هل طهر المرأة من الحيض يكون بانقطاع الدم، وما حكم الكدرة والصفرة؟ -- الشيخ بن عثيمين رحمه الله - YouTube
- حكم الكدرة قبل الحيض على شكل نجمة
- حكم الكدرة قبل الحيض ثم رجع
- حكم الكدرة قبل الحيض في المنام
- حكم الكدرة قبل الحيض والاستحاضة
- حكم الكدرة قبل الحيض والنفاس
حكم الكدرة قبل الحيض على شكل نجمة
لكن تعتبر مثل البول إذا استمرت معها تستنجي قبل دخول الوقت إذا دخل الوقت تستنجي وتتحفظ بقطن ونحوه وتتوضأ وضوء الصلاة وتصلي وتطوف. * هذه السائلة تقول في سؤال ثانٍ: قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة أيام، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي لمدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، وتقول أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا ؟ أفيدوني أفادكم الله. إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم فليست من الحيض، وعليك أن تصلي فيها وتصومي وتتوضئي لكل صلاة؛ لأنه في حكم البول، وليس لها حكم الحيض، فهي لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها توجب الوضوء كل وقت حتى تنقطع كدم الاستحاضة. حكم الكدرة والصفرة قبل الحيض. أما إذا كانت هذه الخمسة متصلة بالحيض فهي من جملة الحيض، وتحتسب من العادة، وعليك ألا تصلي فيها ولا تصومي. وهكذا لو جاءت هذه الكدرة أو الصفرة بعد الطهر من الحيض فإنها لا تعتبر حيضاً، بل حكمها حكم الاستحاضة وعليك أن تستنجي منها كل وقت، وتتوضئي وتصلي وتصومي، ولا تحتسب حيضاً، وتحلين لزوجك؛ لقول أم عطية رضي الله عنها: ((كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً)) أخرجه البخاري في صحيحه، وأبو داود، وهذا لفظه.
حكم الكدرة قبل الحيض ثم رجع
واستدلوا أيضاً بقول الله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى" البقرة:222. لذلك سُمي الدم حيضاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "دم الحيض أسود يعرف" ولم يقل: فيه صفرة أو كدرة، بل سماه دماً، فالحيض لا يكون إلا دماً. حكم الكدرة قبل الحيض والنفاس. القول الثاني: وهو ما صرح به الشافعية والمالكية على أن الصفرة والكدرة تُعتبر حيضاً على الإطلاق، فيكون هناك قسمان: الأول على أنه ليس حيضاً، أمّا الآخر على أنّه حيضٌ مطلقاً. والدليل على الذين قالوا بأنّه حيض مطلقاً: بأنّ الصفرة والكدرة إذا خرجت من الرحم ولها مواصفات الحيض أخذت حكمه؛ لأنّ القاعدة عند العلماء: أن الشبيه يأخذ حكم الشبيه، وهي قاعدة فقهية تسمّى قاعدة: الحكم بالمجاورة، أي: أنّ المجاور يأخذ حكم مجاوره، كالماء المجاور وغيره. فالصفرة والكدرة مجاورتان للحيض فيأخذان حكمه، وهذا دليل نظري قوي. القول الثالث: وفي هذا القول تفصيل وهو قول بعض الشافعية، وهو الأرجح والصحيح الذي قال به ابن تيمية، وهو أنّ الصُفرة والكدرة فيها عدة حالات منها: الحالة الأولى: وهي ما ذهب جمهور العلماء إلى أن الصفرة والكدرة في أيام الحيض حيض؛ لأنّ كل مجاور يأخذ حكم مجاوره، خاصة وأن هذه الإفرازات نزلت بسبب نزول الدم فتأخذ حكمه، ولازم الشيء كالشيء، فنزول الصفرة والكدرة بعد نزول الدم ملازم للدم فيأخذ حكمه، فإذا نزل الدم وانقطع، وأرخى الرّحم الإفرازات في زمن الحيض، فالصفرة والكدرة تكون حيضاً.
حكم الكدرة قبل الحيض في المنام
كما انه قد جاء عن الكدرة في رواية عن عن أم عطية الأنصارية – رضي الله عنها – قالت: " كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا " وقد جاء في رواية اخري: { كنا لا نعد الكدرة والصفرة في أيام الحيض حيضا}. كما قد جاء في حديث شريف روي عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: إذا تطهرت المرأة من المحيض, ثم رأت بعد الطهر ما يريبها بيوم أو يومين, فإنما هي ركضة من الشيطان في الرحم. فإذا رأت مثل الرعاف أو قطرة الدم أو غسالة اللحم توضأت وضوءها للصلاة، ثم تصلي ، فإن كان دما عبيطا الذي لا خفاء به ،فلتدع الصلاة. حكم الكدرة والصفرة إذا كانت قبل الحيض واتصلت به - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد جاء عن الطهارة فيما يخص الكدرة أو الصفرة فقد جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمنة} إذا رأيت أنك قد طهرت واستيقنت فصلي}. وفي رواية عن القاسم جاء أن الكدرة والصفرة ليس حيضا إذا توسطه الأسود، لحديث { إذا رأيت الدم الأسود فأمسكي عن الصلاة ، حتى إذا كان الصفرة فتوضئي وصلي}
الفتاوي المتعلقة بالكدرة
حكم رؤية الكدرة قبل الحيض
أشار علماء الإسلام إلى أن حكم رؤية المرأة للكدرة قبل الحيض بحيث تنقطع عن العبادات ثم يأتيها الحيض فتكمل انقطاعها عن العبادات فان هذا غير صحيح. وقد أشار العلماء أن الكدرة التي عادة تسبق الحيض ليست بحيض في حالة أنها قد تكون قبل موعده، وفي حالة وجود فاصلًا زمنيًا بينها وبين موعد الحيض حتى وإن كان يوم أو يومين.
