محمّدُ بنُ حاتمٍ: وهوَ أبو عبدِ الله، محمّدُ بنُ حاتمِ بن ميمونَ البغداديُّ (ت:235هـ)، وهوَ منْ ثقات تبعِ الأتباع في الرّواية. حديث عن تحريم الخمر. يحيى القطّان: وهوَ أبو سعيدٍ، يحيى بنُ سعيدِ بنِ فرّوخَ القطّانُ التّميميُّ (120ـ198هـ)، وهوَ منْ أتباع التّابعينَ المحدّثينَ الثّقات في الحديث. عبيدُ الله: وهوَ أبو عثمانَ، عبيدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ حفصٍ القرشيّ (ت: 147هـ)، منْ ثقات المحدّثينَ منْ أتباع التّابعينَ. نافعٌ: وهوَ أبو عبدِ اللهِ، نافعٌ مولى عبدِ الله بنِ عمرَ بنِ الخطّابِ (ت: 116هـ)، وهوَ منَ التّابعينَ الثّقاتِ وأكثرهمْ روايةُ للحديثِ عنْ مولاه عبدِ الله بنِ عمرَ بنِ الخطّابِ. دلالة الحديث يشيرُ الحديثُ إلى حكمْ منْ أحكامِ الأشربةِ في الإسلامِ، وهوَ تحريمُ الخمرِ وكلُّ مسكرٍ، وقدْ بيّنَ الحديثُ ذلكَ تأكيداً لما جاءَ في القرآنِ الكريمِ منْ تحريمِ الخمرِ في الإسلامِ في كثيرٍ منَ الآياتِ القرآنيّةِ، وعلّةُ التّحريمِ هوَ ما يكونُ منْ نتائجِ الخمرِ منْ إذهابٍ للعقلِ وغيابِ تدبيرِ الإنسانِ، كما ذهبَ أهلُ العلمِ إلى تحريمِ القليلِ والكثيرِ منهُ، كما وردَ في لعنِ شاربهِ وحامله وما يوصلُ إليه، والله تعالى أعلم.
- لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أدلة تحريم الخمر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حديث صحيح عن تحريم الخمر - موضوع
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة - إسلام ويب - مركز الفتوى
الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
عرض الترجمات
أدلة تحريم الخمر - إسلام ويب - مركز الفتوى
عبدالرحمن بن الحارث | المحدث:
الألباني
|
المصدر:
صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5682 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
الخَمرُ أصلُ الشُّرورِ ومنبَعُها، وأمُّ الخبائثِ، حرَّمها اللهُ سُبحانَه وتعالى على العبادِ؛ لأنَّها تُؤدِّي إلى مفاسدَ كثيرةٍ؛ فضرَرُها لا يَقتصِرُ على شاربِها فقط، بل يتعدَّى إلى غيرِه.
حديث صحيح عن تحريم الخمر - موضوع
الخمر
دعت الشريعة الإسلامية إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام، كما أحلت الطيبات وحرمت الخبائث، إذ كانت الكثير من العادات سائدةً عند العرب قبل الإسلام ، وللأسف لم يُقضَ عليها تمامًا حتى يومنا هذا، فبعض الأشخاص يرفضون التحريم ويصرون على ترك الطيبات والولوج في الخبائث المحرمة، ومن بينها عادة شرب الخمر، فعلى الرغم من أن الناس تُدرك التأثير السيّئ للخمر إلا أنّ البعض ما زال يشربه ويدمن عليه. شرب الخمر من الكبائر المحبطة للأعمال، إذ وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحاديث نبوية شريفة تبين عاقبة شارب الخمر، ومدى كبر الذنب الذي يقترفه، وعلى الرغم من ذلك ما زالت عادة شرب الخمور في ازدياد ملحوظ في معظم الدول والمجتمعات.
وفي الحديثِ: أنَّ الخمرَ منبَعُ الشُّرورِ. وفيه: التَّنبيهُ على سدِّ الذَّرائعِ. وفيه: أنَّ الإيمانَ وإدمانَ الخمرِ لا يجتَمِعانِ في قلبِ العبدِ. وفيه: أنَّ الإيمانَ يضعُفُ بشُربِ الخَمرِ.
والضمير في قوله: "هو حرام" قيل: هو راجع إلى البيع، وقيل راجع إلى الاستعمال, وكونه راجعا إلى الانتفاع والاستعمال هو ما مالت إليه اللجنة الدائمة, وعلى هذا الرأي يحرم الانتفاع بشحوم الميتة، أو أي جزء منها، إلا ما خص بالدليل، كجلد الميتة إذا دبغ، والعلة والله أعلم من تحريم الانتفاع بشحوم الميتة فيما ذكر في الحديث نجاستها، فما حرم عينه لنجاسته حرم ثمنه والانتفاع به، وحرم تناوله من باب أولى. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
الصينية
الفارسية
الهندية
الكردية
الهوسا
عرض الترجمات