عملية الاستنجاء
يشترط الاستنجاء إذا كان هناك بول أو غائط أو نزل في الصلاة ، ثم يغسل المسلم ذكره إذا بول ، فإن يغتسل من البول وينظف من التغوط ، ويكفيه هذا بأي حال الوقت وأيضاً يشترط للتطهير ، إذا غسل قضيبه من البول ، أو شرجه من البراز ، أو غسل شرجه بالحجر أو الحليب ثلاث مرات أو أكثر حتى يكتفي ، فلا يلزمه إعادة ذلك. فإذا جاء وقت الظهر وهو يغتسل بالماء يغسل ذكره ويغسل شرجه أو يغتسل بالحجارة في الصباح ويطهر المحل ثلاث مرات أو أكثر حتى لا يعيده ، مثلا إذا غسل الضحى لم يعيده ، فلو تغوط بعد الظهر أو مسح ، وغسل قضيبه من البول ، وطهر من البراز ، وغسل شرجه حتى خرج المكان ، ثم جاء وقت الغروب ولم يكن بعد ذلك بول ولا غائط ، ثم يتوضأ شرعاً ، ويمسح ، بمعنى أن يبدأ بالشطف والشم ولا يعيد ، وهكذا إذا نام ، أو إذا كان يأكل لحم الإبل ، لا يتطهر ، لكنه يمسحها ، حيث يبدأ بمضمضة الفم والشم نظرا لأن للنوم وأكل لحم الإبل ولمس القضيب يكون لهم تطهير خاص. والتطهير من البول والبراز ، أما هذه الأشياء التي تنقض الوضوء كالريح ، والشقاء ، والضرطة ، مثل لمس الفرج ، مثل أكل لحم الإبل ، فهذا لا يوجب التنظيف ، بل الوضوء والوضوء شرعا وهو يبدأ بشطف الفم والاستنشاق ، ولا يغسل الشرج ، ولا يذكره إلا بالبول أو البراز حيث تشير إلى معنى عدم التنزه من البول.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المتزوجات على الانتحار
وقد اختلف العلماء في طهارة المستحاضة ونحوها هل تبطل بخروج الوقت أم بدخول الوقت الآخر، وثمرة ذلك تظهر فيمن توضأت لصلاة الصبح ، فهل
لها أن تصلي بوضوئها هذا صلاة الضحى وصلاة العيدين أم لا؟
فمن قال: إن طهارتها تبطل بخروج الوقت ، منعها من ذلك ، لأنها بطلوع الشمس قد انتقضت طهارتها. ومن قال: إن طهارتها تبطل بدخول الوقت الآخر ، أجاز لها أن تصلي الضحى والعيدين بوضوء الصبح لأن طهارتها باقية إلى دخول وقت الظهر. والقولان في مذهب الإمام أحمد وغيره. (الإنصاف 1/378، والموسوعة الفقهية 3/212). والأحوط أن تتوضأ للضحى والعيدين وضوءا جديدا ، وبهذا أفتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وانظري السؤال رقم
22843. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المتزوجات على الانتحار. 2- وبناء على ما سبق: ليس لك أن تتوضئي قبل الوقت لتصلي بعده ، سواء كان ذلك لإدراك الجماعة أو غيرها لأن طهارتك ستنتقض بدخول الوقت
الجديد. غير أننا ننبه على أن هذا الحكم متعلق باستمرار الحدث ، وخروج الخارج ، لكن لو قُدر أن صاحب السلس توضأ ، ثم لم يخرج منه شيء حتى دخل وقت
الصلاة الأخرى ، لم يلزمه الوضوء ، وهو على وضوئه الأول. فقول الفقهاء: يتوضأ لوقت كل صلاة ، مقيد بما إذا خرج منه شيء. قال البهوتي في الروض المربع (ص 57): ( (والمستحاضة ونحوها) ممن به سلس بول أو مذي أو ريح... (تتوضأ لـ) دخول (وقت كل صلاة) إن خرج
شيء (وتصلي) ما دام الوقت (فروضا ونوافل) ، فإن لم يخرج شيء لم يجب الوضوء) انتهى.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المعاقات في أوغندا
قال الحافظ ابن حجر في (الفتح): "(لا يستتر)، كذا في أكثر الروايات،
وفي رواية ابن عساكر (يستبرئ)، ولمسلم وأبي داود في حديث الأعمش
(يستنزه)، فعلى رواية الأكثر معنى الاستتار أنه لا يجعل بينه وبين
بوله سُترَة؛ يعني لا يتحفظ منه، فتوافق رواية لا يستَنْزِه؛ لأنها من
التَّنَزُّه وهو الإبعاد، وقد وقع عند أبي نعيم في المستخرج من طريق
وكيع عن الأعمش "كان لا يتَوَقَّى"، وهي مُفسِّرة للمراد"، وقال
النووي: "ومعناها: لا يتجنبه". فالظاهر -والعلم عند الله- عدم دخولك في هذا الوعيد؛ لأن التُّبَّان
الذي أعددته لهذا الغرض يقوم مقام الخِرقة التي يُسْتَنْجَى بها أو
الحِفاظ، ومذهب أكثر أهل العلم هو جواز استعمال الورق والقماش وغيرها
-مما ليس له حرمة- في الاستنجاء. أما ما تقوم به من عصر الفرج على الصورة المذكورة في السؤال، فهو ما
يسمى عند أهل العلم بالاستبراء، وهو فرض عند الحنفية والمالكية وبعض
الشافعية، كالقاضي حسين، ومستحب عند جمهور الشافعية والحنابلة؛ لأن
الظاهر من انقطاع البول عدم العود، واستدلوا على مشروعيته بما رواه
(الإمام أحمد وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا بال أحدكم فَلْيَنْتُرْ ذكره ثلاثًا "؛
وهو "حديث ضعيف"؛ قال النووي في المجموع: "اتفقوا على أنه
ضعيف".