حكم الكدرة قبل الحيض والاستحاضة
أما امرأة أتتها الكدرة والصفرة قبل أن ينزل الدم، فهذه الكدرة والصفرة لا عبرة بها. وامرأة أخرى طهرت من الحيض، وانقطع الدم، وبقيت الصفرة والكدرة -أيضًا-، لا حكم لها. اهـ. وأكثر أهل العلم على أنها حيض، ولا حرج عليك في الأخذ بأحد القولين -إن شاء الله-. وأما إذا كنت ترين دمًا وليس مجرد كدرة، فقد بينا في الفتوى رقم: 111446 أن الدم النازل قبل موعد العادة بثلاثة أيام بسبب تركيب اللولب يعتبر دم حيض إذا كان قد مضى على الحيضة قبله ثلاثة عشر يومًا. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم الكدرة والصفرة قبل وبعد الحيض. وأما عن السؤال الثاني: فلا يجوز الفطر بسبب الامتحانات، كما بيناه في الفتوى رقم: 141180. وأما السؤال الثالث: فكلا المركزين الإسلاميين على خطإ في تحديد بداية شهر رمضان؛ لأن رمضان يُعلم دخوله برؤية الهلال، لحديث: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ" متفق عليه. فالعبرة ببداية شهر رمضان هو رؤية الهلال؛ إما في البلد التي هي فيه -على القول المرجح عندنا-، أو برؤيته في أي مكان، وليس في السعودية فقط، ولا عبرة بتحديد بدايته فلكيًّا، ولا بتحديد رؤيته على رؤية أهل مكة على وجه الخصوص، وانظري الفتوى رقم: 126768 عن حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور، والفتوى رقم: 185307 عن وجوب تحري المسلمين الهلال في البلد الذي يقيمون فيه، والفتاوى المحال إليها فيها.
حكم الكدرة قبل الحيض والنفاس
حكم رؤية الصفرة قبل وبعد الحيض
أشار العلماء إلى انه في حالة رؤية الصفرة وهي السائل الأصفر اللون قبل نزول الحيض ولكن مع عدم ظهور أعراض الحيض وهي الآم الظهر والأم البطن وبعض من الأعراض الأخرى فان تلك الصفرة لا تعتبر حيضا وان كانت في وقت الحيض. لذلك يجب على هذه المرأة أن تقوم بمباشرة عباداتها وعدم الانقطاع عنها لحين أن يأتيها الحيض بأعراضه المعروفة. حكم الكدرة قبل الحيض ثم رجع. وفي حالة تطهر المرأة من الحيض وتيقنها من انتهاءه برؤيتها القصة البيضاء؛ فإذا نزلت منها الصفرة فهي لا تُعتبر حيض، ويمكن للمرأة في هذه الحالة أداء جميع عبادتها. حكم نزول مادة بنية تشبه الكدرة قبل الحيض
أشار العلماء أن نزول مادة بنية اللون تشبه الكدرة لعدد من الأيام ثم نزول الحيض بعد هذه الفترة بنفس عدد أيامه الطبيعية فانه يتم اعتبار أن المادة البنية ليست من الحيض إن كانت الأيام منفصلة عن الحيض فيتم مباشرة المرأة لعباداتها من صلاة أو صوم أو ما غير ذلك ولكن يتوجب الوضوء كل وقت حتي تنقطع كدم الاستحاضة
أما في حالة أن تكون الأيام التي تظهر بها المادة البنية متصلة بأيام الحيض فلا يمكن اعتبار هذه الكدرة أو الصفرة أنها مثل الاستحاضة ولكن في هذه الحالة فانه يمكن اعتبارها من الحيض ولا يجوز للمرأة الصلاة أو الصوم أو ما إلى غير ذلك من عبادات يحجبها الحيض.
كما انه لم يتخللها الإصابة بأعراض الحيض من الم في البطن والم في الظهر، وفي هذه الحالة يجوز للمرأة أن تؤدي العبادات المفروضة عليها من صوم وصلاة. ولذا فيجب علي المرأة إعادة العبادات التي تركتها في وقت الكدرة. حكم الصفرة والكدرة بعد الطهارة
أشار علماء الإسلام إلى حكم نزول الكدرة أو الصفرة بعد الطهارة. وقد أوضحوا انه في حالة الطهارة من الحيض يمكن للمرأة رؤية القصة البيضاء وهو السائل الأبيض بعد انقطاع الحيض وبعد رؤية القصة البيضاء فأن كل ما تراه المرأة من كدرة أو صفرة أو نقطة أو رطوبة لا يعتبر من الحيض. يعني أنه يُشترط أن تكون تلك الكدرة أو الصفرة غير متصلة بأيام الحيض. هذا ويمكن للمرأة أن تقوم بعباداتها دون انقطاع فلا تمتنع عن الصلاة أو الصوم أو الجماع مع زوجها. ولكن يجب على المرأة الاستنجاء من الكدرة أو الصفرة قبل أداء أي صلاة في حالة وجودها، فهي في حكم البول يجب الاستنجاء منه قبل أداء العبادات. حكم الكدرة قبل الحيض في المنام. وقد جاء في حديث شريف عن الطهارة ما روي عن نساء الصحابة إنهن كن يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ـ بالكرسف يعني القطن فيه الدم فتقول لهن لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. ولكن إذا كانت تلك الكدرة متصلة بالحيض بعد انتهاءه فهي تُعتبر منه؛ وفي هذه الحالة لا يجوز للمرأة أن تقوم بأداء الصلاة أو بالصوم.