إن السبيل الأمثل لتجنب الوقوع في الغيبة أو النميمة هو الرجوع إلى الله -عز وجل- وتذكر غضبه والخوف منه -سبحانه- والخشية من عذابه الشديد الذي فرضه على الإنسان العاصي والبعيد عنه سبحانه وتعالى، وإن من السبل التي ينبغي على الإنسان اتباعها من أجل تجنب الغيبة أو النميمة هي أن يُحاول جاهدًا تغيير موضوع مجالس الغيبة إلى موضوعٍ آخر، كما يجب على الشخص أن يعتزل الجلوس مع الخائضين في هذه الرذائل والإرشاد وتقديم النصح لمن يخوض فيها، وذلك انطلاقًا من المبدأ السماويّ الذي ينصّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
شعر فى ذم النَّمِيمَة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
وقال آخر:
إذا الواشي نعى يومًا صديقًا
فلا تدعِ الصديقَ لقولِ واشي [7522] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/25). وقال آخر:
يسعى عليك كما يسعى إليك فلا
تأمنْ غوائلَ ذي وجهين كياد [7523] ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (4/150). وقال صالح بن عبد القدوس:
من يخبرك بشتمٍ عن أخٍ
فهو الشاتمُ لا مَن شتمك
ذاك شيءٌ لم يواجهْك به
إنَّما اللومُ على مَن أعلمك [7524] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (179). وقال آخر:
إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن علموا
شرًّا أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا [7525] ((المستطرف)) للأبشيهي (97). وقال آخر:
إن يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا
مني وما سمعوا من صالحٍ دفنوا
صمٌّ إذا سمعوا خيرًا ذكرت به
وإن ذكرتُ بسوءٍ عندهم أذنوا [7526] ((المستطرف)) للأبشيهي (97). وأذن له: استمع. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (13/10). انظر أيضا:
معنى النَّمِيمَة لغةً واصطلاحًا. الفرق بين النَّمِيمَة وبعض الصفات. ذم النَّمِيمَة والنهي عنها في السنة النبوية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. ذم النَّمِيمَة والنهي عنها. أقوال السلف والعلماء في النَّمِيمَة.
احاديث عن النميمه واثرها - عالم حواء
ولا يخفى أن هذا المثال يكفي مجرد تصوره في الدلالة على حجم الكارثة التي يقع فيها المغتاب، ولذا كان عقابه في الآخرة من جنس ذنبه في الدنيا، فقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ـ ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: "من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم" والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة. أحاديث عن النميمة - موقع معلومات. وأسبابها الباعثة عليها كثيرة منها: الحسد، واحتقار المغتاب، والسخرية منه، ومجاراة رفقاء السوء، وأن يذكره بنقص ليظهر كمال نفسه ورفعتها، وربما ساقها مظهراً الشفقة والرحمة، وربما حمله عليها إظهار الغضب لله فيما يَدَّعي.. إلى غير ذلك من الأسباب. وأما علاجها فله طريقان: طريق مجمل، وطريق مفصل كما ذكر الغزالي فالأول: أن يتذكر قبح هذه المعصية، وما مثل الله به لأهلها، بأن مثلهم مثل آكلي لحوم البشر، وأنه يُعرِّض حسناته إلى أن تسلب منه بالوقوع في أعراض الآخرين، فإنه تنقل حسناته يوم القيامة إلى من اغتابه بدلاً عما استباحه من عرضه، فمهما آمن العبد بما ورد من الأخبار في الغيبة لم يطلق لسانه بها خوفاً من ذلك. أما طريق علاجها على التفصيل: فينظر إلى حال نفسه، ويتأمل السبب الباعث له على الغيبة فيقطعه، فإن علاج كل علةٍ بقطع سببها.
ذم النَّمِيمَة والنهي عنها في السنة النبوية - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
إن السبيل الأمثل لتجنب الوقوع في الغيبة أو النميمة هو الرجوع إلى الله -عز وجل- وتذكر غضبه والخوف منه -سبحانه- والخشية من عذابه الشديد الذي فرضه على الإنسان العاصي والبعيد عنه سبحانه وتعالى، وإن من السبل التي ينبغي على الإنسان اتباعها من أجل تجنب الغيبة أو النميمة هي أن يُحاول جاهدًا تغيير موضوع مجالس الغيبة إلى موضوعٍ آخر، كما يجب على الشخص أن يعتزل الجلوس مع الخائضين في هذه الرذائل والإرشاد وتقديم النصح لمن يخوض فيها، وذلك انطلاقًا من المبدأ السماويّ الذي ينصّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اقرأ أيضًا: هل تعلم عن النميمة ؟
المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3
المراجع
المصدر: موقع معلومات
أحاديث عن النميمة - موقع معلومات
﴿16﴾ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ سنجعل على أنفه علامة لازمة لا تفارقه عقوبة له؛ ليكون مفتضحًا بها أمام الناس. 9-سورة التوبة 47 ﴿47﴾ لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ لو خرج المنافقون معكم -أيها المؤمنون- للجهاد لنشروا الاضطراب في الصفوف والشر والفساد، ولأسرعوا السير بينكم بالنميمة والبغضاء، يبغون فتنتكم بتثبيطكم عن الجهاد في سبيل الله، وفيكم -أيها المؤمنون- عيون لهم يسمعون أخباركم، وينقلونها إليهم. والله عليم بهؤلاء المنافقين الظالمين، وسيجازيهم على ذلك.
