الضعف العام. قلة الشهية. الشعور بالتعب والإرهاق. بعض الأشخاص لا يعانون من أي أعراض عند الإصابة بمرض الزكام، لأنّ جهاز المناعة لديهم يستجيب بطريقة مختلفة للفيروس، ويمكن للبكتيريا أن تصيب الأذنين أو الجيوب الأنفية خلال فترة العدوى الفيروسية، وهذا ما يُعرَف بالعدوى البكتيرية الثانوية، ويمكن علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية. الوقاية من الزكام
يمكن الوقاية من الإصابة بالزكام عن طريق اتباع الخطوات الآتية: [٥]
غسل اليدين جيدًا. تجنب الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالبرد. الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات ؛ للمساهمة في الحفاظ على نظام المناعة قويًا. العطس في مناديل ورقية والتخلّص منها مباشرةً. مضاعفات الزكام
الإصابة بالزّكام تؤدي إلى حدوث المضاعفات الآتية: [١]
التهاب الشّعب الهوائية الحادّ: يحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية للشعب الهوائية في الرئتين، ويمكن علاج هذا الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيريةً، أما إذا كانت فيروسيةً فلا تستطيع المضادات الحيوية أن تُعالِج الالتهاب. مضاد حيوي للزكام خرافات لا تصدقها - ويب طب. الالتهاب الرئوي: إذا نتج هذا الالتهاب عن الإصابة بنزلة البرد فمن المرجّح أن يكون بسبب العدوى البكتيرية.
مضاد حيوي للزكام خرافات لا تصدقها - ويب طب
لمس بشرة شخص عليها قطرات تحتوي على الفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. استنشاق قطرات صغيرة من السوائل تحتوي على فيروس الزكام، التي تنطلق في الهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس. ينتشر مرض الزكام بسهولة أكبر بين مجموعات الأشخاص المتصلين مع بعضهم اتصالًا وثيقًا، مثل: الأُسَر، والأطفال في المدارس أو مرافق الرعاية، كما أنّه أكثر حدوثًا خلال فصل الشتاء، وبالرغم من عدم اكتشاف سبب الزكام، إلّا أنّ له عدة أنواع من الفيروسات التي تسببه؛ إذ يمكن أن يصاب الشخص به مرات عدة، ويختلف كل فيروس عن الآخر تمامًا. أعراض الزكام
تحدث أعراض الإصابة بالزكام نتيجة رد فعل الجسم لوجود الفيروس، إذ إنّ ذلك يُحفز إفراز مواد كيميائية تجعل الأوعية الدموية تتسرب، ممّا يُؤدي إلى زيادة عمل الغدد المخاطية، وتتضمن الأعراض الشائعة لمرض الزكام ما يأتي: [١]
جفاف في الحلق. التهاب الحلق. السعال. Sohati - علاجات منزلية طبيعية للزكام. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. العطاس. بحة في الصوت. انسداد في الأنف. الصداع الخفيف. كما قد تظهر على بعض الأشخاص المصابين بعض الأعراض النادرة التي لا تظهر على جميع المصابين، منها ما يأتي: [١]
آلام في العضلات. الارتجاف. التهاب ملتحمة العين.
علاج طبيعي للزكام - استشاري
لكن يجب الحذر حول تجنب استخدام الأسبرين للأطفال؛ لأنه يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي. أدوية تخفف السيلان الأنفي: وهي مضادات الهيستامين ، ومن أمثلتها: لوراتيدين ( Loratadine) ، دايفينهيدرامين ( Diphenhydramine). أدوية تخفف احتقان الانف: وهي الأدوية المضادة للاحتقان، مثل السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine). لكن يجب الحذر حول تجنب استخدام مضادات الاحتقان من قبل المرأة الحامل، ومرضى ارتفاع ضغط الدم. أدوية مقشعة للبلغم: مثل دواء غويفينسين (Guaifenesin)، الذي قد يساعد في تخفيف البلغم. دوية مضادة للسعال: متل: دواء ديكستروميثورفان (Dextromethorphan). الوقاية من الزكام
يمكن الوقاية من الزكام باتباع النصائح الآتية:
غسل اليدين جيدًا وباستمرار. علاج طبيعي للزكام - استشاري. تجنب لمس العينين، أو الأنف أو الفم قبل غسل اليدين جيدًا. تجنب مخالطة مرضى الزكام، أو المرضى المصابون أية أمراض فيروسية أخرى. تغطية الفم ولأنف عند السعال أو العطس. تجنب التدخين والمدخنين. متى يستخدم المضاد الحيوي؟
إن الأمراض الفيروسية البسيطة الشائعة لا تحتاج الاستشارة الطبية في معظم الحالات. لكن في حال ظهور بعض الأعراض فإن استشارة الطبيب ضرورية؛ لأنها أعراض قد تدل على العدوى البكتيرية، وعندها فاستخدام المضاد الحيوي قد يصبح ضروريًا بعد الاستشارة الطبية بالطبع.
