الرياض ـ الرياضية
أقام فندق "بوتيك المشرق" بالرياض مؤخراً حفلاً بمناسبة حصوله على لقب "أفضل فندق بوتيك في السعودية والشرق الأوسط"، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز السفر العالمية "أوسكار" الذي أقيم في دبي، وحضره نخبة من قادة صناعة الضيافة العالمية ومديري الفنادق والمنتجعات ورؤساء شركات ووكالات السفر والسياحة وخبراء السياحة على مستوى العالم. كما حضر الحفل نائب الرئيس للتسويق والبرامج في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله الجهني، ونائب رئيس شركة تطوير القابضة المطور لمشروع البيوت المكتبية وفندق بوتيك المشرق سلامة بن سلامة بن سعيدان، ومدير عام شركة البيوت المكتبية خالد القصادي ومديرعام الفندق سامر أبو عليوي، ومدير شركة rpm أحمد المقيرن والدكتور حافظ المدلج ومجموعة من رجال الأعمال وعدد كبير من عملاء الفندق ووسائل الإعلام. من جهته هنأ عبدالله الجهني إدارة الفندق ومنسوبيه بهذا الإنجاز الذي يحسب للقطاع السياحي في السعودية، مشيرا إلى أن الإنجاز يعكس النهضة الكبيرة التي يعيشها القطاع الفندقي، فيما وجه ابن سعيدان الشكر للهيئة العامة للسياحة والآثار، معتبراً حضور الجهني محفزاً لبذل المزيد من الجهد ومواصلة التميز.
البيوت المكتبية رياض
العاصمة تتيح فرصاً استثمارية للقطاع الخاص بنحو 150 مليار ريال
تستعد العاصمة الرياض لتدشين إحدى أفخر مناطق التوطين التجاري الفاخر، بافتتاح مشروع البيوت المكتبية التي تضم عددا من المكاتب الفاخرة، التي صممت بأسلوب فاخر جداً، إضافة إلى جملة من الخدمات التي لاتقل عنها تميزاً، مثل: (فندق بوتيك) خمس نجوم، ومقاهي عالمية ومركز للأعمال، ونادي صحي، ومركز للمؤتمرات.
البيوت المكتبية بالرياض والشرطة
بالإضافة إلى توفير مركز للمؤتمرات لاستضافة النشاطات التجارية التى يتم تنظيمها سنوياً. وتتميز البيوت المكتبية باحتضانها لفندق بوتيك راقٍ وهو الأول من نوعه على مسوى المملكة - بمستوى خمس نجوم تقدم من خلاله رجال الأعمال وأصحاب الشركات العملاقة وعملائها أفضل الخدمات الفندقية الراقية، في قالب من الرحابة وحسن الضيافة والكرم العربي الفاخر. ومن أجل تقديم بيئة صحية هانئة، توفر البيوت المكتبية نادي صحي يحتوى على كافة وسائل اللياقة البدنية والمعدات الرياضية لتخفيف ضغط العمل والمحافظة على الخصوصية ووقت رجال الأعمال. أما مواقف السيارات فقد تم تخصص مواقف سيارات خاصة لكبار الشخصيات ورجال الأعمال عند مداخل مكاتبهم لضمان توفير أكبر قدر ممكن من الخصوصية والعملية وأعلى مستوى من الضيافة وحسن الاستقبال لدى زيارة كبار الضيوف. وتوفر المزيد من مواقف أسفل المبنى تتسع لأكثر من 650 سيارة، كما توجد مواقف محيطة بالبيوت وضعت خصيصاً لخدمة الزوار.
