الاشتقاق 327- واشتقاق خولي من التخوّل وهو
اتّخاذ الخول ، وتخوّلت فلانا إذا جعلته خالا. والتخوّل: التعاهد. وفي الحديث:
يتخوّلنا بالموعظة. وقد سمّت العرب خولان وخولة وخوليّا، كلّه
الى هذا رجع. والتحقيق أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو
الرعاية والمراقبة مع إعطاء مالا أو كلاما أو عملا. وهذا القيد هو الفارق بينها
وبين موادّ الرعاية والتعهّد والتفقّد والمراقبة وغيرها. وأمّا مفاهيم الحفظ والإعطاء والتعهّد
والرعي والتصرّف والتمليك والتدبير والسياسة وحسن القيام بالأمر: امّا مصاديق
للأصل إذا روعي القيدان، وامّا معاني مجازيّة بمناسبات قريبة وعلائق معلومة. والتخويل: هو جعل شخص ذا تخوّل وخائلا،
يقال: خوّلته مالا ونعمة وأنعاما وأهلا، فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا لها فصار
كذلك واختار الخائليّة لها. وبهذه المناسبة يطلق الخال والخالة على أخ
الامّ وأختها، فانّهما يصيران بالمصاهرة خائلين وراعيين ومراقبين. وأمّا اشتقاق أخول الرجل فهو مخول ومخول:
فمن الانتزاعى. وأمّا مفهوم الخدم والحشم: فمن مصاديق
الأصل. معنى و تعريف و نطق كلمة " خول" في (معاجم اللغة العربية) | قاموس ترجمان. وكذلك مفهوم التعهّد بالموعظة: يقال خوّلته
بالموعظة والقول فتخوّل، أي جعلته خائلا وراعيا بالموعظة ، فاختار هذا العمل.
معنى و تعريف و نطق كلمة &Quot; خول&Quot; في (معاجم اللغة العربية) | قاموس ترجمان
ويقال: هي التي ليس معها ولد، قال خالد بن جعفر:
أمرت بها الرعاء ليكرموها
لها لبن الخَلِيَةِ والصعودِ
والخِلاءُ في الإبل كالحِران في الدابة، خَلأَتِ الناقة خلاء أي لم تَبْرَحْ مكانَها تعسراً منها. وقد يقال للإنسان: خَلا يَخْلُو خُلُوَاً إذا لزم مكانه فلم يبرح. وما في الدار خلا زَيْداً، نَصْبٌ وجَر، فإذا أَدْخَلْتَ ما فيه لم تجر. لأنه قد بين الفعل. وما أردت مساءتك خَلا أني وعظتك أي إلا أني وعظتك، قال:
خَلا الله لا أرجو سواك وإنما
أعد عيالي شعبةً من عيالكا
ولخ: الوَلَخْ من العشب، يقال: ائتلخت الروضة أي: اختلطت وعظمت، وطالت ولم يؤكل منها شيء. وأرضٌ مؤتلخة أي: معشبةٌ. لوخ: يقال للوادي العميق في الأرض: وادٍ لاخٌ، وأوديةٌ لاخَةٌ. لخو: اللَّخْوُ: نعت القبلِ المضطرب، الكثير الماء. واللَّخاءُ: الغذاء للصبي سوى الرضاع. معنى شرح تفسير كلمة (يُخَوِّلُ). ويَلْتَخي الصبي أي: يأكل خبزاً مبلولاً ، قال الراجز:
فهن مثل الأمهات يُلْخِينْ
يُطعِمْنَ أحياناً وحيناً يسقين
والمُلاخاة: التحريش والتحميل، تقول: لاخيت بي عند فلان إذا أتيت
بي عنده، لخائو ملاخاةً. والتَخَيتُ جران البَعير إذا قددت منه سيراً للسوط ونحوه، وقول الطرماح:
لاخَ العدوُّ بنا
فمعناه التحريش.
معنى شرح تفسير كلمة (يُخَوِّلُ)
قال الشاعر: «يساقطُ عنه رَوْقُه ضارياتِهـا***سِقاطَ حديدِ القَيْنِ أَخْوَلَ أخْوَلا» والخُوَيْلاء: موضع. وخوَّله الله مالًا وغيرَه، أي ملَّكه. جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م 4-جمهرة اللغة (خلو خول لخو لوخ خلا خال لخا لاخ خلي خيل لخي ليخ خلأ خأل لخأ لأخ أخل ألخ) اللَّخا، مقصور: استرخاء في أسفل البطن، رجل ألْخَى وامرأة لَخْواءُ. واللَّخا أيضًا: صَدَفَة من صَدَف البحر شبيهة بالمُسْعُط يُوجر بها الصبيان. واللَّخا أيضًا: المُسْعُط. والخال من الخُيَلاء، ورجل ذو خال من الخُيَلاء أيضًا. وقال الراجز: «خالُ أبيه لبَني بناتِهِ» أي اختيال أبيه، يصف فحلًا من الإبل نزع في بني بناته. والخالة: جمع خائل. قال النَّمِر بن تَوْلَب: «بانَ الشبابُ وحُبُّ الخالة الخَلَبَـهْ*** وقد صحوتُ وما بالنفس من قَلَبَهْ» الخَلَبَة: جمع خالب، مثل عامل وعَمَلَة وكاتب وكَتَبَة وفاعل وفَعَلَة. وزعم قوم أن الخال لواء الجيش. وتخوَّل فلان بني فلان، إذا جعلهم أخواله. وتخوَّلهم بالمَوعظة، إذا تعاهدهم بها. والتخوُّل والتخوُّن واحد، ومنه الحديث: (كان رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم يتخوّلنا بالمَوعظة)، أي يتعهّدنا بها.
مصبا- الخال من النسب جمعه أخوال، وجمع الخالة خالات. وأخول الرجل
وزان أكرم، فهو مخول، وبالفتح على معنى أنّ غيره جعله ذا أخوال كثيرة ، ورجل معمّ
مخول: كريم الأعمام والأخوال ، ومنع الأصمعي الكسر فيهما ، وقال: كلام العرب الفتح. وربّما جمع الخال على خؤلة والخول مثل الخدم والخشم وزنا ومعنى. وخوّله اللّه مالا: أعطاه، وتخوّلتهم بالموعظة: تعهّدتهم. مقا- خول: أصل واحد يدلّ على تعهّد الشيء. من ذلك انّه كان يتخولهم بالموعظة ، أي كان يتعهدهم بها. وفلان خولي مال، إذا كان
يصلحه. ومنه خوّلك اللّه مالا ، أي أعطاكه ، لأنّ المال يتخوّل أي يتعهّد، ومنه
خول الرجل، وهم حشمه ، أصله أنّ الواحد خائل ، وهو الراعي. يقال فلان يخول على
أهله، أي يرعى عليهم. ومن فصيح كلامهم تخوّلت الريح الأرض: إذا تصرّفت فيها مرّة
بعد مرّة. صحا- الخائل: الحافظ للشيء، يقال فلان
يخول على أهله أي يرعى عليهم، وخوّله اللّه الشيء أي ملّكه أياه، وقد خلت المال
أخوله إذا أحسنت القيام عليه ، يقال هو خال مال وخائل مال وخولي مال أي حسن القيام
عليه. والتخوّل: التعهّد. وكان الأصمعي يقول: يتخوّننا بالنون أي يتعهّدنا. وتخوّلت في فلان خالا من الخير: أخلت وتوسمت.