الخميس 3 ربيع الآخر 1439هـ - 21 ديسمبر 2017م - 30 برج القوس
د. سليمان أبا الخيل
أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أ. د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمخرجات ميزانية الدولة لهذا العام كأكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة بواقع 978 مليار ريال، مشيراً إلى أن ما تعيشه البلاد من خير ونعم ما هو إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- اللذين أحبا الخير للبلاد وللأمتين العربية والإسلامية. دكتور عبدالعزيز ابا الخيل عند اشتداد. وقال إن المتأمل في ميزانية النماء والعطاء والرفاه والبناء، ميزانية الخير العميم، والرزق الوفير، والعلم الغزير، يجدها قد ركزت تركيزاً واضحاً جلياً، ناصعاً على التعليم في جميع مستوياته، التعليم العام والجامعي وما فوق الجامعي، فقد وجد أهل العلم وطلابه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- جل الاهتمام، والعناية والمبادرة إلى كل ما يساهم في تطوير العلم، ويعززه لدى الطلاب والطالبات والعاملين والعاملات في مجال التعليم. وبين د.
دكتور عبدالعزيز ابا الخيل في المنام
أبا الخيل أن هذه الميزانية المباركة، حيث المواطن في أولويات بنودها، ومرتكز اهتمامها، سوءاً على مستوى التعليم بجميع مراحله ومستوياته، أو على مستوى الخدمات الصحية أو على صعيد تأهيل ودعم الشباب وتدريبهم وخلق فرص العمل لهم، وفق ما جاءت به رؤية المملكة الواعدة الصادقة بإذن الله 2030، وعدم اعتمادها على الإيرادات النفطية بما يتجاوز 50%. وأوضح أن الميزانية حملت في طياتها الخير الكثير لكل مؤسسات الدولة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أبناء الوطن، وذلك تنفيذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الذي شدد في كلمته على استمرار الإنفاقِ على ما يدعم التنمية الشاملة والمتوازنة وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين، والإسكان والتنمية وكافة المجالات الخدماتية وإيجادِ مزيدٍ من الفرص الوظيفية لهم بالقطاعين العام والخاص، والتنفيذُ الدقيق والكفْءُ لبرامج ومشاريع الميزانية. وأفاد الدكتور أبا الخيل أن أوجه صرف ميزانية هذا العام تبين بجلاء الإرادة الصادقة الصائبة والتوجيهات الكريمة السديدة من ولاة الأمر -حفظهم الله- الرامية إلى إيجاد بنية اقتصادية راسخة تحقق التنمية الشاملة لجميع قطاعات الدولة، وتشير من جهة أخرى إلى ملامح جهود جبارة لقيام نهضة حضارية شاملة مستندة بعد توفيق الله تعالى إلى رؤى طموحة وعزيمة قوية ترى في الإنفاق السخي خير سبيل لتحقيق تلك النهضة.
دكتور عبدالعزيز ابا الخيل من
وجدد الدكتور"أبا الخيل" التأكيد على أن العمل المناط بالوزارة، هو أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة، لافتاً أن المجتمع اليوم بحاجة ماسة إلى إثراء مبادئ العقيدة وغرسها في القلوب، وتفعيل برامجها عبر المؤتمرات والندوات والمحاضرات وحلقات النقاش والملتقيات في الداخل وفي الخارج، وإن خير من يديرها باحتراف ومهنية هم منسوبو هذه الوزارة من الدعاة، ومن الأئمة، والخطباء، ومن أيضاً العاملين في كل مجال من مجالاتها. وختم الوزير الدكتور "أبالخيل" بتجديد تأكيداته بأن الوزارة مفتوحة للجميع، واستقبال أي فرد من منسوبي الوزارة أو غيرهم من أبناء المجتمع.
دكتور عبدالعزيز ابا الخيل عند اشتداد
سبق – الرياض: أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن المملكة العربية السعودية هي وطن الإسلام، وقبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم وبلاد الحرمين الشريفين، ومتطلع كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وستظل دوماً هازمة للمنكرات والبدع. ولفت إلى أنها قامت منذ تأسيسها على يد الإمام الصالح العادل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـــ رحمه الله ـــ على العقيدة الصحيحة، وتوحدت على التوحيد، وإخلاص العبادة لله ـــ عز وجل ـــ بعيداً عن الشركيات، والبدع، والخرافات والمكدرات، والمنغصات والعوائق والمؤثرات أياً كان نوعها. دكتور عبدالعزيز ابا الخيل في المنام. جاء ذلك خلال استقباله بمقر الوزارة بالرياض، اليوم، الثلاثاء، كلاً من: إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي, عضو هيئة كبار العلماء سابقاً والشيخ الدكتور عبدالله بن علي الركبان، وأمين عام هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد، ومدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، وبعض من الدعاة، ومنسوبي الفرع. وخلال المقابلات، قدم أصحاب الفضيلة والمعالي التهنئة للأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
اهتمامه البحثية تتركز في مجال التغذية، تقييم
المخاطر الصحية ، الوبائيات والاحصاء الحيوي ، والتعليم
الطبي. وقام بنشر نحو 40 ورقة بحثية نشرت في المجلات
المحلية والعالمية.