الصرع
حالة تحدث بسبب تلف دائم للمخ، ما يسبب تهيج بالمنطقة بعد ذلك، ومعاناة الشخص من نوبات الصرع، ويسبب هذا التهيج فيما بعد إرسال المخ إشارات يمكن أن تكون عند بعض الحالات في صورة تثاؤب والجدير بالذكر أن هذا العرض يعد من الأعراض النادرة، وإذا يعاني الشخص من المشكلة، يُفضل أن يجري تحليل كامل. ووفقًا لدراسة أُجريت سابقًا، فيمكن أن يرتبط التثاؤب بعدد من أمراض المخ، ويمكن أن يتم رؤيته عند مرضى هذا المرض أو بعد التعرض لنوبة. ورم بالمخ أو سكتة دماغية
يعد الأمرين أيضًا من الحالات التي يرسل فيها المخ إشارات غير طبيعية وتشمل التثاؤب المفرط، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، وجد العلماء أن التثاؤب المفرط يعد من الأعراض التي يشهدها المرضى الذين يعانوا من جروح في المخ. ما هي أسباب كثرة التثاؤب - موضوع. التصلب المتعدد
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة «Sleep Medicine»، فإن المرضى الذين يعانوا من التصلب المتعدد غالبًا ما يكون لديهم نوبات مطولة من مشاكل التثاؤب والنوم، ويعانوا أيضًا من اختلال وظيفة التكيف الحراري الذي يؤدي إلى نوبات من التثاؤب. فشل الكبد
التثاؤب المفرط من الأعراض غير الضارة للمرحلة الأخيرة من فشل الكبد.
- ما هي أسباب كثرة التثاؤب - موضوع
- أسباب كثرة التثاؤب - موضوع
ما هي أسباب كثرة التثاؤب - موضوع
السكتة الدماغية: إنّ الأشخاص الذين يصابون بالسكتة الدماغية قد يتثاءبون بشكل مفرط، ويُعزي الأطباء السبب وراء ذلك إلى أنّ التثاؤب قد يساعد على تنظيم وخفض درجة حرارة الدماغ والجسم بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ عملية التثاؤب ترتبط بجذع الدماغ (بالإنجليزية: Brainstem). الصرع: قد يحدث التثاؤب المفرط عند الأشخاص المُصابين بالصرع، قبل أو أثناء أو بعد حدوث نوبات الصرع، أو أنّ التثاؤب الزائد قد ينتج بسبب التعب والإجهاد الذي قد يتسبب به الصرع.
أسباب كثرة التثاؤب - موضوع
التثاؤب
يُعرف التثاؤب بأنَّه الفعل اللَّاإرادي الذي يُرافقه فتح الفم وأخذ نفس عميق وملء الرئتين بالهواء، ويعدّ استجابةً طبيعيَّةً لحالات التعب، فعادةً ما يحفِّزه الإعياء والنعاس ، وقد يحدث أيضًا أثناء الحديث عن التثاؤب، أو في حال سماع شخص يتثاءب أو رؤيته، وفي الحقيقة تكون مدَّة التثاؤب أحيانًا قصيرةً وغير مُتكرِّرة، وفي أحيان أخرى يتكرَّر حدوثه أكثر من المتوقَّع، وهو ما يُطلق عليه التثاؤب المُفرط أو التثاؤب بكثرة، حتى وإنْ كان مصحوبًا بالنعاس أو التعب. [١]
وقد يبدأ التثاؤب ويستمر عِدَّة ثوانٍ قبل فتح الفم لأخذ الهواء للداخل في عمليَّة الشهيق ، وقد يُرافقه في هذه الحالة تدميع العينين، أو إصدار صوت تنهدات، أو التمدُّد، وربما كان لحدوث التثاؤب فوائد فعليَّة للجسم، ففي دراسة نُشِرت عام 2013 في المجلة الدوليَّة للبحوث الطبيَّة التطبيقية والأساسية أشارت إلى أنَّه قد يساعد على تبريد الدماغ.
السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke). تشخيص كثرة التثاؤب
يعتمد تشخيص كثرة التثاؤب على تحديد السبب الدقيق الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ويتضمن ذلك سؤال الطبيب حول العادات المُتعلّقة بنوم الشخص، كما يتأكد الكادر الطبيّ من حصول الشخص على النوم المريح والكافي؛ نظراً لكون ذلك يلعب دوراً في تحديد ما إذا كانت حالة كثرة التثاؤب تُعزى إلى الإرهاق أو اضطرابات النوم ، وفي الحالات التي يتمّ فيها استبعاد وجود مشاكل مُتعلّقة بالنّوم، سيُحيل الطبيب الشخص للخضوع للاختبارات التشخيصية، في سبيل البحث عن سبب آخر مُحتمل لهذه الحالة.