الصندوق الأسود: جاسم المطوع - الجزء الثاني - YouTube
- مهما كانت الكويت نبقى نحبها....!! | الشبكة الوطنية الكويتية
مهما كانت الكويت نبقى نحبها....!! | الشبكة الوطنية الكويتية
كما أصبحت القيمة الرأسمالية للسوق في المرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليابان حيث أرتفعت القيمة الرأسمالية في عام 1982 وفي غضون عدة أشهر من ( خمسة مليارات دولار) إلى حوالي ( 100 مليار دولار) ، وهو رقم لم يكن أحد من الماليين العالميين والأقتصاديين يصدقه في ذلك الوقت على بلد صغير مثل الكويت. وبلغت قيمة شيكات ( ثمانية من المتداولين المعروفين بفرسان المناخ) ما يقارب 55 مليار دولار أمريكي على شكل شيكات آجلة ، حيث كان التداول مبني على الثقة المتبادلة فيما بينهم عن طريق شيكات مصرفية مؤجلة وقابلة للتداول أيضاً. من هنا ظهر سوق جديد وغير رسمي وهو سوق عقود البيوع المستقبلية. تحكّم هؤلاء الفرسان الثمانية ( فرسان المناخ) بحركة البيع والشراء في سوق المناخ ، وكان على رأسهم ( الملياردير جاسم المطوع) ، وكان جاسم المطوع زعيم و( ملك سوق المناخ بلا منازع) ، وكان هو الذي يحدد أسعار سوق البيع والشراء اليومية ، وما يقوله جاسم المطوع يسري على الجميع كقانون و لايمكن لأحد أن يخالفه. قدرت ثروة ( جاسم المطوع) في مطلع عام 1982 من الأموال والعقارات بحوالي ( 10 مليارات دولار) في وقت لم يكن أحد يعرف شكل ( المليون دولار الواحد) ، وكانت العشرة الاف دولار تعتبر ثروة كبيرة فما بالك بعشرة مليارات دولار ، وكان جاسم المطوع أحد العشرة الأغنى في العالم ( إن لم يكن أغناهم على الأطلاق) ، وفي الوقت الذي كان فيه أمير الكويت يمتلك طائرة خاصة واحدة كان جاسم المطوع يمتلك ثلاثة طائرات خاصة من أحدث الطائرات ، و يمتلك أسطول من سيارات الرولزرويس بمختلف الألوان.
(وقيلت بكل صراحه.. وانتشرت هذه الحادثه.. ولا زلنا نسمعها الى يومنا هذا.. )
وصراحه لا اعلم مدى صحتها.. لكنها تدلل على مدى المكانه الاجتماعيه و النفوذ الذي كان يتمتع به جاسم المطوع..
وهذا كان سبب رئيسي من اسباب.. "الانقلاب على المناخ"..
ان كنتم تفهمون ما اقصد....
اما بالنسبه للورقه المنشوره..
فصراحه شي جميل.. ويثير فيك شجون و ذكريات..
وبالتاكيد.. "نجبج يا كويت.. بجلوج و بمر "ابناءج".. نحبج..!! " والله العظيم.. نحبها..!!