^, صلاة التراويح, 06-05-2021
- ادعية الركوع والسجود في صلاة التهجد - موقع محتويات
- دعاء الركوع والسجود في الصلاة - مجلة رجيم
ادعية الركوع والسجود في صلاة التهجد - موقع محتويات
صحافة الجديد
-
2022-4-26 |
36 قراءة
- الأكثر زيارة
دعاء الركوع والسجود في الصلاة - مجلة رجيم
قولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ: وذلك بحسب حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في ركوعِه وسُجودِه، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ". قولُ سُبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِك، اللهمَّ اغفِرْ لي: فعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: " كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ أنْ يقولَ في ركوعِه وسجودِه: سُبحانَكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِك، اللهمَّ اغفِرْ لي، يتأوَّلُ القُرآنَ". قولُ اللهمَّ لك سجَدْتُ، وبك آمَنْتُ، ولك أسلَمْتُ، سجَد وجهي للذي خَلَقَه وصوَّرَه، وشَقَّ سَمْعَه وبصَرَه، تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ: عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه: " إذا سجَد قال: اللهمَّ لك سجَدْتُ، وبك آمَنْتُ، ولك أسلَمْتُ، سجَد وجهي للذي خَلَقَه وصوَّرَه، وشقَّ سَمْعَه وبصَرَه، تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ، ثم يكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بين التشهُّدِ والتَّسليمِ: اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ، وما أنتَ أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنتُ".
قال بعض أصحابنا: وهي محمولة على الإمام إذا طول بدعائه على المأمومين، أو نقص بدعائه التسبيح عن أدنى الكمال، فأما في غير هاتين الحالتين فلا كراهة فيه، ولا قائل بوجوب الدعاء في السجود فيما نعلم، فهو سنة مستحب لا يأثم من تركه، قال ابن حزم: وأما اجتهاد الدعاء في السجود وقول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ـ فزيادة خير، وحسنة لمن فعلها مع الذي أمر به من التسبيح. انتهى. دعاء كان النبي يكثر منه في الركوع والسجود. وللمصلي أن يدعو في سجوده بما شاء، وذهب بعض العلماء إلى أنه لا يدعو بملاذ الدنيا وشهواتها، وأن صلاته تبطل بذلك، والصحيح، أو الصواب أنه جائز داخل في عموم الأمر بالاجتهاد في الدعاء وأن الصلاة لا تبطل به، جاء في الروض مع حاشيته: وليس له الدعاء بشيء مما يقصد به ملاذ الدنيا وشهواتها كقوله: اللهم ارزقني جارية حسناء، أو طعاما طيبا وما أشبهه، وتبطل به، أي تبطل الصلاة بالدعاء به، لأنه من كلام الآدميين، وعنه يجوز الدعاء بحوائج دنياه وملاذها، مما ذكره ونحوه، قال أحمد: لا بأس أن يدعو الرجل بجميع حوائجه من حوائج دنياه وأخراه، قال الشارح: وهو الصحيح، اختاره شيخنا، لظواهر الأخبار. انتهى.