وإذا كنتم لا تؤمنون لكن صرتم مسلمين، لأنَّ آباءكم مسلمون، ولأنَّ بلدتكم مسلمة،
وأنتم لا تؤمنون بذلك، فلماذا لا توفّرون على أنفسكم وعلى الإسلام الانتماء إلى
الإسلام؟ قولوا لسنا مسلمين، لأنَّ الحياة لا تحمل الزّيف. أيّها الإخوة والأحبّة، لا بدَّ للإنسان من أن يحترم نفسه، والإنسان المزيّف هو
إنسان لا يحترم نفسه، ولهذا، لا بدَّ للإنسان من أن يكون صادقاً مع نفسه، ليعرف
نفسه من هو وفي أيّ طريقٍ يسير. إذا كنّا نؤمن بالإسلام، فعلينا أن نكون معه، وعلينا أن نكون مع خطّه، وعلينا أن
نكون مع قيادته، وعلينا أن نرفض الّذين يكيدون للإسلام والمسلمين، مهما كانت قوّتهم،
ومهما كانت أوضاعهم، ولا أقول إنّنا عندما نريد أن نواجه هؤلاء، فإنَّ علينا أن
نواجههم بطريقة الفوضى، أو بأساليب عشوائيّة، ولكن أن نخطِّط للمواجهة، وأن نبحث عن
نقاط القوّة عندنا لنحارب بها نقاط الضّعف عندهم...
المصدر: الجمعة منبر ومحراب
بحث عن - ارض النفاق
أرض النفاق المتفق عليه / #يوسف_غيشان
في أواخر القرن التاسع عشر ابتكر الكاتب المصري يعقوب صنوع، مؤسس الصحافة العربية الساخرة، ابتكر شخصية «ابو نظارة» في صحيفة ساخرة كان يصدرها بالتعاون مع الشيخين جمال الدين الأفعاني ومحمد عبده، لنقد ممارسات الخديوي آنذاك. بحث عن - ارض النفاق. من يرتدي النظارة يشاهد أمورا أكثر وبوضوح أكبر، بالتالي يستطيع النقد بالسخرية من الأشياء المقيتة والمظلمة في ممارسات الحكومات، لغايات توعية الناس وتجييشهم ضدها ومحاربتها، بغية التخلص منها. تذكرت زميلنا العتيق يعقوب صنوع خلال قراءتي لخبر يفيد بأن شركة مايكروسوفت حصلت على براءة اختراع لنظارة «ذكية» يمكن وصلها بالإنترنت، تتميز بأنها تستطيع التقاط مشاعر الناس في مجال رؤية من يرتديها وتفسير هذه المشاعر، ويعتمد عملها على نظام تحليل استشعار العواطف. وبحسب المعلومات الواردة ، فإن من يرتدي هذه النظارات يمكنه أن يقرر أي الأشخاص في مجال الرؤية، سواء أكانوا أفراداً أو جماعات، يريد تحليل مشاعره أو مشاعرهم من دون أن يعرف ذلك الشخص أو الجماعة عن الأمر. وتتيح النظارات التقاط مجموعة كبيرة من السلوكيات للأشخاص، مثل إيقاع حديث الشخص وتناغمه، وسرعة الإيماءة لدى الشخص، وكذلك لغة جسده، ومن ثم يصار إلى تحليلها، وأخيراً التوصل إلى نتيجة حول الحالة العاطفية للشخص حينما يقابله.
النفاق صفة الضعفاء (اعراب النفاق) - دروب تايمز
والقائمة تطول بمن كرمهم التاريخ وليس الحاشية. الأمر كله متعلق بالخجل، ومن يَرضى بالتكريم دون أن يُقدّم شيئاً فهو إنسان لا يخجل، ومن يُكرِّم شخصاً لم ينجز شيئاً فهو أيضاً لا يخجل، ما بالك بتكريم أشخاص ينخرهم الفساد ويسوقون البلد إلى الهاوية. وإذا لم تخجل فافعل ما تشاء. بحث عن النفاق والمنافقين. لكن التاريخ له طريقته الخاصة في الحُكم، وسيُكرّم من استحق التقدير، ومن خان مهمته ورسالته سيضعه في مزبلته هو وحاشيته وشهادات التقدير والكؤوس التي تلقاها في كرنفال النفاق الذي لن يتوقف طالما المنافقون يمارسون مهنتهم المحببة.
في خطِّ الإسلامِ لا النِّفاقِ
اقتباسات عن النفاق يُعتبر النفاق من أسوأ الصفات التي قد يواجها الفرد في المجتمع، إذ تُعد تلك الظاهرة متواجدة ومنتشرة بشكل كبير في مختلف المجتمعات الدولية، والتي تتسم بظهور الإنسان التمثل ب أخلاق و فضائل على العكس تماماً ممّا يبطنه. 1. "نفاق القارئ أسوأ من نفاق الحاكم". (جلال عامر) 2. "الأكاديمية في الفن شأنها كشأن النفاق والمظهرية في الدين". (علي عزت بيجوفيتش) 3. "مثلما نملك طاقه هائلة من المرح نملك قدرة على النفاق الاجتماعي لا مثيل لها في العالم". (أحمد بهجت) 4. "المنافق الحقيقي هو الذي لا يدرك خداعة؛ لأنّه يكذب بصدق". (أندريه جيد) 5. "المجاملة هي النفاق الصغير، هي كالجحش بالنسبة إلى الحمار". (توفيق الحكيم) 6. "إنّ المنافق ما هو أصعب احتمالاً على أصحابه من الصراحة". ( علي بن أبي طالب) 7. "الطلاقة في الحديث علامة أكيده على النفاق". (بلزاك) 8. النفاق صفة الضعفاء (اعراب النفاق) - دروب تايمز. "تحت جلد الضأن قلب الأذؤب ". ( طه حسين) 9. "لا أعرف من اختار أجمل السيمفونيات لتكون خلفية أخبار ملأ بالنفاق والعنف؟". (هاني نقشبندي) 10. "إذا كان قانون الفيزياء يقول: إنّ الضغط يولد الانفجار، فقانون الاجتماع يقول: إنّ الضغط يولد النفاق الاجتماعي".
