وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 29. 04. 2022.
- موضوع خطبه الجمعه قصيره
- موضوع عن خطبة الجمعة
- موضوع خطبه الجمعه اليوم
موضوع خطبه الجمعه قصيره
ونحن نسأل هذا الخطيب وأمثاله ممن يثيرون هذه الموضوعات: بربك ماذا يستفيد المسلمون من هذا الموضوع وأمثاله في معاشهم ومعادهم؟! 4- وعند اختيار الموضوع يفضّل مراعاة المناسبة الزمنية، وأن لا يكون بعيدا عنها، فلا يحسن مثلًا أن تكون المناسبة غزوة بدر، ثم يختارَ الخطيب موضوعه عن الإسراء والمعراج. موضوع عن خطبة الجمعة. ومما يتصل بهذا الأمر؛ أن يلاحظ الخطيب الأحداث الآنيّة والوقتية، والوقائع الجارية المعاصرة، ويحاولَ توظيفها، ويستخلص منها الموضوعات لخطبه، بما يعود على المستمعين بالفائدة. فهناك أحداث كثيرة تقع، وهي تحمل في طياتها عبرًا بالغة، ودروسًا نافعة، ويستطيع الخطيب بملاحظتها ودقة تأملها؛ أن يهتدي إليها، ويفيد منها جمهوره، مثلما يفعل مع حوادث التاريخ الماضية.
موضوع عن خطبة الجمعة
المطلب الرابع: الوصية بتقوى اللّه تعالى. المطلب الخامس: قراءة القرآن الكريم في الخطبة. المطلب السادس: الدعاء. المطلب السابع: كلام الخطيب مع الناس. المطلب الثامن: التَرتيب والموالاة بين أجزاء الخطبة. المطلب التاسع: ترجيحات لبعض العلماء في حكم أجزاء الخطبة. والمبحث الثاني وعنوانه: ضوابط وقواعد لموضوعات خطبة الجمعة، وفيه عشرة مطالب. المطلب الأول: حسن اختيار الموضوع. المطلب الثاني: حسن الإعداد. موضوع خطبة الجمعة القادمة. المطلب الثالث: وحدة الموضوع وترابطه. المطلب الرابع: تخفيف الخطبة وتَقصيرها. المطلب الخامس: مراعاة القدرة. المطلب السادس: مراعاة الأحوال. المطلب السابع: حسن النقد وجمال النصح. المطلب الثامن: الموازنة ببن المتقابلات. المطلب التاسع: التثبت. المطلب العاشر: معالجة مشكلات الأمة.
موضوع خطبه الجمعه اليوم
عدد الصفحات: 88 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 23/11/2014 ميلادي - 1/2/1436 هجري
الزيارات: 23230
موضوعات خطبة الجمعة
مقدمة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: أما بعد:
إن لخطبة الجمعة - لو قَدرت قدرها - أثرًا وخطرًا عظيما فبها يمكن أن تحدث تبدلات وَتحولات في الأمة، وعن طريقها يمكن أن يصلح فئام من الناس، إذ الشارع الحكيم لا يشرع أمرًا إلا لحكم وغايات، ومقاصد وأهداف، بيد أن العباد ببعدهم عن الالتزام بالشرع يفوتون على أنفسهم تحقيق تلك المصالح. وإذا أريد لخطبة الجمعة أن تقع موقعها، وتؤثر الأثر المنشود فلابد من الاهتمام بأمور أولاها بالعناية موضوع الخطبة فهو روحها، فكم من خطيب بليغ، متوقد العاطفة، يتكلم بضروب من الكلام لا يستفاد منها، لأنه لم يعتن بموضوعها. حسن الخاتمة.. الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة القادمة | مبتدا. وقد كان حقيقًا بأهل العلم أن يتدارسوا ويؤصلوا قواعد وضوابط ما يقال في خطبة الجمعة، ويجعلوا ذلك في سياق عام لدراسة كل ما يخص الأئمة والخطباء والمسجد. وقد جعلت هذا البحث في مبحثين وخاتمة. المبحث الأول عنوانه: سياق الخطبة وأجزاؤها وفيه تسعة مطالب:
المطلب الأول: السلام. المطلب الثاني: الحمد والثناء. المطلب الثالث: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والشهادة له بالرسالة.
والحديث عن الرجاء في عفو الله تعالى، وسَعة رحمته سبحانه ومغفرته، أمر في غاية الأهمية، ولكنه لا يكون مناسبًا حين يوجَّه إلى ملأ من المقصرين، المهمِلين في أداء الطاعات والعبادات، قاسية قلوبهم، متحجرة عن البكاء من خشية الله عيونهم، والأنسب أن يلهب الخطيب ظهورهم بسوط الخوف من عذاب الله وعقابه، وبطشه وانتقامه، وعن سوء مآل المقصرين والمذنبين. 2- أن يكون الموضوع بعيدًا عن إثارة الخلاف بين المسلمين، فعلى الخطيب أن يعلم أنه مُجَمِّع لا مُفرِّق، وموحِّد للصفوف لا مُشتّت. موضوع خطبه الجمعه اليوم. لذا يجب أن يحرص الحرص كلَّه على أن تخلوَ خطبته من أي إثارة للفتنة والفُرقة بين المسلمين، مثْل أن يتبنى رأيا فقهيا معينا في قضية خلافية، ويتعصبَ له، ويذمَّ مخالفيه وينال منهم، ما يجعل الموقف مشحونًا بين الفريق المؤيد والمعارض، وهذا بدوره يؤدي إلى تنافر وتنازع، وتدابر وتخاصم بين المسلمين، وكذلك ينبغي أن تخلو الخطبة من إثارة صراع قد خمد بين فريقين في الحي أو في القرية أو البلدة، فتقوم الفتنة وترفع رأسها من جديد، وقد نامت، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها (1). يوجد بعض الخطباء لا يراعون هذا الأمر؛ فترى أحدهم يجعل خطبته حول ضرورة التمسك بقول: « سيدنا محمد »، عند قول المؤذّن في الأذان: " أشهد أن محمدًا رسول الله "، وآخرَ لا يتبنى إلا الموضوعات الفرعيةَ التي تثير اختلافًا وفرقة، مثل التحدث عن حرمة التصوير الفوتوغرافي الذي هو عبارة عن حبس ظل الشيء، وثالثًا يركز في خطَبه على الخلافات الفقهية، ويحمل بشدة على من لا يوافقه؛ كالحديث - بتعصّب مذموم - عن وجوب ستر الوجه والكفين للمرأة، أو عدم وجوب ذلك.. وهكذا.