﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) ﴾
يحصل لهم ذلك العذاب يوم القيامة يوم تشهد عليهم ألسنتهم بما نطقوا به من الباطل، وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) ﴾
في ذلك اليوم يوفّيهم الله جزاءهم بعدل، ويعلمون أن الله سبحانه هو الحق، فكل ما يصدر عنه من خبر أو وعد أو وعيد حق واضح لا مرية فيه. ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) ﴾
كلّ خبيث من الرجال والنساء والأقوال والأفعال مناسب وموافق لما هو خبيث، وكل طيب من ذلك مناسب وموافق لما هو طيب، أولئك الطيبون والطيبات مُبَرَّؤون مما يقوله عنهم الخبيثون والخبيثات، لهم مغفرة من الله يغفر بها ذنوبهم، ولهم رزق كريم وهو الجنة.
من هم المحصنات؟ ..عالم أزهري يجيب - Youtube
4- العزم الأكيد على عدم الرجوع إلى الذنب مجددا مستقبلاً. 5- رد المظالم إلى أهلها وطلب العفو والسماح منهم. 6- أن تكون التوبة قبل الغرغرة وطلوع الشمس من مغربها. 7- العمل الصالح الذي يدل ويثبت صدق التوبة.
من هم المحصنات؟-هدي للمتقين-الشيخ أحمد صبري - Youtube
رابعاً: وهو كذلك عند الله من الكاذبين، لقوله تعالى: ﴿ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [النور: 7]. خامساً: وهو كذلك ملعون في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: ﴿ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ﴾ [النور: 23]. سادساً: أن له عذابًا عظيمًا ادخره الله له يوم القيامة، لقوله تعالى: ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم ﴾ [النور: 23]. سابعاً: وكذلك تشهد عليه جوارحه زيادة في الخزي، والعار علنا، لقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون ﴾ [النور: 24]. - كما يعتبر رمي المحصنات من السبع الكبائر الموبقات المهلكات لصاحبها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات" ، قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات " متفق عليه. من هم المحصنات من النساء. - كما أن قذف المحصنات يهدم العمل، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة" متفق عليه.
من هي الكتابية التي يجوز للمسلم الزواج بها - الإسلام سؤال وجواب
رمي المحصنات أو ما يسمى ( بقذف المحصنات): هو اتهام ورمي شخص بالفاحشة وهو بريء منها وهو عام في الرجال والنساء ولكنه يكون عادة في النساء أكثر، وهو من السبع الموبقات والكبائر. - وحد القذف هو: ثمانين جلدة بنص القرآن الكريم وعدم قبول شهادة القاذف أبداً: قال الله تعالى (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ) {سورة النور: 4}. من هم المحصنات؟ ..عالم أزهري يجيب - YouTube. أما بخصوص العقوبات الرادعة المترتبة على القاذف في الدنيا والآخرة هي: أولاً: ثمانون جلدة. قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) سورة النور 4 ثانياً: عدم قبول شهادته أبداً إلا تاب وحسن حاله، قال الله تعالى: ( وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعد ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم ﴾ [سورة النور: 4-5]. ثالثاً: إنه يكون من الفاسقين، قال تعالى: ﴿ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون ﴾.
والله تعالى أعلم
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور 4 - 5]. التسرع في الوقوع في الأعراض دون بينة شرعية مستوفاة من الآفات التي يمكن أن تأكل المجتمعات و توقع العداوة و تسفك بسببها الدماء و تدنس الأعراض المصونة. من هم المحصنات من أهل الكتاب. لذا كان عقاب الرامي للأعراض بغير بينة عقاباً شديداً مع عدم قبول شهادته و الحكم عليه بالفسق و سقوط العدالة. { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور 4 - 5].