حكم لعن الزوجة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
حكم لعن الزوجة
السؤال: ما حكم لعن الزوج لزوجته عمدا ، وهل الزوجة محرمة عليه بسبب لعنه لها ؟ أم هل تصبح في حكم الطلاق ؟ وما كفارة ذلك ؟. الجواب: لعن الزوج لزوجته أمر منكر لا يجوز ، بل هو من كبائر الذنوب، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لعن المؤمن كقتله)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)). وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة)). والواجب عليه التوبة من ذلك ، واستحلال زوجته من سبه لها ، ومن تاب توبة نصوحا تاب الله عليه ، وزوجته باقية في عصمته لا تحرم عليه بلعنه لها ، والواجب عليه أن يعاشر بالمعروف ، وأن يحفظ لسانه من كل قول يغضب الله سبحانه ، وعلى الزوجة أيضا أن تحسن عشرة زوجها ، وأن تحفظ لسانها مما يغضب الله عز وجل ومما يغضب زوجها إلا بحق. يقول الله سبحانه: " وعاشروهن بالمعروف " [سورة النساء، الآية: 19] ويقول عز وجل: " وللرجال عليهن درجة " [سورة البقرة، الآية: 228]. وبالله التوفيق. فتاوى هيئة كبار العلماء
بالضغط على هذا الزر.. حكم لعن الأبناء والزوجة، وهل يعد لعنها طلاقًا؟. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- حكم لعن الزوجة لزوجها ولعن الزوج لزوجته
- حكم لعن الأبناء والزوجة، وهل يعد لعنها طلاقًا؟
حكم لعن الزوجة لزوجها ولعن الزوج لزوجته
{ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} أي: ينبغي لكم -أيها الأزواج- أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا. من ذلك امتثال أمر الله، وقبولُ وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة. ومنها أن إجباره نفسَه -مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة. وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك. حكم لعن الزوجة لزوجها ولعن الزوج لزوجته. وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور. فإن كان لا بد من الفراق، وليس للإمساك محل، فليس الإمساك بلازم. لمزيد
30-07-2021, 12:08 AM
المشاركه # 5
س: ما هي واجبات الرجل تجاه المرأة؟ ج3: يجب على الرجل رعاية المرأة وصيانتها والإنفاق عليها؛ لقول الله تعالى: سورة النساء الآية 34 {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
30-07-2021, 12:23 AM
المشاركه # 6
إن يريـــــــــــــــدا إصلاحـــــــــــــــــا يوفـــــــــــــق الله بينهمـــــــــــــــا
قال الله تعالى:
" وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا "
[النساء: 35]
—
أي وإن علمتم -يا أولياء الزوجين- شقاقا بينهما يؤدي إلى الفراق, فأرسلوا إليهما حكما عدلا من أهل الزوج, وحكما عدلا من أهل الزوجة; لينظرا ويحكما بما فيه المصلحة لهما, وبسبب رغبة الحكمين في الإصلاح, واستعمالهما الأسلوب الطيب يوفق الله بين الزوجين.
حكم لعن الأبناء والزوجة، وهل يعد لعنها طلاقًا؟
فتاوى ذات صلة
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. متفق عليه..
وأما ضرب الزوجة بغير حق فهو حرام أيضا ومن كبائر الذنوب, راجع الموضوع