أما إن نوى الإقامة أقل من ذلك أو لم ينو فيظل على رخصة القصر والجمع. ولا يحسب من الأيام يومي الوصول والرجوع. فالرخصة أن يجمع ويقصر 20 صلاة (أربعة أيام بليالهن) إن نوى هذه المدة فأقل، أما إن نوى أكثر من ذلك فيتم من أول يوم بعد يوم الوصول. والله تعالى أعلم. محتوي مدفوع
هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام عيد الفطر
القصر: أمّا القصر فعذره مرتبطٌ حصرًا في السّفر. الحكم الشرعي: ويختلف حكم القصر عن حكم الجمع في الصّلاة في السّفر على الأوجه الآتية:
القصر: فالقصر عند جمهور العلماء سنّة مؤكدة في حين ذهب أهل المذهب الحنفي إلى وجوبه. الجمع: ذهب جمهور العلماء إلى جواز الجمع في حال توفر العذر. هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام عيد الأضحى المبارك. الصلوات الخمس: فتختلف كيفيّة الجمع في الصّلوات الخمسة عنه في القصر، وذلك على الأوجه الآتية:
الجمع: فالجمع يكون ما بين صلاتي الظهر والعصر معًا، أو بين المغرب والعشاء معًا، ويجدر بما الإشارة إلى أنّه لا يجوز جمع الفجر مع أي صلاةٍ أخرى. القصر: في حين القصر يكون مقتصرًا على الصّلوات الرُّباعية ذات الأربع ركع، فلا يصح القصر إلا في صلوات العصر والظهر والعشاء. التعريف بهما: يختلف الجمع والقصر من جهة التّعريف والذي يوضّح معنى كل حكم وهما كالآتي:
الجمع: هو أداء صلاتين من الصلوات التي فرضها الله -تعالى-في وقت إحداهما وهناك نوعين للجمع جمع تأخير وجمع تقديم. القصر: أما القصر فهو الاقتصار في الصلوات ذات الأربع ركع لتصبحا ركعتين فقط.
2- قصد موضع معين عند ابتداء السفر، فلا قَصْرَ ولا فِطْرَ لهائم على وجهه لا يدري أين يتوجه. 3- مفارقة محل الإقامة: فيشترط في السفر الذي تتغير به الأحكام مفارقة بيوت المصر، فلا يصير مسافرًا قبل المفارقة. شروط قصر الصلاة في السفر
4- ألا يكون السفر سفر معصية، فمن كان عاصيًا بسفره -كقاطع طريق وناشزة- فلا يجوز له القصر ولا الفطر، فإن العاصي لا يعان على معصيته. هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام راحة ويعلن عن. والسفر الذي تتغير به الأحكام مسافته أربعة بُرُد؛ لما روى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَهْلَ مَكَّةَ، لا تَقْصُرُوا الصَّلاةَ فِي أَدْنَى مِنْ أَرْبَعَةِ بُرُدٍ؛ مِنْ مَكَّةَ إِلَى عَسْفَانَ» أخرجه الدارقطني والبيهقي والطبراني، وضعفه ابن حجر العسقلاني، وكان ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم يقصران ويفطران في أربعة بُرُد. ذكره مالك في "الموطأ" بلاغًا، وصححه ابن حجر العسقلاني، وذلك إنما يفعل عن توقيف. أقوال الفقهاء في قصر الصلاة
والبريد أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال هاشمية، يعني أن المسافة بالأميال تقدر بـ(16 فرسخ × 3 أميال)= 48 ميلًا هاشميًّا، وتساوي هذه المسافة حوالى (83. 5) كيلومترًا. وتُحسَب مسافة السفر والترخص بسببه من حدود المدينة المسافر منها إلى حدود المدينة المسافر إليها؛ كَـ(سُور المدينة، أو بوابة المدينة ومدخلها، وما يقاس عليه؛ كمحطة القطار، وموقف السيارات، والميناء الجوي، والميناء البحري، ونقطة الشرطة، أو الكارتة عند مدخل المدينة ومخرجها.. إلخ).