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء في
تعد الواسوس خطرا شديدا تضر الدين والعبد معا، لذا علينا أن نبتعد عن الوساوس ومنها، وسواس سلس البول، وعليك أن تعرض عن الوساوس، ويحدث أحيانا أن يتمكن وسواس سلس البول من شخص ما، فعندما يدخل الحمام وبعد الانتهاء من البول، يشعر ببقايا بول فيضطر للرجوع إلي لحمام، وقد يعتقد نزول البول بعد كل مرة نقطـة أو نقطتين من البول من جديد، ويبقى صاحب هذه الحالة في موضع شك دائم حتى وهو يصلي، أو جالس، وتنتابه وساوس خطيرة. وسواس سلس البول
1 – يحدث وسواس سلس البول عندما تشعر بخروج قطرات من البول، وذلك بعد الانتهاء من التبول إلى شيء منها، ويحدث الوسواس بالتشكك في خروج شيء من البول أو لا، وينصح لمنع هذه الحالة أن لا يحاول صاحب الوسواس أن يتفش ولا يبحث، حتي لا يفتح على نفسه باب الوساوس الذي سيلازمه. طريقة الاستبراء من البول - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. 2- ويجب علي المتشكك في خروج البول، أن يبن على الأصل، معتبرا أنه لم يخرج منه شيء، وعليه أن يمسح سرواله الداخلي بالماء، تجنبا وابتعادا عن هذه الوسوسة، ويمكنه عقليا أن يتغاطي عن البلل، حتي ينسب شكه بالبلل إلى الماء الذي مسح به سرواله. 3- في حال التيقن بأن ما خرج بول بالفعل، عليه أن يستنجي منه ويطهر ما أصاب بدنه وثوبع منه ثم يتوضأ.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء مكتوبه
تاريخ النشر: الأحد 7 ربيع الأول 1428 هـ - 25-3-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 93937
10107
0
227
السؤال
لقد تعبت من وسواس إزالة النجاسة يا فضيلة الشيخ من كثرة الاستنجاء بالماء ثم الورق حتى أصبح لدي ألم وتشنج في الفرج فكيف لي أن أتخلص من كل ذلك وأطمئن أن وضوئي صحيح إن شاء الله، ففي أيام معينة من الشهر تشتد الإفرازات فهل يكفي مثلا الاستنجاء بالماء أم يجب معه التنظيف بالورق للتأكد من إزالة ذلك السائل الأبيض الذي يقذفه الرحم من تلقاء نفسه دون أن يكون للمرأة أي دور فيه، وهل على المرأة غسل الفرج بعد البول أثناء الحيض؟ وشكراً. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء في. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإفرازات الخارجة من الرحم قد سبق بيان مذاهب أهل العلم حولها وذلك في الفتوى رقم: 15179 ، وقد ذكرنا أن بعض أهل العلم يقول بنجاستها، وأن الأخذ بنجاستها وإن قلنا بهذا القول أقرب إلى الورع والاحتياط في الدين، فيجزئك غسلها بالماء فقط، وإن كان الأفضل الجمع بين الماء وغيره من كل مزيل للنجاسة كالمناديل مثلاً. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 22828. والمرأة لا يلزمها غسل فرجها أثناء الحيض لعدم ترتب عبادة على ذلك.
وهذا سبب لي أوجاع شديدة في القدمين، وأصبحت أكره دخول الحمام، وأحبس البول، وأؤخر نفسي لدخول الحمام، وهذا يسبب لي دائماً وجع بطن، وأخاف أن يؤثر علي من ناحية صحية مستقبلاً. فهل يكفي ما قالته لي أمي من أن أملأ باطن يدي بالماء وأغسل به القبل حتى أشعر أنه طاهر. أنا أفعل ذلك بالدبر ثلاث أو أربع مرات بعد الاستجمار، ولا أجد حرجا، أما بالقبل فلأنه فيه انثناءات وأجزاء كثيرة أخاف ألا يصل الماء بهذه الطريقة لجميع الأماكن. وأنا فتاة حافظة للقرآن، ولذلك أخواتي يقولون لي بأنني أولى شخص بأن لا أستمع لوساوس الشيطان في الاستنجاء وفي الوضوء، وأنني يجب أن أعمل بما قال الله في الآية (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم)
أعتذر على الإطالة وعلى الوصف الدقيق، لكني أريد أن أعلم هل أمي علمتني طريقة صحيحة للاستنجاء، وتجزىء هذه الطريقة؟ وهل يجب أن أغسل القبل كل جزء بجزئه؟ أم يجوز غسل جميع الأجزاء معاً ودلكها معاً، فذلك سيريحني كثيرا. حديث الاستبراء من البول " تنزهوا من البول فإن أكثر عذاب القبر منه " | المرسال. أمي سألتني كثيراً لماذا أجلس فترة طويلة بالحمام، ولم أستطع إجابتها من حرجي منها. أرجو التكرم بالإجابة لأنني بحثت كثيرا بالفتاوى الموجودة عن هذه الطريقة، فلم أجد أرجو توضيح الرد لمساعدتي على التخلص من هذه المشكلة التي سببت لي عناء كبيراً مع أسرتي ومع نفسيتي، وسببت لي آلاماً كبيرة.