الجمعة 24 جمادى الآخرة 1432 هـ - 27 مايو 2011م - العدد 15677
ضوء صحفي
الصديق الصحفي في جريدة الوطن عضوان الاحمري مدمن على الإنترنت والتقنية بشكل عام. يبدو ذلك أمرا طبيعيا، وهو أمر يشاركه فيه الكثيرون. ولكن غير الطبيعي أن هذا الحب تحول إلى نوع من العنصرية التكونولوجية ضد كل من يقف ضد الانجراف الكامل في سيول التقنية العاتية. فإذا لم تكن تملك حسابا على الفيس بوك أو تويتر فأنت شخص همجي تقنيا وخارج من العصر، كما يصفني هذا الصديق. وبالطبع فإن هذا الروح الاحتقارية لكل شخص غير تقني توحشت أكثر بعد الثورات الشعبية الأخيرة التي حملت اسم ثورات الفيس بوك. أنا أنتمي للطائفة المضطهدة والتي للأسف، وبسبب الضغط والسخرية من التكنولوجيين، تخسر أفرادها يوما بعد آخر. عضوان الأحمري .. صحافي برع في توضيح المواقف ورد الشبهات | صحيفة المواطن الإلكترونية. الآن عندما ألتفت حولي لا أجد إلا الأشخاص الكبار في العمر هي الفئة التي لا تملك حسابا بالفيس بوك أو التويتر. وطبعا معارضة هؤلاء الكبار لهذه الموجة التقنية ليست اختيارية، ولكن لأن أدمغتهم التي تعودت على الورق والحبر لم تستوعب بريق التقنية وأزرارها. وبصراحة هؤلاء أنصار لا تريد أن تكون بينهم لأنهم أولا مجبرون وغير مخيرين و- ثانيا- من السهولة أن يتم توظيفهم رمزيا وبخبث من قبل الأعداء لوصفك بأنك " مجرد شايب".
- عضوان الأحمري .. صحافي برع في توضيح المواقف ورد الشبهات | صحيفة المواطن الإلكترونية
- عضوان الأحمري
عضوان الأحمري .. صحافي برع في توضيح المواقف ورد الشبهات | صحيفة المواطن الإلكترونية
لا خوف على المجتمع السعودي
وعبر عدد كثير من الإعلاميين والمراقبين السعوديين عن ضجرهم من الصراخ المنبعث من "تويتر" بسبب الملاسنات الحادة بين السعوديين التي تصل أحيانا حد "الاقتتال بالألفاظ". وقد كشفت دراسة أجراها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أن 53 في المئة من عينة الدراسة ترى أن حرية الإعلام الإلكتروني في السعودية "تعزز التعصب الفكري أكثر من الوسائل الإعلامية الأخرى". تويتر عضوان الاحمري. كما أثار الكاتب السعودي زهير الكتبي جدلا كبيرا عندما دعا وزير الداخلية إلى إقفال "تويتر" في وجه السعوديين ما لم يتم "تقنينه بضوابط تحفظ حقوق المغرّدين وتحمي مصالح المملكة"، وحذر من التهديدات بالقتل التي يطلقها بعض رجال الدين المتشددين على "تويتر" في حق نشطاء ليبراليين أو حتى ضد أشخاص عاديين يعبرون عن آرائهم بحرية إزاء مواضيع دينية وسياسية، ربما غير معهودة في المملكة. أعتقد لو أغلقوا تويتر، بعضهم سيصاب بأزمة نفسية
عضوان الأحمري
وتحول تويتر في بعض الأحيان إلى أداة للإنتقام والتشهير في السعودية، وهناك أمثلة كثيرة آخرها شاب في مدينة القطيف لجأ إلى الموقع الاجتماعي وقام بالتشهير بصديق له بعد نشوب خلاف بسيط بينهما، مما دفع صديقه إلى رفع دعوى قضائية ضده فأدانته بموجبها إحدى محاكم القطيف بالسجن لمدة سنتين ودفع غرامة مالية.
عضوان الأحمري
واعترف الصحافي السعودي يوسف القفاري في حوار مع موقع "راديو سوا" بإدمانه على "تويتر"، وأشار إلى أن هذا الموقع أحدث ثورة كبرى في المجتمع السعودي. وأضاف القفاري أن "تويتر والمواضيع التي تطرح من خلاله ساهم بشكل فعال في نشر الوعي الثقافي لدى المجتمع السعودي، فأصبح المواطن مشاركا بتحويل المجتمع إلى وطن نظيف فكرياً وثقافياً"، وشدد على أن "هامش الحرية في تويتر أوسع من الهامش المتاح في المنتديات والصحافة السعودية". محرومون من اللقاء أو حتى التعبير عن تلك الهموم بشكل حر ودون خوف من العقاب
شابة سعودية
أما المغرد السعودي علي الشهري، فقال لموقع "راديو سوا" إن "تويتر" أصبح بمثابة "نافذة للحرية في منزل صغاره يختصمون دوما وكباره في فسادهم يعمهون ووكلوا عليهم مدرّس الدين، فتارةً يتهمهم بالإنحلال وتارة يحذرهم من مغبة عصيان السلطان"، وأكد الشهري أنه يستخدم "تويتر" بشكل يومي لأنه يستطيع أن يقول فيه ما لا يستطيع قوله في أي منبر أو مكان آخر في السعودية. عضوان الأحمري. ومن جانبها، قالت مستخدمة سعودية رفضت الكشف عن هويتها واختارت استخدام إسم "الدلوعة"، إن هذا الموقع الاجتماعي فتح فجوة حقيقية في "جدار سميك وخانق من المحظورات والمحرمات يحيط بالمرأة السعودية"، وأكدت أن أكثر شيء تستمتع به في تويتر هو ما وصفته بالاختلاط الافتراضي بشباب يتقاسم وإياها نفس الهموم والأحلام "لكننا محرومون من اللقاء أو حتى التعبير عن تلك الهموم بشكل حر ودون خوف من العقاب".
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – شهد موقع تويتر، السبت، جدالا بين الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله والإعلامي السعودي، عضوان الأحمري، حول التطورات الأخيرة في اليمن والتغريدات من الجانب الإماراتي والسعودي بشأنها. وبدأ الجدال بسلسلة تغريدات للأحمري قال في إحداها: "هناك ملاحظات على الحكومة الشرعية اليمنية، وأداءها، وشائعات عن فساد فيها. لكن هدم ما تم والانقضاض على ما بناه التحالف والتعريض بالشرعية اليمنية وتغريدات مكثفة من الأشقاء في الإمارات داعمة للمجلس الانتقالي فهذه مثيرة للتساؤلات أيضاً. من يغردون لا يمثلون أنفسهم، وليسوا كتاب مستقلين". هناك ملاحظات على الحكومة الشرعية اليمنية، وأداءها، وشائعات عن فساد فيها. لكن هدم ما تم والانقضاض على ما بناه التحا…
ورد عبدالله على تغريدة الإعلامي السعودي قائلا: "عزيزي عضوان لم تكن موفقا في تغريداتك وابتعدت عن الصواب في تساؤلاتك التشكيكية واجزم انك تمثل نفسك ولا تعبر عن موقف رسمي وكذلك حال كل مغرد اماراتي يعبر عن قناعته الشخصية فمن حقه ان يدين تطاول الشرعية على وطنه الامارات ومن حقه ان يؤيد حق شعب الجنوب في دولته وفي تحديد مصيره ومستقبله".