جهود الدولة و»التارخية» يذكر أن مجلس الوزراء قد وافق مؤخرا على تحويل إدارة مشروع جدة التاريخية لبرنامج تأهيل والتحول لمدينة تراثية عالمية؛ بهدف إعادة تأهيل جدة التاريخية وتطويرها في المجالات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والبيئية وتوفير احتياجاتها من المرافق العامة والخدمات. وتسعى وزارة الثقافة التي تشرف على إدارة جدة التاريخية عبر خططها إلى استثمار بيوت جدة التراثية ومساجدها العتيقة وأسواقها المتنوعة، وطرازها المعماري الفريد، وإبراز مكوناتها التراثية ومزاياها المعمارية عبر مشروعات عديدة تشمل التجديد العمراني والعمل على جعلها متحفاً مفتوحاً.
- جدة التاريخية...... وأجواء ساحرة رمضانية | مجلة سيدتي
- انهيار منزل ذاكر الأثري في «جدة التاريخية» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية».. والحِفاظ على الطبيعة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- بيوت جدة «التاريخية».. جمال معماري ومزار سياحي - جريدة المدينة
جدة التاريخية...... وأجواء ساحرة رمضانية | مجلة سيدتي
كما تتميز هذه المباني بوجود فتحات تهوية من جميع الجوانب، مما يسمح للهواء بالتجدد باستمرار وهذا يحافظ على سكان المنزل من العدوى عند مرض أحد أفراده، كما نلاحظ في هذه المباني وجود دورات المياه في جانب واحد من المنزل حتى لا تنتشر الرطوبة في المنزل، وتتصرف في مكان واحد له مقاييس معينة لتجنب الروائح والتلوث البيئي، ونلاحظ فتحات التهوية كبيرة في البيوت الحجازية القديمة من أجل دخول ضوء الشمس لقتل الجراثيم في المنزل. ومن عناصر الاستدامة، الإبداع، وهذا نلاحظه كثيرا في البيوت الحجازية، ومن ذلك أنها أنشئت بطريقة تسمح لها بإعادة فكها وتركيبها وهذا لا يوجد في بقية بيوت العالم في عصرها، فيمكن فك الجزء المتضرر في البيت الحجازي وتعديله وإعادته من جديد، ويكون ذلك بشكل أفقي أو رأسي، وهذا بسبب التكليلة وهي خشبة ارتفاعها نحو متر، يتم وضعها بشكل أفقي في كل جدار، مما يسمح ببناء أربعة أدوار، لان الحجر المنجلي هش ولا يحتمل أكثر من دور واحد، لأن التكليلة تساعد على توزيع الأحمال لكل دور، وهي تعادل الكمرات في البناء العصري. وهناك طريقة إنشاء البيت الحجازي الذي يؤسس على فحل الدرج، فإذا سقط المبنى، فانه يتجه للداخل وليس للخارج حفاظا على سلامة سكان الحي، وهناك الخصوصية، حيث تقسيم الشوارع إلى عامة وشبه عامة وشبه خصوصية، وأخيرا خصوصية، ليتم التحكم في الحي من الناحية الأمنية، فترصد حركة الداخلين والخارجين، وهناك الفراغات داخل الحي أو الأراضي البيضاء التي تلعب دورا كبيرا في تهوية الحي ودوران الهواء، كما أنها تشكل متنفسا لسكان الحي ومساحات تحتضن جميع نشاطات الحي.
انهيار منزل ذاكر الأثري في «جدة التاريخية» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
وجلبت معظم هذه الأخشاب إلى المنطقة التاريخية في أوائل القرن الرابع عشر هجري، ومنها ما يسمى بالطيق والأبواب، وأعواد أخرى من خشب القندل، التي تأتي من سواحل إفريقيا الشرقية، قبل صناعتها محلياً. انهيار منزل ذاكر الأثري في «جدة التاريخية» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وجاء اهتمام أهالي المنطقة بهذا الأنواع من الأخشاب، والأشكال التي صممت بها، لتحقيق الخصوصية داخل المبنى، والعمل على عزله حرارياً عن الخارج، فطبيعة هذا الخشب عازلة، ويساعد في الحد من وصول أشعة الشمس وحرارتها للمبنى. وتوجد في الجزء الأوسط من الروشان المشربية وتبرز للخارج بحوالي 30 سنتيمترًا وقد تكون على كامل عرض الروشان وغالباً ما تكون على جزء بسيط منه لا يزيد على المتر أو نصف المتر وذلك حسب حجم الروشان واتساعه. وبقدر سعة الحجرة فإن أغلب البيوت الحجازية كان فيها فتحات تسمى قلاب وكان يغني عما كان يوضع قديما على الطيق والفتحات من ستائر تصنع من أعواد النخيل الرفيعة فيما كانت أبواب البيت الحجازي تجلب غالبا من الهند وتكون مخرمة على شكل نقوش وأزهار تعطيها شيئا من الزخرف والجمال وهي مسقوفة في الغالب من أعواد شجر الدوم. واتفقت واجهات مباني جدة التاريخية على طراز واحد أو اثنين على الأكثر، ويحدد ذلك حجم وعدد الرواشين بكل بيت، كما أنه من المعروف أن الشبابيك تعد منفذا للهواء وفرصة للفرجة، إضافة إلى أن السكان كانوا يضعون فيها ماء الشرب، داخل "القلل" على قاعدة خشبية مخصصة تسمى "المرفع"، مما يساعد على تبريده، وأول ما يجده الزائر للبيت الحجازي " الدهليز " وهو على شكل غرفة أو صالون مفروش بالرمل وفي البيوت الصغيرة يوضع فيه كرسيان من الخشب وهنا يستقبل صاحب البيت الضيوف، ويبدو هذا الدهليز ضخماً وفارهاً وتفرش الغرف الجانبية للدهليز بالسجاد على جوانب الحائط.
مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية».. والحِفاظ على الطبيعة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
وتزين شارع العلوي بإقامة كافيهات بطابع تراثي وعلى جنبات بسطات الكبدة والبطاطس المميزة. إلى جانب المحلات التي تعرض المنتجات التقليدية والتراثية، وأصحاب الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، من صناعة الخزفيات والتحف وبعض الهدايا التي تلقى رواجا في موسم رمضان. وتعلو الأصوات ما بين الأزقة التي جمعت مختلف الأعمار حول الألعاب الشعبية ليتنافسوا فيما بينهم عليها.
بيوت جدة «التاريخية».. جمال معماري ومزار سياحي - جريدة المدينة
تخط إلى المحتوى الرئيسي
تمثل البيوت البلدية في جدة القديمة فناً معمارياً وهندسياً متميزاً, وهي تندرج ضمن النمط المعماري السائد في منطقة الحجاز, والذي يتسم بالقوة والمتانة والصلابة, ويتخذ شكلاً يدل على الهيبة والشموخ والصمود, و بذلك تعبر عن قوة الشخصية والهيبة والروح العالية لأهالي جدة العظماء الذين قاموا ببنائها. والناظر إلى هذه البيوت يرى واقع تراثنا الأصيل المتوزع في حواريها الأربعة العتيقة, ويرى أيضاً مشهداً يدل على العزة والكرامة والإباء ويستثير في النفس مكامن الشوق لتلك الأيام الجميلة عندما كانت هذه البيوت تصخب بالحياة ويجيش في النفس ذكرى تاريخ الآباء والأجداد.
بيت نور ولي ويستوقف الزائر المتجول في سوق العلوي بيت تميز برواشينه البارزة والمصبوغة بالطلاء الأخضر،وكأنه تحفة فنية بديعة، إنه بيت نور ولي والذي يقع في نطاق حارة اليمن ويطل على الشارع الفاصل بين حارة اليمن والمظلوم وهو من الأبنية التاريخية اذ كان ولا يزال روعة في البناء والنقش،حيث بناه الشيخ محمود الصبان ومن ثم بيع على أسرة «آل عاشور» ثم اشتراه عبد القادر نور ولي عام 1365هـ. واشتمل البيت على فتحات خاصة خارجه يفرغ فيه السقاؤون الماء دون الدخول إلى البيت الذي مصمم بشكل هندسي لا يتوفر في كل البيوت آنذاك، حيث كان في أسفله بئر وفي أعلى السطح مرزاب تمر من خلاله مياه الأمطار عند هطولها إلى صهريج أرضي، ويتكون من أربعة طوابق مبنية من الحجر المنقبي حسب نمط العمارة القديم في جدة. بيت باناجة ولا يتوقف جمال جدة على تلك البيوت التاريخية فحسب، حيث يعد بيت باناجة من القصور التاريخية المعروفة في جدة التاريخية، والذي بناه عبدالرحمن باناجة في موقع يتوسط سوق الندى ويطل مدخله الرئيس على الشارع المحاذي لمسجد الحنفي من الجهة الشرقية. حجارة الأربعين وبناءُ القصر لا يختلف عن باقي الأبنية في جدة القديمة حيث بنى أهالي جدة قصورهم من الحجر المتبقي الذي كانوا يستخرجونه من بحيرة الأربعين ثم يعدلونه بالآلات اليدوية ليوضع لهم في مواضع تناسب حجمه إلى جانب الأخشاب التي كانت ترد لهم من المناطق المجاورة كوادي فاطمة أو ما كانوا يستوردونه من الخارج عن طريق ميناء جدة خاصة من الهند.