تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تنطلق غداً الدورة الـ11 من سوق عكاظ الذي يقام تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وتستمر فعالياته لمدة عشرة أيام ، بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين. وتعد الدورة الـ11 من سوق عكاظ الدورة الأولى بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- بتولي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مسؤولية الإشراف على السوق بالتنسيق الكامل مع إمارة منطقة مكة المكرمة والأجهزة التنفيذية في محافظة الطائف، وتحت مظلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري. وكثفت فرق العلم بهيئة السياحة والفرق المساندة لها من الجهات الحكومية في الطائف جهودها لتجهيز فعاليات ومواقع السوق وبرامجه المختلفة، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، ودعم مباشر من محافظ الطائف المكلف سعد بن مقبل الميموني، وأمين الطائف المكلف المهندس محمد بن هميل.
من اجتماع اللجنة الأمنية العليا في عدن
عدن- "الشارع":
عقدت اللجنة الأمنية العليا اجتماعا لها، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الدفاع محمد المقدشي. وقفت فيه أمام العديد من القضايا الأمنية الهامة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ). وناقش الاجتماع، الذي حضره وزير الداخلية إبراهيم حيدان ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبدة الحذيفي ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء أحمد اليافعي، ناقش، تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية بما من شأنه تثبيت دعائم الأمن والاستقرار. وأشاد الاجتماع بما قال عنه "الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية في المحافظات المحررة. من خلال ضبط العديد من الخلايا الإرهابية وإحباط العديد من المخططات الاجرامية التي تستهدف السكينة العامة للمواطنين". ويأتي هذا الاجتماع، وسط تزايد التهديدات الإرهابية، خصوصا عقب فرار نحو عشرة سجناء على ذمة قضايا إرهابية من سجن في سيئون. إضافة إلى إفراج مليشيا الحوثي 31 سجينا من عناصر القاعدة في صنعاء. وفي الاجتماع، أشادت اللجنة الأمنية العليا بالتوافق والشراكة والتداول السلمي للسلطة وإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً، الذي شهدتها الساحة الوطنية خلال المرحلة الراهنة.
أحد رواد فن النحت فى العالم، صاحب أعمال فريدة جسدت حياة الريف والقرية المصرية التى تأثر بها، وتمثل صورا للحياة اليومية التى أجادها إبداعا وعبر عنها بشكل فنى رائع، حيث كانت نشأته فى القرى جعلته واحدا ممن جسدوا الحالة المصرية ببراعة، هو الفنان التشكيلى الكبير محمود مختار، والذى نستعرض سيرته عبر سلسلة أيقونات مضيئة فى رمضانك تفاعلى على "اليوم السابع". ولد محمود مختار فى 10 مايو 1891م، بإحدى القرى القريبة من المنصورة قضى طفولته فى البيت يستمع إلى قصة أجداده، ويقضى وعلى شاطئ الترعة التى جعلته يصنع تماثيله من طمى الأرض، ثم يحمل التماثيل إلى الفرن فى البيت فيجففها. وعندما أسس الأمير يوسف كمال مدرسة الفنون الجميلة بدرب الجماميز فى 13 مايو 1908م، كان محمود مختار فى السابعة عشرة من عمره، فذهب مختار وقابل ناظر المدرسة، ووافق على قبوله ضمن طلابها، ثم سافر إلى باريس عام 1911م، وتتلمذ على يدى "كوتان" ثم على يد النحات الفرنسى"انطونان مرسييه"، فعاد بعد فترة قصيرة إلى مصر ثم سافر مرة أخرى إلى باريس، ولما اشتعلت الحرب العالمية الأولى "1914-1918" اضطر إلى العمل فى مصانع الذخيرة لعشر ساعات ليلاً فى إعداد القنابل وحمل الذخائر.