النفاق الخفي والنفاق الجلي - إسلام ويب - مركز الفتوى
ومن صفاتهم القبيحة: أنهم يتأخَّرون عن صلاة الجماعة ، ويُؤخِّرون الصلاةَ عن وقتها، وينقرونها نقراً لا يذكرون اللهَ فيها إلاَّ قليلاً، وأثقل الصلوات عليهم العشاء والفجر، قلوبهم قاسية، وعقولهم قاصرة، لم يرضوا بالإسلام دِيناً، يأخذون من الدِّين ما وافق رغباتهم، يقولون ما لا يفعلون، يُظهِرون الشجاعةَ في السِّلْم وهم جُبَناء في الحرب، يُخذِّلون المؤمنين عن الجهاد ، ويقصدون بجهادهم الدنيا ، وإذا يئسوا من ذلك تثاقلوا، يَيْأَسون من رحمة الله وينقطع أملُهم في نَصْرِه. ولا يتحاكمون إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ بل يجدون الحرجَ والضِّيقَ في أنفسهم من حُكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويفجرون في المخاصمة، يُحاربون الإسلامَ وأهلَه عن طريق الخفية والتسمِّي به، لا يعتنون إلاَّ بمصالحهم الذاتية، يُبغضون أنصار الدِّين، يطعنون في العلماء المُخلِصِين بالكذب وتغيير الحقائق، يُثِيرون الشُّبهات حول الإسلام؛ ليصدوا الناسَ عن الدخول فيه. ومن أبرز صفاتهم: الكذب في الحديث، وإخلاف الوعد، ونقض العهود من أجل الدنيا، وعندما يُسِرُّون سرائرَ النِّفاق يُظهِرُها اللهُ تعالى على وجوههم وألسنتهم، تسبق يمينُ أحدِهم كلامَه؛ لِعِلْمِه أنَّ قلوب المؤمنين لا تطمئن إليه، قلوبُهم عن الخير لاهية وأجسادُهم إليه ساعية، هُمْ أخبثُ الناس قلوباً وأحسنُهم أجساماً، لا يعقلون ما ينفعهم، ولا يسمعون ما يُفيدهم، ولا ينظرون إلى آيات الله التي تدل على قدرته.
عرض برنامج البلاد صوراً غزيرة لتكريم رئيس الحكومة ورئيس المجلس الرئاسي رغم أنهم لم ينجزوا أي مهمة مكلفين بها، من مهام تهيئة المناخ لانتخابات ديسمبر القادم، بل إنهم جاءوا للسلطة عن طريق المال الفاسد كما أكد مراقبون من الأمم المتحدة وشهود عيان داخل فندق الصفقات، وما بُني على باطل فهو باطل، وتظل ليبيا الدولة الوحيدة التي يكرّم فيها الباطل. ولكن كما أكد خليل هو تكريم خالٍ من المعنى ومجاني وهزلي، ومعظم المكرمين، من العدل أن يكونوا وراء القضبان، وليس أمام أضواء الكاميرات المحتفية بهم. حين دُعيتْ إنجيلا ميركل للتكريم في بلدتها الأصلية، اعتذرت وقالت أنا لم أُقدم ما أستحق عليه التكريم، وكل ما قمت به عملي الذي أتقاضى عليه مقابلاً. بحث عن النفاق الاجتماعي. رئيس وزراء سنغافورا، لي كوان يو، لم يُكرّم إلا بعد تقاعده من العمل، وهو الذي جعل سنغافورا التي كانت تُسمى جزيرة البعوض من أفضل عشرة اقتصادات في العالم. رؤساء أمريكا الذين جعلوها أقوى دولة على مرّ التاريخ بأكبر اقتصاد في الكون، وأوصلوها إلى القمر، كانوا يُنتقدون بحدة طيلة ممارسة وظيفتهم، بل ويُشتمون أحياناً، ويظهرون في رسوم الكاريكاتير طيلة فترة إدائهم لوظائفهم لأن الشعب يراهم موظفين لديه، وإذا نجحوا فهذه مهمتهم المكلفين بها، وأي إخفاق أو تقصير أو خطأ يرتكبونه سيكونون عرضة للنقد والمقاضاة والمحاسبة وحتى العزل من المنصب.
والنفاق الأكبر يُسَبِّبُ نِسيانَ اللهِ لصاحبه؛ قال الله تعالى: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 67]. ويُطفِئُ اللهُ نورَ أصحابِه يوم القيامة: ﴿ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴾ [الحديد: 13]. والنِّفاق الأكبر يُوجِب عذابَ الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 55]. وأمَّا النِّفاق الأصغر، وهو النفاق العملي، يُنقِصُ الإيمانَ ويُضعِفُه، ويكون صاحِبُه على خطرٍ من عذاب الله تعالى، فقد يجُرُّه هذا النفاق إلى النفاق الأكبر، ويكون فيه هلاكه، والعياذ بالله.