انشاء عن النميمة ، وهي نقل الكلام بغرض الإفساد، ولقد حذرنا منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما يترتب عليها من آثار سلبية تعود على الفرد والمجتمع، والنميمة والغيبة من كبار الذنوب، وهما تتسببا في إحداث أذى كبير للأشخاص، ومنها التفرقة بين الإخوة والجيران والأصدقاء، وزوال المحبة بينهم، والنميمة سبب انهيار العلاقات الاجتماعية، ولا يجوز للمسلم أن يضر غيره، حيث أن دين الإسلام دين عظيم بني على المحبة والتسامح، ومن خلال هذا المقال في مجلة نظرتي نقدم لكم انشاء عن النميمة. انشاء عن النميمة مقدمة وخاتمه تعتبر النميمة أشد الآفات في الإفساد والتفرقة بين الأصحاب، وأسرعها في قطع أواصر المحبة، وهي من الكبائر التي يتهاون بها بعض الناس، وهي تعمل على نشر الكراهية بين الناس، وقمع الود بينهم، وفي الوقت الحالي أصبحت النميمة والغيبة تتأخذ أشكالاً متعددة، فأصبح الناس يتحدثون عل بعضهم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم نقل الكلام بشكل أسرع، الأمر الذي ساهم في زرع الحقد بين الناس وقطع العلاقات. شاهد أيضا: انشاء عن القوة والإرادة والعزيمة مقدمة انشاء عن النميمة انشاء عن النميمة، إنّ النميمة هي من كبائر الذنوب، وهي سبب في بؤس المرء وعذابه في الدنيا والأخرة، كما تعد من أبشع الذنوب وأعظمها، لما يترتب عنها من أذى وخطر على النفس والغير، ولقد حرم الله تعالى النميمة، وحذر منها النبي صلى الله عليه وسلم، فهي تسبب العدوات بين أفراد نفس الأسرة وبين الجيران والأقارب، كما أنها تنقص من الحسنات وتزيد من السيئات، وتؤدي إلى هلاك الفرد في الدنيا والأخرة، لذلك هي دعوة لحفظ اللسان من الأقوال المحرمة، ومن حفظ لسانه واستخدمه في طاعة الله فقد أفلح.
علاج النميمة
يستطيع المسلم أن يبتعد عن النميمة من خلال الرجوع للأحاديث التي تبيّن عقوبة النميمة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (تجِدُ مِن شِرار النَّاسِ يومَ القيامَةِ عندَ اللَّهِ ذا الوجهينِ، الَّذي يأتي هؤلاءِ بوجهٍ، وَهؤلاءِ بوجهٍ) [8] ، ومن أبرز طرق علاج النميمة ما يلي: [9]
كظم الغيظ والصبر على الغضب. تقديم رضا الله على رضا المخلوقين. الاهتمام بتربية الفرد تربية إسلامية سليمة. حفظ اللسان والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة. استشعار الفرد بأن حفظ اللسان هو سببًا لدخول الجنة. توعية الفرد النمام بخطورة النميمة وضررها على الفرد والمجتمع. استغلال وقت الفراغ بما ينفع الفرد ويبعده عن السلوكيات المنبوذة. خاتمة انشاء عن النميمة
يعتبر موضوع إنشاء عن النَّمِيمة بأنه أحد الظواهر المجتمعية المنتشرة بكثرة، فقد تناولنا وإيّاكم باقة مُتكاملة من الحديث حول مفهوم النّميمَة فهي واحدة من الكبائر التي حرّمها الله تعالى، كما أنها السعي لنقل الكلام بين شخصين لإيقاع التفرقة بين الأشخاص، فهي تساهم في انتشار الفاحشة والفتنة، وإفساد ذات البين، وأيضًا معرفة حكم النّمِيمَة، وقد أوضحنا في الموضوع أسباب النّميمَة، وانتقلنا في الحديث حول حكم النّميمَة في الدّين الإسلامي، ونختم أخيرًا في أضرار النميمة وكيفية علاجها.