البيوت المكتبية ياض
أما التصميم الداخلي فإن الديكورات تم اختيارها بدقة متناهية لتوظيف جميع المساحات على الوجه الأكمل. ولقد تم تزويد جميع المكاتب الرئيسية بأحدث نظم الأمان والسلامة المتطورة، عبر تركيب كاميرات مراقبة من نوع CCTV للحفاظ على الأمن على مدار الساعة وعبر تيسير دوريات الأمن حول وداخل المجمع، إضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق؛ علماً أن التحكم بالدخول إلى المجمع يتم عن طريق البطاقة الذكية، وبالنسبة للصيانة الدورية، عززت البيوت المكتبية من قدراتها عن طريق اعتمادها طاقم متخصص يتولى مهمة الصيانة والتشغيل لضمان استمرار جودة بيئة العمل دون التعرض لأية عقبات أو عراقيل تعطل سلاسة سير العمل في المكاتب الفاخرة وكافة أرجاء البيوت المكتبية ككل. #4#
هل هناك نية في التوسع مستقبلا في مثل تلك المشاريع المتكاملة؟
من خلال تسويقنا للمشروع وجدنا أن هناك طلبا هائلا على مثل تلك المشاريع فاق توقعتنا مما زاد من الأعباء علينا في التوسع، حيث لدينا العديد من الدراسات في توطين مشروعين للبيوت المكتبية في كل من المنطقة الغربية، والمنطقة الشرقية – بأذن الله – كما أننا نتجه إلى إقامة مشروع في عدد من دول الخليج العربي، ذات النشاط الاقتصادي البارز، وعلى رأسها دولة قطر بإذن الله.
إلى ذلك عززت تقارير أقتصادية من أهمية العاصمة على خارطة الأقتصاد في المنطقة، وترى أن العاصمة السعودية الرياض تمتلك من المقومات العديدة والبنية الأساسية التي تجعل القطاع العقاري في المملكة عموماً ينمو في المرحلة المقبلة، مما يساهم بشكل كبير في جعل الرياض وجهة جاذبة للمستثمرين والموردين الدوليين والمقاولين وغيرهم من العاملين في هذا القطاع الحيوي المهم، وذلك بإتاحتها فرصاً استثمارية للقطاع الخاص إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة في نشاط البناء والتشييد في الرياض حتى العام 1431ه نحو 150 مليار ريال.
وكذلك، فقد شهدت سوق المكاتب بالرياض ارتفاعا في معدل المباني المكتبية الخالية بنهاية العام مدفوعا بمستويات مرتفعة من معروضات المباني المكتبية الجديدة وإخلاء مساحات زائدة من شاغليها المتنقلين. أما بالنسبة لسوق التجزئة في مدينة الرياض ولكونه واحدا من أكبر أسواق البيع بالتجزئة بالمملكة، حيث يتميز قطاع البيع بالتجزئة بالرياض بإمكاناته الجيدة للنمو بفضل الطلب المحلي الضخم والعوامل الديموغرافية المؤيدة وقد شهدت سوق البيع بالتجزئة بالرياض تطورا خلال فترة زمنية معينة، غير أن الرياض شهدت مشروعات تطوير رئيسية حولت قطاع البيع بالتجزئة من أسواق على مدار اثني عشر عاما صغيرة وغير منظمة إلى مراكز تجارية فخمة وهايبر ماركت. ويبلغ الرصيد الإجمالي لمساحات البيع بالتجزئة بالرياض نحو2, 5 مليون متر مربع. ونظرا للنمو السريع للمدينة فضلا عما سيضيفه مجمع تقنية المعلومات ولاتصالات ومركز الملك عبدالله المالي من مساحة أخرى تقدر بنحو 100, 000 م2 في توفير مساحات البيع بالتجزئة، فمن المتوقع زيادة رصيد مساحات البيع بالتجزئة إلى 3 ملايين متر مربع بحلول2014 - 2013م, ووفقا للإحصاءات لم تقدم مساحة البيع بالتجزئة المستندة للمراكز التجارية إضافة كبيرة خلال النصف الثاني من2012م،حيث يبلغ إجمالي المعروض من مساحة البيع بالتجزئة بالمراكز التجارية نحو 1.