المواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد
اعرف الفرق بين نوبة الهلع ونوبات القلق - اليوم السابع
علاج نوبات الهلع بالاعشاب
يلجأ المصابون بالقلق في بعض الأحيان إلى علاج نوبات الهلع بالاعشاب بديلًا للأدوية الموصوفة. قد يكون هذا بسبب أن بعض الأدوية مثل مثبطات مستقبل بيتا (B-blocker) أو البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) يمكن أن يكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها. يجب التحدث إلى الطبيب قبل تقليل جرعة الأدوية الموصوفة أو إيقافها أو البدء في علاج نوبات الهلع بالاعشاب، إذ يمكن لبعض الأعشاب أن تسبب آثارًا جانبية أو تفاعلات مع أدوية أخرى. اعرف الفرق بين نوبة الهلع ونوبات القلق - اليوم السابع. يوجد تسعة أعشاب ومكملات ربما تُساعد في علاج نوبات الهلع، ومنها:
اشواغاندا
تنتمي إلى مجموعة أدابتوجين، التي تؤثر في أنظمة الجسم وهرموناته التي تضبط استجابة الشخص للتوتر والقلق. يمكن تناول اشواغاندا في صورة أقراص أو شراب مستخلص. البابونج
عشب يُستخدم للمساعدة على تخفيف التوتر والقلق، ويتوفر منه الشاي أو الأقراص. الناردين المخزني
نبات أصلي في أوروبا وآسيا، ويستخدم في علاج مشكلات النوم والقلق والاكتئاب. كذلك يتوفر جذر فاليريان في صورة شاي أو أقراص. اللافندر
نبات مزهر ينتمي إلى عائلة النعناع، ويستخدم للمساعدة على تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق بالمستحضرات التالية:
صنع الشاي من الأوراق.
مشكلات الصحة النفسية، مثل: اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو غيره من الأمراض النفسية التي تزيد فرصة الإصابة بنوبات الهلع. حدوث تحولات كبيرة في حياة الأشخاص، مثل: موت شخص عزيز أو الانفصال أو التعرض لحادث، مما يزيد الإصابة بنوبات الهلع. يمكن أن يزيد إدمان الكحول والمخدرات خطر الإصابة بنوبات الهلع. اعراض نوبات الهلع
تحدث نوبات الهلع فجأة ودون سابق إنذار، كذلك لا توجد طريقة لوقف النوبات بعد أن تبدأ، كذلك عادةً ما تبلغ الأعراض ذروتها في غضون 10 دقائق بعد بدء النوبة، وتختفي بعد فترة وجيزة. تشمل اعراض نوبات الهلع ما يلي:
تسارع ضربات القلب أو الخفقان. ضيق التنفس. الدوخة (الدوار). الغثيان. التعرق الشديد. الإحساس بالاختناق. الرعشة والارتجاف. الخدر أو التنميل في اليدين أو القدمين. ألم في الصدر. شعور بالرعب الشديد والخوف من الموت. نوبات الهلع اليومية
يعاني بعض الأشخاص نوبات الهلع يوميًا أو أسبوعيًا، لذلك غالبًا ما تؤدي الأعراض الخارجية لنوبات الهلع إلى صعوبات اجتماعية، مثل: الإحراج أو الخجل الاجتماعي. مع ذلك، فإن الأشخاص الذين تعرضوا لنوبات الهلع اليومية فترة طويلة، غالبًا ما يكونون قادرين على كبح العلامات الخارجية حتى من نوبات الهلع الشديدة.