أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عَنْ أَشْيَاعِهِمْ خَبَرًا... أَمْ رَاجَعَ الْقَلْبَ مِنْ أَطْرَابِهِ طَرَبُ
وَنَحْوُهُ فِي القرآن ﴿أَطَّلَعَ الْغَيْبَ﴾ [مريم: ٧٨] ﴿أَصْطَفَى الْبَناتِ﴾ [الصافات: ١٥٣] ﴿أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ﴾ [ص: ٧٥]. Quran-HD | 002051 وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون | Quran-HD. وَمَذْهَبُ أَبِي عَلِيٍّ الْفَارِسِيِّ أَنَّ "اتَّخَذْتُمُ" مِنْ تخذلا مِنْ أَخَذَ. (وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ) جُمْلَةٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى الظُّلْمِ [[راجع ص ٣٠٩. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.
- الباحث القرآني
- Quran-HD | 002051 وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون | Quran-HD
- وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ – التفسير الجامع
- الجامع لأحكام القرآن/سورة البقرة/الآية رقم 51 - ويكي مصدر
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " أربعين ليلة "- الجزء رقم2
الباحث القرآني
الرابعة: إن قيل: لم خص الليالي بالذكر دون الأيام؟ قيل له: لأن الليلة أسبق من اليوم قبله في الرتبة ولذلك وقع بها التاريخ فالليالي أول الشهور والأيام تبع لها. الخامسة: قال النقاش: في هذه الآية إشارة إلى صلة الصوم لأنه تعالى لو ذكر الأيام لأمكن أن يعتقد أنه كان يفطر بالليل فلما نص على الليالي اقتضت قوة الكلام أنه عليه السلام واصل أربعين يوما بلياليها.
Quran-Hd | 002051 وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون | Quran-Hd
قال مكي: المواعدة أصلها من اثنين، وقد تأتي المفاعلة من واحد في كلام العرب، قالوا: طارقت النعل، وداويت العليل، وعاقبت اللص، والفعل من واحد. فيكون لفظ المواعدة من الله خاصة لموسى كمعنى وعدنا، فتكون القراءتان بمعنى واحد. والاختبار "واعدنا" بالألف لأنه بمعنى "وعدنا" في أحد معنييه، ولأنه لا بدّ لموسى من وعد أو قبول يقوم مقام الوعد فتصح المفاعلة. قال النحاس: وقراءة "واعدنا" بالألف أجود وأحسن، وهي قراءة مجاهد والأعرج وابن كثير ونافع والأعمش وحمزة والكسائي، وليس قوله عز وجل: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} من هذا في شيء، لأن "واعدنا موسى" إنما هو من باب الموافاة، وليس هذا من الوعد والوعيد في شيء، وإنما هو من قولك: موعدك يوم الجمعة، وموعدك موضع كذا. والفصيح في هذا أن يقال: واعدته. قال أبو إسحاق الزجاج: "واعدنا" ههنا بالألف جيد، لأن الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة، فمن الله جل وعز وعد، ومن موسى قبول واتباع يجري مجرى المواعدة. وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ – التفسير الجامع. قال ابن عطية. ورجح أبو عبيدة "وعدنا" وليس بصحيح، لأن قبول موسى لوعد الله والتزامه وارتقابه يشبه المواعدة. الثانية: قوله تعالى: { مُوسَى} اسم أعجمي لا ينصرف للعجمة والتعريف والقبط على: ما يروى: يقولون للماء: مو، وللشجر: شا.
