اتخذت إيران، الشهر الماضي، قراراً جديداً بشأن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، ويتعلق القرار بتوسيع نطاق عمليات الجهاز في الخارج، تلك التي تركز على الولايات المتحدة وخوض «حرب استخبارات شاملة». وأشار الحرس الثوري إلى دمج مديرية الاستخبارات الاستراتيجية تحت مظلة جهاز استخبارات الحرس، باعتبارها من مكونات مهمة الجهاز الموسعة. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، في 18 مايو (أيار) الماضي، عن استمرار حسين طيب، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري في منصبه، مع تعيين حسن مهاجغي نائباً جديداً له، وهو الذي كان يرأس مديرية الاستخبارات الاستراتيجية بالحرس الثوري سابقاً. الرئيس الفنزويلي يزور مقر الحرس الوطني البوليفاري ويدعو إلى تعزيز الاستخبارات. وصدر القرار بتخفيض منصب النائب الأسبق حسين نجات إلى نائب رئيس الحرس الثوري للشؤون الاجتماعية والثقافية. ومنذ عام 1979، تاريخ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران، خضع مجتمع الاستخبارات بالحرس الثوري إلى سلسلة تغييرات، واكتساب مزيد من القوة على حساب وزارة الاستخبارات الرسمية. وبعد تولي الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، مقاليد الحكم في البلاد، كانت وحدة الاستخبارات والتحقيقات بالحرس الثوري المسؤول الأول عن أنشطة الاستخبارات في البلاد.
- استخبارات الحرس الوطني 1442
- استخبارات الحرس الوطنية
- استخبارات الحرس الوطني يطلق فعاليات
استخبارات الحرس الوطني 1442
ومن شأن جهاز استخبارات الحرس الثوري أن يعمل إلى جانب قوة القدس، إلى الحد الذي تترابط فيه المهام بعضها ببعض، ولا سيما فيما يتعلق بالأهداف الأميركية، رغم أن المجال قد يتسع لظهور المنافسة بينهما. ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى حالات فشل قوة القدس في أوائل عام 2010، ألقت السلطات القبض على عملاء مشتبه بهم في ألمانيا، كما كشفت خلية تابعة في جمهورية أفريقيا الوسطى. ومن غير الواضح ما إذا كان جهاز استخبارات الحرس الثوري سيعتمد على قوة القدس في العمليات، أو يلجأ إلى تشكيل قسم العمليات الخارجية الخاص به. استخبارات الحرس الوطني يطلق فعاليات. وأشار توسيع نطاق مهام جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني إلى هيمنة الحرس الثوري على مجتمع الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية. كما تعكس الجهود الجارية اهتماماً إيرانياً بتوسيع حملة الاستخبارات غير المتناظرة ضد الولايات المتحدة الأميركية، والهدف المعلن منها يتعلق بردع الولايات المتحدة عن استخدام القوة العسكرية ضد إيران.
استخبارات الحرس الوطنية
حديث اليوم كل يوم، يمر على آثار إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، وفي كل مرة يشتد فيه نطاق الحصار الشامل على نظام الملالي، تطفو على السطح طبيعة ولاية الفقيه أكثر فأكثر. هذه الحقيقة ليست سوى افتقار النظام إلى أساسيات وامتداد في المجتمع الإيراني من جهة، واللجوء إلى الاستعراض بالقوة المزيفة من جهة أخرى. استخبارات الحرس الوطنية. وطالما يلجأ النظام إلى الاستعراض بقوته في الخارج بذراعيه المتمثلين في قوات الحرس ووزارة المخابرات. لذلك، يجب اعتبار النظام بأكمله نتاجًا لهاتين المؤسستين الإرهابيتين، حيث لا يبقى أساس لبقاء النظام، دون استمرار القمع والترهيب والاغتيال من جانب هذين الجهازين. عنصران مكملان للإرهاب في مرآة الدعوة الوطنية والقومية في أعقاب إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، أصبحت ضرورة إدراج وزارة المخابرات بمثابة دعوة من الإيرانيين الأحرار والمقاومة الإيرانية. تأتي هذه الدعوة الوطنية والقومية من حقيقة أن مؤسسة الإرهاب نفذت على مدى العقود الأربعة الماضية وعملت في نظامي خميني وخامنئي بذراعي النظام قوات الحرس ووزارة المخابرات. يكفي أن نشير إلى اعتراف وتصريح واضح أدلى به الحرسي سلامي تأكيدًا لهذه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها.
استخبارات الحرس الوطني يطلق فعاليات
وأردف: هذه الزيارات توفر الظروف الملائمة لوزارة المخابرات للاتصال والتواصل وإجراء حوارات استخبارية. وتابع: المقر الرسمي لوزارة المخابرات في السفارة الإيرانية في برلين يتولى مسؤولية مهمة في رصد الأجهزة السرية، ومن جملة وظائفها إضافة إلى العملية الاستخبارية المستقلة؛ دعم النشاطات التي يقودها المقر المركزي لوزارة المخابرات. جهاز الاستخبارات الوطنية - ويكيبيديا. وقال التقرير: علاوة على وزارة المخابرات الإيرانية، فإن قوة القدس التي هي جهاز استخباري لأجهزة خاصة لقوات الحرس، نشطة في ألمانيا أيضاً، كما أن نشاطات الرصد الواسعة لهذا الجهاز تستهدف بشكل خاص أهدافًا موالية لليهود أو أهدافا إسرائيلية. وأشار التقرير إلى تصريحات منشورة على موقع إلكتروني عائد إلى وكالة أنباء موالية إلى الحكومة الإيرانية أن ضابطا كبيرا تحدث في أكتوبر 2016 في اجتماع عن فوجين للحرس الثوري قائلاً: الحرس الثوري سيتم تشكيله قريبًا في أميركا وأوروبا أيضا. وفي 19 يوليو 2016 أصدرت محكمة برلين حكمًا على إيراني البالغ من العمر 32 عاماً بالحبس لعامين وأربعة أشهر نظراً لقيامه بنشاطات لصالح جهاز سري إيراني. وكان المعتقل قد جمع معلومات استخبارية واسعة حول مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن بعض العقود التي توصل إليها صعب كانت نتيجة لإعطاء الرشوة لثلاثة من أبناء مودور المتبنين. من أجل الحفاظ على حياته المشينة، يؤكد نظام الملالي على استمرار سياسات تصدير الإرهاب، وفي هذا الصدد ، يرسل النفط الإيراني، الذي هو ثروة الشعب الإيراني، للأنظمة القمعية والإرهابية مثل فنزويلا و سوريا لاستخدامه ضد دولهم. وهي سياسة ضد الوطن وضد الشعب الإيراني بالضبط.
وفي 27 مارس 2017 أصدرت محكمة برلين حكماً بالحبس أربع سنوات وثلاثة أشهر على باكستاني يبلغ من العمر 31 عامًا نظراً لقيامه بنشاطات لصالح المخابرات الإيرانية. استخبارات الحرس الوطني 1442. واستنتج جهاز المخابرات الداخلية الألماني "مكتب حماية الدستور" أن الأجهزة الاستخبارية الإيرانية هي آلية محورية لقيادة سياسية لضمان حكمها، لذلك تبقى المعارضة الإيرانية في محور رصد وزارة المخابرات الإيرانية. من جهته، طالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان أصدره؛ بـ"طرد جواسيس ومرتزقة وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية من ألمانيا، سواء أولئك العاملين في السفارة الإيرانية أو أولئك الذين ينشطون تحت غطاء جمعيات وشركات واجهة"، وطالب المجلس الحكومة الألمانية بعدم السماح باستخدام الأراضي الألمانية ساحة للتجسس والاغتيال لنظام طهران. ودعا البيان إلى تصنيف قوات الحرس الثوري في قائمة الإرهاب كخطوة فاعلة للتصدي لأخطار التجسس والأعمال الإرهابية في الأراضي الأوروبية.