Sohati - علاجات منزلية طبيعية للزكام
تغطية الأنف والفم عن السعال أو العطس لمنع انتقال الجراثيم و الفيروسات. الإمتناع عن التدخين. الحفاظ على جفاف المنزل خاصةً في فصل الشتاء لأن الرطوبة تؤدي إلى زيادة الأعراض. مضاعفات الزكام
يمكن أن يؤدي الزكام في بعض الأحيان إلى الإصابة بالمضاعفات التالية:
الالتهاب الرئوي: تحدث الإصابة عند وصول الالتهاب إلى الرئتين وامتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل، خاصةً في حال تسببت البكتيريا بالإصابة بنزلة البرد، وقد تظهر على المصاب عدة أعراض منها ألم الصدر، والإصابة بالحمى وصعوبة التنفس. التهاب الشعب الهوائية الحاد: قد تؤدي الإصابة إلى ضيق التنفس ، والسعال، والبلغم، والصفير عند التنفس، ويتعافى المصاب غالباً دون الحاجة إلى علاج في حال الالتهاب الفيروسي، أما في حال الالتهابات البكتيرية فيجب إعطاء المصاب المضادات الحيوية. مضاعفات أخرى للزكام:
التهاب القصبات الهوائية. التهاب الأذن الوسطى. التهاب الحلق. الإصابة بالخانوق. للمزيد: الالتهاب الرئوي: طرق متعددة للاصابة والوقاية
سير الإصابة بالزكام
بشكل عام فإن مآل نزلات البرد ممتاز و يتعافى معظم المصابين في غضون 7-10 أيام وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى فترات أطول تصل إلى ثلاثة أسابيع.
يوجد الكالسيوم بكثرة في البيض ، والكثير من المنتجات الحيوانية الهامة كاللبن كما يمكن تناوله ككبسولات عن طريق الفم. العوامل التي تزيد من حالات الزكام توجد الكثير من العوامل والعادات التي يفعلها الكثير من الأشخاص، والتي تزيد من فرضة الإصابة بالزكام والبرد ومنها ما يلي: نجد أن السن من أهم العوامل التي تصيب الشخص بالزكام، والبرد حيث أن كبار السن والأطفال هم الأكثر تعرضًا لذلك. في حال كان المريض يعاني من بعض الأمراض التي لها علاقة بالمناعة، ومن أشهرها الضعف العام للجهاز المناعي. التقلبات الجوية وبخاصة بين فصول العام سواءً في الشتاء أو الصيف، والتي لها دور مباشر في زيادة حالات البرد. الأشخاص المدخنون يصابون أكثر من غيرهم بحالات البرد الشديد التي تتسبب لهم بالضعف، والإرهاق أكثر من غير المدخنين. كثرة تناول الأدوية والمضادات الحيوية من الأمور التي تقلل مدة الإصابة بالمرض، ولكن مع الوقت تتسبب بالكثير من الأضرار، وضعف المناعة. مخالطة الأشخاص الذين لديهم زكام بشكل مباشر دون أخذ احتياطات الأمان، ولبس الكمامة فهذه تعتبر وسيلة سهلة وسريعة للعدوى. الإهمال في العلاج والراحة من أشهر الأمور التي تزيد من ظهور الأعراض الخاصة بالبرد لدرجة أن العلاجات لا تؤثر فيها.