطريقة خفية أن تدخل إلى البشرية بعض عناصر النور وهي العقل والذكاء والتفكير. وقال ماني أن في النساء أنفسهن بصيصاً قليلاً من النور، ولكن المرأة هي خير ما صنع الشيطان، وهي عامله الأكبر في إغواء الرجل وإيقاعه في الذنوب.
خصائص الحضارة - موضوع
[١]
أنواع الحضارة الإسلاميّة
تصنّف الحضارة الإسلاميّة إلى عدة أنواع، وهي: [٢]
حضارة التاريخ: تسمّى أيضاً حضارة الدول، وهي تلك التي جاءت بها الدول الإسلاميّة سعياً لرفع الشأن الإنساني وتقديم الخدمة له، وشملت المجالات الزراعيّة، والصناعيّة، والتعليم، وركزت على طبيعة العلاقة بين الدولة الإسلاميّة والدول الأخرى. الحضارة الإسلاميّة الأصيلة: قام هذا النوع من الحضارات خصيصاً لتقديم الخدمة للإنسان بكافّة أشكالها، وتشمل على ما أتى به الدين الإسلاميّ من عقيدة وسياسة واقتصاد وتربية وقضاء. الحضارة المقتبسة: يطلق على هذا النوع مسمّى البعث والإحياء، ويعتبر قيام هذهالحضارة بمثابة خدمة كبيرة للبشرية، وتمثلت بقيام المسلمين بإحياء ما مات عبر السنين من علوم وحضارات، وتمثّلت بالجوانب الأخلاقية. خصائص الحضارة - موضوع. خصائص الحضارة الإسلاميّة
تنفرد الحضارة الإيمانية بجملة من الخصائص التي تميزّها عن غيرها من الحضارات المتعاقبة على مرّ العصور، وهي: [٣]
حضارة إيمانية: استمدت الحضارة الإسلاميّة إيمانها من العقيدة الإسلاميّة، إذ تحلّت بمبادئها وأخلاقها وأفكارها كاملة، فهي حضارة مؤمنة بوحدانيّة الله سبحانه وتعالى. حضارة إنسانيّة: هي تلك التي جاءت لتحتضن جميع الشعوب والأمم، ولا تقتصر على جنس بشري أو إقليم جغرافي معين، وتركز جل اهتمامها على الإنسان وتحقيق الرفاهية والسعادة له.
خصائص الحضارة الإسلامية
وكان مقابلا لذلك أنّها رفضت كل أشكال التعصب والعنصرية والطبقيَّة والقوميَّة، تمثيلا لقوله قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُم}. من خصائص الحضارة الإسلامية بيت العلم. [٣]
كان الدين هو المحرّك الأساسي لقيام الحضارة وإعمار الأرض، فابتعدت عن كل ما يخالف شرع الله كالعناية بتصوير الأرواح والتماثيل، تمثيلا لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، [٤] كما ابتعدت عن الخرافة والغلو، وركّزت على المنهج العلمي في التعامل مع الإنسان ومتعلقاته وما يحيط به. الحثُّ على العمل وعمارة الأرض، بكل ما هو مفيد، وجعل العمل من العبادة إذا ابتغى به وجهَ الله، وهكذا كان من مميزات الحضارة الإسلامية التنمية الكبيرة في التجارِة، من خلال: الضرب في الأرض، وتقوية الاقتصاد بالزكاة، وإنشاء بيت المال، واستصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي. الجهاد في سبيل الله، لتحرير البشرية من عبوديَّة المادة، ومن طغيان الحُكَّام، ومن عبوديّة وتأليه الملوك، والظُّلم الاجتماعي، ودحْر الفساد والمفسدين، ونَشْر الحرية الملتزمة، وإرساء قيم الحقِّ.
حضارة ربانية. حضارة باقية.