التهديد بالدرجات
في البداية ذكرت لنا آلاء عثمان الغامدي طالبة ثانوي قصة لزميلة كانت في صفها في المرحلة المتوسطة، فقالت: انه نشأ خلاف مع طالبات صفي وإحدى معلمات العربي، وتعهدت هذه الطالبة للفصل باخذ حقهن وإنها سوف تتجاوز المعلمة وتقلل من سيطرتها عليهم، فقامت هذه الطالبة بإخفاء مساحة السبورة وقد كانت السبورة مليئة بالكتابات، فما كان منها إلا معاقبتنا بعدم إعطائنا درساً، وجلسنا طوال الحصة نتحدث عن المقلب الذي حصل بسعادة. واعتبر الطالبات إنهن حققنا انتصارا عليها، وعللن غضبهن منها، لأنها كانت تعاملهم بأسلوب التهديد بالدرجات وغير متسامحة معهن، واتبعت ألاء أنها ترفض مهنة المعلمة وأرجعت رفضها لمهنة المعلمة، قائلة لأننا في زمن ينعدم فيه احترام الطالبات للمعلمات إلا فئة قليلة قد تنعدم مع الوقت. ظلم للمعلمة
أما الطالبة سلمى قاسم الهروبي تقول إن بعض الطالبات يقمن بالتصفير ورمي الأقلام، وطق العلك وتبادل الرسائل والأوراق ورسم المعلمة وتحديد وقت معين لافتعال حركة تثير الإزعاج كتحريك الطاولات، أثناء شرح الدرس، ولا نقوم بذلك إلا مع المعلمات التي لانحبهم، واتبعت سلمى إني أتمنى أن لا اضطر لدراسة تربوية، فانا لا أريد أن أصبح معلمة حتى لو كانت آخر وظيفة لأنها متعبة وأخاف أواجه ماوجهت للمعلمات من متاعب وأكره مايحصل فيها من ظلم.
- كلام جميل للمعلمات
كلام جميل للمعلمات
الجمعة 28 ذي القعدة 1431 هـ - 5 نوفمبر 2010م - العدد 15474
تعقيباً على «بموضوعية»
قرأت في جريدتكم الموقرة موضوع (حتى لا يتحول اطباؤنا إلى مدرسي رياضة) في الصفحة الاقتصادية من يوم الثلاثاء الموافق ١١/١١/١٤٣١ه والحقيقة أدهشني ما قرأته والسبب التقليل من معلم التربية البدنية والذي يحمل بين سطوره ضغينة ضد هذا المعلم وليس دفاعاً عن الأطباء..
وأحببت أن أوضح للكاتب بعض النقاط التي غابت عن ناظريه:
أولاً: معلم التربية البدنية هو أول من يحضر للمدرسة من المدرسين أي مشرف صباحي دائم. ثانياً: قلما تجد معلم رياضة (على قول الكاتب) تقل حصصه عن العشرون حصة في الأسبوع وخصوصاً معلم المرحلة الابتدائية. ثالثاً: المعلم لا يتسول ولا يطلب الكور من طلابه لأنه يوجد ميزانية في المدارس تؤمن للرياضي احتياجاتها أو ترسل من قبل مستودعات الوزارة احتياج كل مدرسة سنوياً. انقلبت الموازين بين الناس (١) بقلم إبراهيم عيسى - جريدة النجم الوطني. رابعاً: هذا المعلم درس واجتهد وتخرج من الجامعة مثله مثل أي موظف آخر يحمل الشهادة الجامعية ولكن الفرق هو تخصص «تربوي». خامساً: على قول الكاتب (هذا المدرس لا يتعدى عمله عن صافرة وكورة) فإن هناك خطة زمنية يدرسها هذا المعلم ويقوم بتعليم المهارات الموجودة في الخطة حسب الفترات الزمنية ويراعى فيها كل الفروق الفردية بين الطلاب ويضع اختبارات فترية للتأكد من اتقان تلاميذه لهذه المهارات.
ومعكم سنمشي من اجل استعادة وطن العزة والكرامة والتنوع والفرح. ومعكم سننقذ لبنان، وسنحقق هذا الحلم بالارادة والقرار الصادق وبالايجابية، ومعكم سنسير وسنحتفل بالنصر المبين".