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ – التفسير الجامع
وبلغنا أنه لم يحدث حدثا في الأربعين ليلة حتى هبط من الطور. 915 - وحدثت عن عمار بن الحسن ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، بنحوه. 916 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة بن الفضل ، عن ابن إسحاق قال: وعد الله موسى - حين أهلك فرعون وقومه ، ونجاه وقومه ثلاثين ليلة ، ثم أتمها بعشر ، فتم ميقات ربه أربعين ليلة ، يلقاه ربه فيها ما شاء. واستخلف موسى هارون على بني إسرائيل ، وقال: إني متعجل إلى ربي فاخلفني في قومي ولا تتبع سبيل المفسدين. فخرج موسى إلى ربه متعجلا للقيه شوقا إليه ، وأقام هارون في بني إسرائيل ومعه السامري يسير بهم على أثر موسى ليلحقهم به. الباحث القرآني. 917 - حدثني موسى بن هارون قال ، حدثنا عمرو بن حماد قال ، حدثنا [ ص: 63] أسباط عن السدي قال: انطلق موسى واستخلف هارون على بني إسرائيل ، وواعدهم ثلاثين ليلة ، وأتمها الله بعشر.
الجامع لأحكام القرآن/سورة البقرة/الآية رقم 51 - ويكي مصدر
«إِنَّكُمْ» إن حرف مشبه بالفعل، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن. «ظَلَمْتُمْ» فعل ماض مبني على السكون لإتصالة بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. «أَنْفُسَكُمْ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. والجملة في محل رفع خبر إن. «بِاتِّخاذِكُمُ» الباء حرف جر، اتخاذكم اسم مجرور، والجار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. «الْعِجْلَ» مفعول به أول للمصدر اتخاذ منصوب وعلامة نصبه الفتحة. المفعول الثاني محذوف تقديره باتخاذكم العجل معبودا أو ربا. فتوبوا إلى بارئكم. «فَتُوبُوا» الفاء حرف عطف على تقدير إذا كنتم فعلتم ذلك فتوبوا. توبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على جملة ظلمتم. «إِلى بارِئِكُمْ» إلى حرف جر، بارئكم اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بتوبوا. إعراب فاقتلوا أنفسكم. «فَاقْتُلُوا» الفاء حرف عطف، اقتلوا فعل أمر مبني على حذف النون. والجملة الفعلية اقتلوا معطوفة. «أَنْفُسَكُمْ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. «ذلِكُمْ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " أربعين ليلة "- الجزء رقم2
إعراب لعلكم تهتدون. «لَعَلَّكُمْ» لعل حرف مشبه بالفعل، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب اسم لعل. «تَهْتَدُونَ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل. و الجملة الاسمية حالية. إعراب أية 54 من سورة البقرة ( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). إعراب وإذا قال موسى لقومه. «وَإِذْ» الواو حرف عطف، إذ ظرف زمان معطوف. «قالَ» فعل ماض مبني على الفتح. «مُوسى » فاعل مرفوع وعلامة رفعه ألضمة المقدرة، والجملة مضاف إليه. «لِقَوْمِهِ» اللام حرف جر، قومه اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل قال. «يا قَوْمِ» يا حرف نداء، قوم منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. إعراب إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل.
([1]) صحيح مسلم: كتاب الزكاة، باب قبول الصّدقة من الكسب الطيّب، الحديث رقم (1015). وَإِذْ: معطوفة. واعَدْنا: فعل ماض وفاعله نا الدالة على الفاعلين. مُوسى: مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة. أَرْبَعِينَ: مفعول به ثان منصوب بالياء ملحق بجمع المذكر. لَيْلَةً: تمييز. والجملة في محل جر بالإضافة. ثُمَّ: حرف عطف. اتَّخَذْتُمُ: فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة. الْعِجْلَ: مفعول به أول والمفعول الثاني محذوف تقديره ثم اتخذتم العجل معبودا. مِنْ بَعْدِهِ: متعلقان بالفعل اتخذتم. وَأَنْتُمْ: الواو حالية، أنتم مبتدأ. ظالِمُونَ: خبره والجملة في محل نصب حال. واعَدْنا: ليست على أصلها وهو المشاركة من اثنين، وإنما هي بمعنى «وعدنا» كما بينا في الإعراب.