أما نحن فقد ورثنا أكثر اللغات حياة فبذلنا أعظم جهد لقتلها. إن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر. محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارًا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت. الكرامة البشرية مرتبطة ارتباطا عضويا بالعقل البشري، إذا ذهب العقل ذهبت معه الكرامة. الفرق بين الشعر والرواية، الشعر شفرة، والرواية مذكرة، الشعر تلميح، والرواية تصريح. الشعر ومضة، والرواية نور كاشف. الشعر موسيقى، والرواية كلام. الشعر ترف لعقول الخاصة، والرواية طعام دسم لعقول العامة. كنت أقول للطلبة في المحاضرة الأولى إنَّ رسوب أي منهم يعني فشلي في تدريس المادة قبل أن يعني فشله في استيعابها. قد يهمك ايضًا: اسماء الشعراء الخليجيين
إلى هنا نكون قد وصلنا على نهاية المقال الذي تناولنا فيه قصيدة غازي القصيبي حديقة الغروب وانتقلنا عبر سطور المقال للتعريف بديوان الشاعر الذي رثى فيه أقرب أحبابه، لننتقل بعد ذلك للتعريف بالشاعر ولنختم أخيرًا مع اقتباسات عنه رحمه الله وأحسن مثواه. المراجع
^, غازي القصيبي, 27/4/2021
- القصيبي والعمير: يا مولانا!
- غازي القصيبي بطل المقاومة الكويتية
القصيبي والعمير: يا مولانا!
كان أول من أغرى القارئ بقراءة ما لا يُقرأ، وبفهم وما لا يفهم. هذا الإنجاز يغفر له ما سببه لي من عذاب وأنا أبحث عنه، عبثًا، كل صباح في مكتبه. ويغفر له أنه لم يجيء إلى دعوة من دعواتي إلّا متأخرًا". أستطيع أن القول. بلا مبالغة،أنه كان أول من أدخل عنصر الإثارة الحقيقية في الصحافة السعودية. كان أول من أغرى القارئ بقراءة ما لا يُقرأ،وبفهم وما لا يفهم. هذا الإنجاز يغفر له ما سببه لي من عذاب وأنا أبحث عنه،عبثاً،كل صباح في مكتبه. ويغفر له أنه لم يجيء إلى دعوة من دعواتي إلّا متأخراً. — غازي القصيبي (@GhaziQuotes) August 8, 2020 يختم القصيبي تغريداته: "هذا إذا جاء! يا أبا عفان! سنفتقدك عندما نقرأ، في الصباح، 'خضراء الروابي'. أما في المساء، فأعاننا الله على وجودك معنا (هذا إذا جئت! )". هذا إذا جاء! يا أبا عفان! سنفتقدك عندما نقرأ ، في الصباح ، " خضراء الروابي". أما في المساء ، فأعاننا الله على وجودك معنا ( هذا إذا جئت! ). - المصدر: في رأيي المتواضع. — غازي القصيبي (@GhaziQuotes) August 8, 2020
غازي القصيبي بطل المقاومة الكويتية
يصادف غداً الأربعاء (الخامس من رمضان) الذكرى الـ12 لرحيل الشاعر والدبلوماسي الدكتور غازي القصيبي، الذي رحل عن عمر ناهز السبعين عاماً عام 1431هـ الموافق لمنتصف أغسطس عام 2010 بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، أنهت مسيرة مميزة من العطاء السياسي والأدبي والإنساني لرجل دولة، تتداعى بإنجازاته الأجيال حتى اليوم. ونستذكر في السطور التالية 6 مواقف منوعة من حياة الراحل، تكشف عن جوانب إنسانية وكاريزما خاصة تمتع بها القصيبي في حياته. أولاً: عبّر القصيبي عن أصله ونسبه بعبارة قال فيها: «أحسّ أنني ولدت في كل رملة من رمالنا والتصقت بكل قطرة ماء في شواطئنا وامتزجت مع كل غيمة في سمائنا من أقصى هذه البلاد إلى أقصاها». وأوضح نسبه التاريخي إلى آل القصيبي في تعقيب له على صحيفة سعودية، قائلاً «منشأ العائلة من «القصب» بالفعل، ولقد وصل جدي الثالث إلى حريملاء، وكان فتى صغيراً فلُقّب بالقصيبي، واستقرت العائلة في حريملاء، ثم نزحت إلى الأحساء». ثانياً: القصيبي ينتسب إلى «اليتامى»، توفيت أمه قبل أن يبلغ شهره العاشر ونشأ في كنف جدته لأمه، وعاش طفولة قاسية كما يقول كان فيها الخروج للشارع محرماً، لكنه يرى أنها ساهمت في تشكيل شخصيته ولها أثر إيجابي عليه.
كتاب يروي فيه المؤلف غازي القصيبي تجربته وطريقة إدارته للمناصب التي تولاها.