تعجبني السياسة المتبعة في أحد مراكز تأهيل السائقين في إمارة دبي، فقد اعتمدوا برنامج تدريب يقوم على 3 دورات محورية. دورة أساسية خاصة بالسائقين الجدد، ودورة تكميلية للسائقين المزاولين للمهنة خلال كل سنتين، ودورة إعادة تأهيل سائقي مرتكبي المخالفات. كما يقومون باستخدام أحدث التقنيات البصرية والسمعية في مجال التدريب، ومنها جهاز محاكاة لقياس وتقيم أداء السائقين الفعلي، إضافة إلى قاعة الخرائط الذكية للإسهام في زيادة معرفة السائق، والإلمام بالأماكن السياحية والمناطق السكنية في المدينة. السائق تحت التدريب - هوامير البورصة السعودية. «السائق تحت التدريب» أمر يزيد الطين بلة، أمر يحتاج إلى إعادة تقييم شامل لوضع مراكز تدريب قيادة السيارات في المملكة، ومراجعة إمكاناتها التعليمية والفنية، فمع مرور الوقت تفاقمت المشكلة بشكل ملحوظ. لذا، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار كافة أسبابها ودعاويها، ثم إصلاحها، فعندما تصبح شوارعنا مسرحا لتدريب العمالة الوافدة، عندها تتحول إلى ساحة حوادث، وتضييق على المارة، وربكة مرورية وازدحام. *نقلاً عن " الوطن "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
- تعودنا على السائق تحت التدريب بس السائق عصبي جدا هذي قوية
- السائق تحت التدريب - هوامير البورصة السعودية
- السائق تحت التدريب ... استفزاز أم حق طبيعي؟ - منتديات درر العراق
تعودنا على السائق تحت التدريب بس السائق عصبي جدا هذي قوية
كثيرا ما نقرأ عبارة "السائق تحت التدريب" ملصقة على زجاج سيارات عائلية يقودها سائقون جدد، والواقع أنني لا أدري أهذا أمر يدل على تحضرنا، حيث ننبه الآخرين إلى أن يتوخوا الحذر في التعامل مع هذا السائق، أم هو أمر يدل على تخلفنا، حيث التقطنا العبارة من إحدى السيارات في البلدان المتقدمة مروريا، وقمنا بتقليد ذلك بطريقة بدائية. فلو رجعنا إلى أصل هذا التقليد لوجدنا أن مدارس تعليم القيادة تكتب مثل تلك العبارات على سياراتها التي يتعلم عليها عملاؤها، فتحذر الناس من هذا السائق بهدف عدم تعريض السائق تحت التدريب إلى مواقف غريبة وغير تقليدية؛ لأن السائقين الآخرين سيتعاملون بحذر معه، مما يقلل بنسبة كبيرة احتمال تعرضه لمواقف صعبة تحتاج إلى سائق متمرس للتعامل معها. إننا في واقعنا الحالي نقوم بتدريب أولادنا على القيادة بأنفسنا، فنجعلهم يكتسبون عاداتنا السيئة بالقيادة، فنقوم بالبداية بتدريبهم على القيادة في الصحراء، حيث المساحات الواسعة التي تستوعب أخطاءهم فينعدم احتمال اصطدامهم بحائط أو مبنى أو سيارة أخرى، وبعد هذه المرحلة نجعلهم يقودون السيارات في شوارع الحي بأوقات تكون فيها الشوارع خالية، ولا يخرجون في هذه المرحلة إلى الشوارع العمومية، وبعد ذلك نسمح لهم بالخروج إلى الشوارع العمومية، وبعدها نسلمهم سيارات مستعملة يقودونها إلى أن يتعلموا القيادة بشكل جيد، ثم نشتري لهم سيارات جديدة، هذه هي طقوسنا في تعليم أبنائنا القيادة.
