كما سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية. ودعت الوزارة المستثمرين ومقدمي الخدمات الصحية المحليين أو الدوليين المهتمين إلى الاطلاع على وثيقة طلب إبداء الرغبة التي تحتوي على معلومات عن المشروع من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، أو المركز الوطني للتخصيص، وتنتهي مرحلة تقديم طلبات إبداء الرغبة، الأحد الموافق 30 يناير 2022 عند الساعة 3 عصرًا بتوقيت المملكة. مستشفى سابك 62500 متر مربع المساحة 150 سريرًا 5 غرف علاج للمرضى المنومين 19 عيادة خارجية 6 غرف للرعاية النهارية
- المركز الوطني للصحة النفسية - YouTube
- لجنة في المجلس الوطني: 16 تحدياً تواجه تعزيز الصحة النفسية في الإمارات
المركز الوطني للصحة النفسية - Youtube
من جانبه، قدم رئيس قسم الامراض النفسية في المركز الوطني للصحة النفسية وائل المومني عرضا حول واقع المركز، لافتا الى ان من ابرز الانجازات التي تمت اخيرا رفع عدد الاخصائيين في المركز من 9 في العام 2012 الى 35 في العام 2022، كما ارتفع عدد الاطباء المقيمين خلال الفترةىنفسها من 15 الى 65. في مقابل ذلك، لفت المومني الى جملة من التحديات التي تواجه الصحة النفسية في الأردن، وتتمثل في النظرة السلبية للأمراض النفسية، كما أن العلاجات النفسية تشكل عائقا في وجه الخدمات الطبية النفسية، فضلا عن النقص في عدد الكوادر الطبية وغيرها. وأكد عدم وجود مخصصات كافية للصحة النفسية، وغياب قانون يختص بها، اضافة الى اقتصار خدمات القطاع الخاص على ثلاث محافظات. المركز الوطني للصحة النفسية - YouTube. وحول واقع المركز، بين المومني ان نسبة الاشغال السنوية في قسم التأهيل النفسي الداخلي بلغت 100%، بواقع 175 سريرا للحالات المزمنة، أما القسم القضائي فيتسع لـ142 سريرا بنسبة إشغال سنوية 70%، في تبلغ سعة قسم تأهيل المدمنين في شفا بدران 46 سريرا بنسبة إشغال سنوية 67%. من جانبه، تطرق الدكتور أحمد البواعنة من الهيئة الطبية الدولية إلى واقع الخدمات الصحية النفسية المتوفرة في الاردن، لافتا إلى توفر 33 مؤسسة، سواء دولية او للمجتمع المدني تقدم خدمات الصحة النفسية، لكنها في غالبيتها قائمة على برامج ممولة من المانحين، وتنتهي هذه البرامج بانتهاء التمويل، لافتا الى ان فترة التمويل تكون بين 3 أشهر الى سنة.
لجنة في المجلس الوطني: 16 تحدياً تواجه تعزيز الصحة النفسية في الإمارات
ولفت التقرير إلى نقص الكوادر المتخصصة في مجال الصحة النفسية وعدم كفايتها لأعداد المرضي النفسيين المتزايدة، فضلاً عن تفاوت توزيع خدمات الصحة النفسية على مستوى المنشآت الصحية في الدولة، الامر الذي أدى إلى عدم استفادة بعض المرضي من الخدمات العلاجية النفسية، وتزايد الضغط على وحدات الصحة النفسية في المستشفيات الأخرى. وأكد التقرير صعوبة تشخيص الاضطرابات النفسية للأطفال، بسبب قلة العيادات النفسية المخصصة لهم، وعدم تغطية التأمين الصحي لخدمات علاج الأمراض النفسية، وبالتالي تحمل المرضى وذويهم التكلفة العالية، إضافة إلى توقف البعض عن استكمال العلاج. ونوه التقرير إلى قلة برامج الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي للمرضى النفسيين ومتابعة حالتهم أثناء وبعد العلاج، بالإضافة إلى عدم تناسب عدد الأسرة المخصصة لخدمات الصحة النفسية مع أعداد المرضي النفسيين. وأوضح التقرير بأن قلة توافر الأدوية النفسية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، أدى إلى قيام البعض بشراء الأدوية النفسية من الصيدليات الخاصة وبأسعار مرتفعة، مشيراً إلى غياب البرامج المتعلقة بخدمات الصحة النفسية المجتمعية مثل البرامج التوعوية الوقائية وخدمات الرعاية والدعم المنزلي.
وبين ان غالبية هذه المؤسسات تقدم خدمات الدعم المجتمعي في حين ان نسبة المؤسسات التي تقدم الخدمات المتخصصة لا يتجاوز 13. 7%. ولفت الى أن غالبية المنتفعين من الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات هم من اللاجئين السوريين، بنسبة 33%، يليهم الأردنيون بنسبة 28. 6%، ثم العراقيون 19%، والجنسيات الأخرى 19%. من جانبها، بينت مديرة مديرية ذوي الاعاقة والصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتورة ملاك العوري، أن هناك تشابها في تنفيذ المشاريع بين الوزارات والمؤسسات والهيئات والمنظمات، إضافة إلى ضعف معرفة كل طرف بما ينفذه الطرف الاخر، ما يؤثر سلبا على تحقيق الاهداف والاستراتيجيات والبرامج والمشاريع واستثمار الموارد البشرية. وقالت العوري: "نحتاج الى نظام واضح مستدام، ووجود فريق وطني للصحة النفسية تحت مظلة المجلس الوطني لشؤون الأسرة يسير على نهج الفريق الوطني لمواجهة العنف الاسري، والفريق الوطني للطفولة المبكرة". إقرأ المزيد: