وفي حكم المأخوذ من يد المسلم ما صنع في أرض غلب فيها المسلمون، وما يوجد في سوق المسلمين إذا لم يعلم أن المأخوذ منه غير مسلم، وأمّا ما يوجد مطروحاً في أرضهم فيحكم بطهارته ولا يحكم بحليّته على الأحوط لزوماً إلّا مع الاطمئنان بسبق أحد الأمور الثلاثة. (مسألة 233): اللحم أو الجلد ونحوهما المأخوذ من يد الكافر أو المجهول إسلامه، وما وجد في بلاد الكفر، وما أخذ من يد المسلم ممّا علم أنّه قد أخذه من يد الكافر ولم يحرز تذكيته لا يجوز أكله، ولكن يجوز بيعه ويحكم بطهارته وبجواز الصلاة فيه إذا احتمل أن يكون مأخوذاً من الحيوان المذكّى. (مسألة 234): تجوز الصلاة في ما لم يحرز أنّه جلد حيوان وإن أُخذ من يد الكافر. هل تجوز الصلاة في غرفة بها صور ذوات أرواح؟ - الإسلام سؤال وجواب. (مسألة 235): إذا صلّى في ثوب ثُمَّ علم بعد الصلاة أنّه كان متّخذاً من الميتة النجسة صحّت صلاته، إلّا إذا كان شاكّاً ولم يفحص قبل الدخول في الصلاة حسب ما تقدّم في المسألة (208). وأمّا إذا نسي ذلك وتذكّره بعد الصلاة فالأحوط لزوماً إعادتها - سواء أكان الثوب ممّا تتمّ فيه الصلاة أم لا - إذا كان نسيانه ناشئاً من إهماله وعدم تحفّظه، وإلّا فلا شيء عليه. الرابع: أن لا يكون من أجزاء السباع بل مطلق ما لا يؤكل لحمه من الحيوان الذي له نفس سائلة على الأحوط وجوباً، ويختصّ المنع بما تتمّ الصلاة فيه، وإن كان الاجتناب عن غيره أيضاً أحوط استحباباً.
- هل تجوز الصلاة في غرفة بها صور ذوات أرواح؟ - الإسلام سؤال وجواب
- رسمة عن رمضان – لاينز
هل تجوز الصلاة في غرفة بها صور ذوات أرواح؟ - الإسلام سؤال وجواب
وسُئلت اللجنة الدائمة في المملكة: هل تجوز الصلاة في ثوب فيه صورة إنسان، أو صور حيوانات ؟ فأجابت اللجنة:
لا يجوز له أن يُصَلِّي في ملابس فيها صور ذوات الأرواح من إنسان أو طيور أو أنعام أو غيرها من ذوات الأرواح ، ولا يجوز للمسلم لبسها في غير الصلاة ، وتصح صلاة من صلى في ثوب فيه صور مع الإثم في حق من علم الحكم الشرعي. اهـ. رسمة عن رمضان – لاينز. والله تعالى أعلم. المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
26-06-2010, 09:51 AM
# 6
اشكرك اخوي ويعطيك الف عافيه علا افادتك لي^^
رسمة عن رمضان – لاينز
وتجوز الصلاة في جلد الخزّ والسنجاب ووبرهما وإن كانا من غير مأكول اللحم. (مسألة 236): لا بأس بالصلاة في شعر الإنسان، سواء أكان من نفس المصلّي أو من غيره. (مسألة 237): لا بأس بالصلاة في الشمع والعسل والحرير غير الخالص، ودم البقّ والبرغوث والقمل ونحوها من الحيوانات التي لا لحم لها. (مسألة 238):لا بأس بالصلاة في ما يحتمل أنّه من غير مأكول اللحم، وكذلك ما لا يعلم أنّه من أجزاء الحيوان، وما لا يعلم كون الحيوان المتّخذ منه ذا لحم عرفاً. (مسألة 239): إذا صلّى في ما لا يؤكل لحمه جهلاً أو نسياناً حتّى فرغ من الصلاة صحّت صلاته، إلّا إذا كان جاهلاً بالحكم عن تقصير فإنّه تجب عليه الإعادة. الخامس: أن لا يكون لباس الرجل من الذهب الخالص أو المغشوش، دون المموَّه والمطلي الذي يعدّ الذهب فيه لوناً محضاً. والمراد باللباس هنا: كلّ ما يطلق على استعماله عنوان (اللبس) عرفاً وإن لم يكن من الثياب، كالخاتم والزناجير المعلّقة والساعة اليدويّة. نعم، لا بأس بحمل الذهب في الصلاة، ومن هذا القبيل حمل الساعة الذهبيّة الجيبيّة. (مسألة 240): يحرم لبس الذهب للرجال في غير حال الصلاة أيضاً. والأحوط لزوماً ترك التزيُّن به مطلقاً حتّى فيما لا يطلق عليه اللبس عرفاً، كجعل أزرار اللباس من الذهب أو جعل مقدّم الأسنان منه.
صلاتي هي نجاتي. ضاع قلبي فوجدته في الصلاة. إن الصلاة أول ما يحاسب عليه المرء. إن الصلاة مفتاح كل خير. إنّ حياة بلا صلاة هي أمر لا يمكنني تخيله. حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة الصبر والصلاة لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها. العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه والراجع إلى ملكه، لكن بأي وجه يرجع، إنه ليس إلّا وجه التذلل والانكسار، ليستدعي عطف سيده وإقباله بعد أن أعرض عنه. أَخجل من الله، إذا نادى المنادي للصلاة وصدح بصوته، الصلاة خير من النوم، فاعجل لتلبية النداء حباً بالله وتقرباً منه وخجلاً. صلاة في القلب بلا كلام خير من صلاة بالكلام والقلب عنها غائب. كيف تستطيع صلاة واحدة أن تزيل صدأ الروح، بحيث يعود الواحد أنقى في كل مرة. من عرف سر الصلاة علم أنّ الغفلة تضادها. إنّ إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفاً واحداً يقربه. ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل. خسرَ الذي تركَ الصلاةَ وخابا **** وأبلى مَعاداً صالحاً ومآبا. كان غارقاً في صلاة في محراب الوجود ينعم بسعادة روحية صافية تفوق كل ما في الأرض من نشوة مادية.