ولفت إلى أن هناك مستقبلاً اقتصادياً واعداً بين البلدين؛ لكونهما البلدين الإسلاميين الوحيدين ضمن مجموعة العشرين، لافتاً إلى أن المصالح الاقتصادية المشتركة تمثل أهمية كبرى للبلدين، ويجب ألا تتوقف أمام خلافات سياسية يمكن تجاوزها. وخلص إلى أن تركيا تسعى لتعزيز حضورها بالمنطقة عبر استعادة علاقاتها مع دول قوية مثل السعودية، لتشكيل تحالف إسلامي قوي يمكنه مواجهة تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، مشيراً إلى أن تركيا كشريك موثوق به عازمة على تشكيل هذا التحالف. وتوقع كاتب أوغلو أن تشهد الزيارة العديد من الخطوات نحو توثيق العلاقات، خصوصاً أن الوفد المرافق للرئيس يضم نصف وزراء الحكومة تقريباً، وهو ما يعكس رغبة الجانب التركي في إعادة الزخم الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه في 2015.
- مستقبل العلاقات السعودية التركية تواصل
- مستقبل العلاقات السعودية التركية تفشل في اعتراض
- مستقبل العلاقات السعودية التركية بعد
مستقبل العلاقات السعودية التركية تواصل
ويضيف الكاتب أن ما يحدث هو تكرار لصور متعددة من فشل الحوارات والتوافقات في صفوف المعارضة السورية، وعجزها عن التفاهم والتوافق وركونها إلى حالة التشرذم والتفكك.
مستقبل العلاقات السعودية التركية تفشل في اعتراض
عملية انتقامية
ويرى ديفيد هيرست، رئيس تحرير موقع Middle East Eye، أنَّ العلاقات بين السعودية وتركيا تتدهور باطراد منذ المحاولة الانقلابية على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل عامين. وكان واضحا الجانب الذي انحازت إليه وسائل الإعلام السعودية التي تديرها الدولة في ليلة الانقلاب، إذ خصَّصت وسائل الإعلام تلك تغطية كاملة، وكل المُعلِّقين الذين ظهروا فيها كانوا يقولون إنَّ أردوغان إمَّا لقي مصرعه أو فرَّ من البلاد. "بعد إنهاء ملف خاشقجي".. ما مستقبل العلاقات السعودية التركية؟ | الخليج أونلاين. وتطلَّب الأمر من وكالة الإعلام التابعة للدولة السعودية 16 ساعة لتدرك أنَّ الانقلاب لم ينجح، وأصدرت بيانا يعرب عن «ترحيب المملكة بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي». ملفات الخلاف بين أنقرة والرياض
ويبدي غيدو شتاينبرغ، خبير الشرق الأوسط في المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية، اندهاشه من اغتيال خاشقجي بالذات، مصرحًا بأنه يجد صعوبة في فهم اغتياله داخل القنصلية السعودية بتركيا. ويفسر ذلك بأن النظام السعودي لا يكترث كثيرا بالعواقب المترتبة على اغتيال خاشقجي على الأراضي التركية، فهناك تدهور في العلاقات نتيجة اختلاف الرؤى والتصورات حول الموقف من جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها الرياض إرهابية، وكذلك الدعم التركي لقطر ضد الحصار الذي فرضته الرياض وأبو ظبي عليها صيف العام الماضي.
مستقبل العلاقات السعودية التركية بعد
وبلغت مبيعات السجاد والمنسوجات والمواد الكيميائية والحبوب والأثاث والصلب 1. 91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من 2020. ويمثل هذا تراجعاً نسبته 17٪ مقارنة بعام 2019. وعزا بعض المحللين تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أسباب تتعلق بتفشي فيروس كورونا الذي أضر بالتجارة العالمية، لا التوترات السياسية فقط. لكن الإحصاءات السعودية تظهر أن قيمة الواردات التركية في تراجع مستمر منذ 2015. مستقبل العلاقات السعودية التركية تتهاوى. ويقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 5 مليارات دولار سنوياً. ووفقاً لقناة "الشرق" السعودية، فقد بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى تركيا خلال العام الماضي 4. 3 مليارات دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات التركية للمملكة 490 مليون دولار، وهو الأدنى منذ 10 سنوات. فرصة لإنهاء الخلاف
المحلل السعودي مبارك آل عاتي قال إن الزيارة ستسهم في تقريب وجهات النظر وتعجل بتصحيح مسار العلاقات بين البلدين وحل القضايا الخلافية. وفي تصريح لـ"الخليج أونلاين" قال آل عاتي إن الزيارة ستكشف مدى رغبة الجانب التركي في إنهاء الخلاف مع السعودية، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا التي تريد المملكة تطمينات بشأنها؛ خصوصاً ما يتعلق باحترام سيادة البلدين وعدم التدخل في الشأن الداخلي، وعدم دعم أي تيار معارض داخل أي منهما.
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولايعبر بالضرورة عن رأي الموقع. 248 total views, 8 views today
الوسوم: السعودية, تركيا, علاقات, علي عبداللطيف اللافي, مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
التنصيف:
مقالات المركز