كل ذلك أدى الى تغير مفهوم الدراما التليفزيونية وخاصة الموضوع الدرامى المقدم للمشاهد ، وبنظرة سريعة الى دراما الثمانينات نجد أن الموضوع هو أساس العمل بل يتفانى الكل فى تقديم مالديه فى سبيل الحفاظ على هذا الموضوع وإظهاره بالصورة الصحيحة ، فالكل فى سبيل الواحد وهو هنا الموضوع الدرامى ، لذلك برعت الدراما التليفزيونية المصرية فى فترة الثمانينات والتى تعتبر فترة الذروة لهذه الدراما. ومن أبرز المسلسلات التى قُدمت فى تلك الفترة مسلسل " الشهد والدموع " لرائد كتابة الدراما التليفزيونية " أسامة أنور عكاشة " واخراج الراحل القدير " إسماعيل عبد الحافظ "
المسلسل تم تقديمه على جزءان بسبب ظروف إنتاجية حالت دون تقديمه فى جزء واحد قدم الجزء الأول فى عام 1983 م والثانى 1985 م.
مسلسل الشهد والدموع الجزء الاول الحلقة 6
تميز بأداء دور الشخصية القوية في كثير من اعماله ان لم يكن أغلبها وكان بعيد عن المبالغة أو الإسفاف في اعماله وقد اجاد كثيرا في تجسيده دور رجل الامن أو المخابرات في فيلم السفارة في العمارة. مارس في بداياته عدد من الرياضات منها: التنس والسباحة وكرة الطائرة والجمباز، ونال العديد من الجوائز، لكنه فضل التمثيل على الرياضة.
كان من المفترض أن يكون المسلسل بجزئيه عملًا واحدًا، ولكن بسبب حدوث عجز مالي بعد 20 يوم من بدء... اقرأ المزيد التصوير، توقف التصوير وعُرض ما تم تصويره ليكون الجزء الأول، وبعد نجاح المسلسل تم تصوير بقية الأحداث لاحقًا بالتعاون مع التلفزيون المصري الذي تولى عملية الإنتاج ليقدم كجزء ثاني.