السائق تحت التدريب - هوامير البورصة السعودية
مفيدة جداً
وأكدت "سلوى الفهد" على أن لافتة "السائق تحت التدريب" مفيدة جداً، مضيفةً:"عند استقدامي السائق الجديد، وتزايد تذمر السيارات الأخرى من قيادته، اضطررت لوضع تلك اللافتة على زجاج السيارة"، مشيرة إلى انها وجدت أثراً كبيراً بعدها في تفهم السيارات الأخرى أن هذا السائق ليس لديه القدره على التحكم بالقيادة. سائق النساء
وذكرت "مها الموينع" أن هذه الظاهرة تتزايد أكثر مع النساء وبشكل لافت لأنهن لا يستطيعن التخلى عن السائق سواء في توصيل الأبناء إلى المدرسة أو العمل، مضيفةً:"بهذه اللوحة نستطيع إخبار المتواجدين بالشوارع ان هذا السائق غير متمكن حتى لا يؤخذ عليه برفع الصوت عليه أو التذمر منه"، مبينة أنها طريقة جيدة للحد من الحوادث التي يتسبب بها العمالة اثر الربكة التي يشعرون بها عند قيادتهم، فجاءت هذه اللافتة بمثابة اعتذار لبق للجميع. سلاح ذو حدين
ونوهت "أم صالح" أن وضع لافتة "سائق تحت التدريب" أمر منتشر بين سائقي العائلات، مؤكدة على أنها سلاح ذو حدين، حيث إن الجانب الإيجابي يتمثل في تنبيه كل من يسير بتلك الشوارع والمتهورين بالتريث وأخذ الحذر كون من يقود تلك السيارات غير متقن للقيادة، بينما الجانب السلبي يتجسد في عدم مبالاة السائق بأي خطأ قد يقع فيه، ويظن أن اللافتة رخصة مرور له، وأن الكل سيتفهم وضعه، مشددة على أهمية أنه يتحمل مسؤولية كاملة عن الخطأ الذي قد يرتكبه، وأن هذه الورقة لتنبيه المارة فقط.
السائق تحت التدريب ... استفزاز أم حق طبيعي؟ - منتديات درر العراق
ارحم ياأخي ،المدارس والجامعات ماعندها مواصلات
المواطن انضحك عليه وخسر فلوس يجيب سائق
وجاله نصف سائق ودلة ليست للتدريب ،ولا تدرب
مامنها غير الجبايه ،الناس لاتحترم السائق الاجنبي في القياده ،لم يجد رب الاسرة من حل سوى:
الزج بااولاده مع نصف سائق. ووضع لوحه تكفيه شر المتطفلين على الطريق للتحذير. والمجازفه بكل ماسبق ،ارحم يالي بترحم.
إن ذلك سيجعل مستوى السائقين لدينا يتحسن بشكل تدريجي إلى أن نصل في وقت من الأوقات لمستوى نجد فيه أن جميع السائقين في الشوارع هم من خريجي تلك المدارس المرموقة، وعندها سنستطيع تطوير أنظمة المرور كما هو الحال في الدول المتقدمة؛ لأن لديك جيلا واعيا من السائقين تستطيع أن تدربه على أنظمة المرور الحديثة. كما يمكن لتلك المدارس أن تعلم قيادة مختلف المركبات، فتعلم قيادة السيارات الخصوصية وتعلم قيادة الناقلات الثقيلة، حيث إن الشركات التي تحتاج إلى سائقي ناقلات تعاني المشكلة نفسها، فهي تستقدم سائقين لم يقودوا ناقلات في حياتهم فتوكل أمرهم إلى سائقين قدامى لكي يدربوهم على قيادة تلك الناقلات. إن فتح مدارس خاصة لتعليم القيادة هو أمر مهم وحيوي لخلق جيل من قائدي المركبات يتمتع بالوعي الكافي والقدرة الكاملة على جعل شوارعنا أكثر أمنا، ويقلل من احتمال وقوع الحوادث بمختلف مستوياتها. إن وضعنا المروري الحالي بالغ السوء، وقد ساهم في ذلك بشكل جوهري عدم حصول سائقي المركبات على تأهيل مناسب في بداية ممارستهم للقيادة، مما جعل محاولة تحسين قيادتهم بعد ذلك عن طريق تطبيق أنظمة المخالفات المرورية صعبا للغاية، وعلى رأي المثل الشعبي الشهير "العود من أول ركزة".