الجمعه 6 ذي القعدة 1428هـ - 16 نوفمبر 2007م - العدد 14389
ضمن مكتبة الشيخ الشاويش: إجازة مهمة تكشف معلومات نادرة
ضمن بحثي المتواضع عن العلماء والقضاة في العارض منذ سنوات عدة وأنا أبحث عن تراجم علمائنا رحمهم الله - خصوصاً في مكان الدراسة وجمعت من مؤلفاتهم وخطوطهم النادرة التي أرجو أن يسهل المولى عز وجل أخراجها. ومن ضمن ما وقفت عليه هذه الاجازة النادرة للشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله (ت1285ه) وفيها اجازته للشيخ عبدالعزيز بن صالح المرشد (ت 1312ه) - واجازة هذا الأخير بخط يده- إلى الشيخ يعقوب بن محمد بن سعد (ت 1320ه). من علماء حائل. وتتميز هذه الإجازة بذكر عدد من العلماء غير المذكورين في إجازات الشيخ عبدالرحمن آل الشيخ الأخرى. ومنها المحفوظة لدّي بخط الشيخ سليمان ابن سحمان. رحم الله الجميع. وهذا الإجازة النادرة محفوظة لدى شيخنا العلامة الكريم زهير الشاويش حفظة الله ومتعة بالصحة والعافية. والمعتنى بنشر كتب الحنابلة والسلف الصالح من أهل السنة والجماعة، فطلبت تصويرها منه، وغيرها فأكرمني بذلك أكرمه الله بكل جميل وخير. وهذه الإجازة للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، يرد فيها إشارات لأسماء مشايخه عندما كان في مصر (قبل قدومه إلى الرياض عام 1241ه في أوائل ولاية الأمام تركي بن عبدالله آل سعود رحمه الله والذي يعد مؤسس الدولة السعودية الثانية.
محمد بن حسن آل الشيخ محمد
ثم عين عضو بهيئة كبار العلماء السعودية عام 1426 هـ الموافق 2005 [2] ، ثم عين عضو متفرغ في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء في الحادي عشر من رجب عام 1426 هـ ، كما يشغل ال الشيخ رئاسة مجلس الأوقاف الفرعي بمنطقة الرياض ، وتولى أيضا الخطابة بجامع الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالرياض منذ عام 1412 هـ. وتم تعيينه في 27 محرم 1439 هـ رئيساً لمجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي في أمر ملكي. [3]
المصادر
^ االرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء: فضيلة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ Archived 7 July 2014 [Date mismatch] at the Wayback Machine. ^ الأكاديمية الإسلامية المفتوحة:تعيين الشيخ: محمد بن حسن آل الشيخ في اللجنة الدائمة للإفتاء Archived 6 June 2014 [Date mismatch] at the Wayback Machine. ^ محمد بن حسن آل الشيخ يعد من المراجع الكبار في الحديث الشريف وروايته وتفسيره صحيفة سبق الإلكترونية ، 18 أكتوبر 2017. وصل لهذا المسار في 18 أكتوبر 2017 Archived 21 January 2018 [Date mismatch] at the Wayback Machine.
محمد بن حسن آل الشيخ إلى منظومة
ولما انتهى الأمر إلى حصار الدرعية كان مع المحاصرين المدافعين المقاتلين إلى آخر ساعة من ساعات إطلاق النار حتى تم الصلح وكان من ضمن الذين ارتحلوا إلى مصر. رجوعه إلى نجد:
بعد أن استعاد الإمام تركي بن عبد الله آل سعود جد الأسرة الحاكمة السلطة في كثير من بلدان نجد وطهر البلاد من الجنود الأتراك المحتلين والغزاة الغاصبين، وكان الإمام تركي يراسل المشهورين من المبعدين كالشيخ عبد الرحمن، ولمس الشيخ عبد الرحمن بن حسن وهو في مصر ليناً في المراقبة والمتابعة قرر المغادرة وصمم على الخروج من مصر إلى بلاد، نجد فخرج من مصر عام 1241هـ. فلما وصل إلى الرياض التي جعلها الإمام تركي بن حسن مملكة بعد خراب الدرعية فرح به الإمام تركي فرحاً شديداً وتلقاه بالإكرام والتبجيل، كما فرح بمقدمه عامة المسلمين. أعماله والمناصب التي شغلها:
-تولى قضاء الدرعية قبل ارتحاله منها. -تولى التدريس إلى جانب عمله في القضاء. -بعد رجوعه من مصر جعله الإمام تركي صاحب الكلمة المطلقة والقول النافذ في حكومته. -باشر الشيخ عبد الرحمن بن حسن الأعمال التي كان يقوم بها جده الشيخ محمد بن عبد الوهاب. - بعد استقراره في الرياض وزع أوقاته بين مجالسة الإمام تركي للتشاور في شؤون الدولة ومقابلة العلماء وتأليف الكتب وبعث الرسائل والنصائح إلى أنحاء البلاد ووعظ العامة وإرشادهم وحلقات تدريس الطلاب
واستمر على هذا الحال وقد مد الله في حياته ونسأ له في أجله حتى شهد عصر ستة من أئمة حكام آل سعود.
محمد بن حسن آل الشيخ إقناع الإخوانجي
أحمد أبو حسين. محمد بن حميد. وفاته توفي حسن بن حسين ال الشيخ في مدينة الرياض في شهر ذي القعدة من عام 1341 هـ الموافق يوليو عام 1923, وصلي عليه بعد العصر في جامع الرياض الكبير بمدينة الرياض ودفن في مقبرة العود. Source:
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو محمّد حسين، محمّد حسن ابن الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ عبد الحسين آل ياسين الكاظمي. أبوه
الشيخ محمّد رضا، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه متضلّع من مراجع التقليد المشاهير… فنبغ في الفقه والأُصول نبوغاً باهراً، وعُرف بين فضلاء النجف وعلمائها بعلوّ الكعب وسموّ المكانة، وأمتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب». ولادته
ولد في الثامن عشر من جمادى الثانية 1350ﻫ بالنجف الأشرف. دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى الكاظمية المقدّسة عام 1372ﻫ بعد وفاة عمّه الشيخ راضي ليحلّ مكانه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف والتحقيق وأداء واجباته الدينية. من أساتذته
أبوه الشيخ محمّد رضا، عمّه الشيخ مرتضى، السيّد أبو القاسم الخوئي، الشيخ محمّد طاهر آل راضي، الشيخ محمّد رضا العامري، الشيخ عباس الرميثي، الشيخ عبدالكريم الجزائري. من تلامذته
السيّد مرتضى الحيدري. من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم فاضل، وأديب شاعر… والمترجم له راقبته منذ الصغر، فكان مثال الإنسان الذكي الوديع، جمع إلى حُسن الخُلق والسيرة المثلى، العلم والأدب الوافر، إلى معرفة الله والتحلّي بالدين الصحيح، خدمة الناس والبلد».