البرقع: غطاء أسود للوجه فيه ثقبان يظهران العينين. يصنع البرقع في مكة المكرمة من الدرابزون الأبيض، ويتكون من قطعتين مستطيلتين تثبتان بقطع خارجية تسمى الخدود والخشم. الملاية: كانت تصنع من التفتة السوداء يزينها خيطان أبيضان من الأعلى والأسفل بالعرض، ويثنى الطرفان الجانبيان بحبكة من الحرير الأسود. تلبس الملاية فوق البرقع بحيث تغطي الجبهة، وتثبت حول الرأس بمشبك من الداخل ثم تسحب المرأة الطرفين الزائدين لتغطي بهما الكتفين ومنطقة الصدر. المراجع:
1- الزي التقليدي.. الزي الشعبي للمنطقة الشمالية والشرقية. هوية وفن. ترحال. روجع بتاريخ 2019/2/9.
- الزي الشعبي للمنطقة الشمالية حراج
- الزي الشعبي للمنطقة الشمالية والشرقية
- الزي الشعبي للمنطقة الشمالية تعلن
الزي الشعبي للمنطقة الشمالية حراج
نستعرض في هذا المقال الملابس التقليدية في المملكة العربية السعودية ، يعبر الزي الذي يرتديه مواطنو كل دولة عن ثقافة الدولة وتراثها وعاداتها وتقاليدها وظروفها البيئية والمناخية المختلفة، كما يعبر عن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها كل مواطن وعمره وجنسه ومهنته، وفي المملكة العربية السعودية تتعدد الملابس التي يرتديها المواطنون وتتنوع ما بين ملابس يتم ارتدائها في الشوارع وأخرى تُرتدى في مختلف المناسبات الدينية والوطنية، وملابس تختلف باختلاف مناطق المملكة نفسها، وفي السطور التالية على مخزن نوضح الملابس التقليدية التي يرتديها عامة الشعب رجالًا ونساءً في المملكة. أخبار 24 | صور.. لباس وزينة المرأة السعودية قديماً. الملابس التقليدية في المملكة العربية السعودية
يفضل المواطنون في المملكة العربية السعودية ارتداء الملابس التقليدية وليس الملابس الغربية. إذ تعبر الملابس التقليدية عن عادات وتقاليد الشعب السعودي والظروف المناخية التي يعيش فيها، كما أنها تُعد بمثابة هوية وطنية وإسلامية تم تشكيلها في إطار عادات وتقاليد المجتمع السعودي. ولذلك لا تُعد الملابس وسيلة لستر العورة فقط أو للحماية من الشمس والطقس البار، بل هي تحمل معنى أهم من ذلك بكثير. وتختلف الملابس التي يرتديها عامة الشعب السعودي عن تلك التي يرتديها الملوك والأمراء والرؤساء.
الزي الشعبي للمنطقة الشمالية والشرقية
ويحد منطقة الحدود الشمالية كل من العراق والأردن من الشمال، ومن الشرق المنطقة الشرقية ممثلة بمحافظة حفر الباطن، ومن الجنوب منطقتا حائل والجوف، ومن الغرب منطقة الجوف والأردن، وتضم محافظات عرعر، ورفحاء، وطريف، والعويقيلة، وجديدة عرعر، وشعبة نصاب. وأشارت دارة الملك عبدالعزيز إلى احتضان الحدود الشمالية لعدد كبير من المواقع الأثرية والتاريخية التي تعود لعصور ما قبل الإسلام في بدينة ووادي الشاظي في عرعر، كما تتمثل أشهر آثار مدينة طريف في الأساسات الجدارية لقصر دوقرة، بينما تعتبر مدينة رفحاء مدينة محطات الحجيج والمواقع الأثرية الرائعة في لينة. وأضافت أن المنطقة تتميز بتواجد الجبال وبعض الوديان والشعبان، وموارد متعددة للمياه، جعلتها مع وفرة المراعي مصدراً مهماً للثروة الحيوانية بالمملكة. جريدة الرياض | الملابس التقليدية القديمة في جنوب المملكة. كما ساهم اكتشاف خام الفوسفات، وقيام مشروع الملك عبد الله لتطوير مدينة وعد الشمال في محافظة طريف، في جعل المنطقة ذات مناخ استثماري متميز يضعها على أعتاب نهضة كبرى، كما أنه يوجد بها إحدى المحميات الطبيعية للحياة الفطرية والمعروفة بـ"محمية حرة الحرة". وعرفت دارة الملك عبدالعزيز بالتراث والفنون الشعبية بالمنطقة التي تتعايش مع أجواء الماضي وسحر التاريخ، حيث تعكس الرقصات والأهازيج صوراً جمالية متنوعة عن المنطقة، إذ لكل مناسبة أداء تراثي خاص مع عزف الربابة ذات الوتر الواحد، والموسيقى الشجية، مشيرة إلى دور العرضة في الحدود الشمالية في إحياء المناسبات بقصائدها المغناة في الأعراس والترحيب بالزوار، إلى جانب رقصة الشباب المعروفة برقصة السامري، أما الألوان الشعبية التي يشتهر بها أهل المنطقة، فهي الهجيني والحداء بألحانه الخاصة بأهل الخيل أثناء هذبها، بالإضافة إلى الدحّة وهي أشهر الألوان الشعبية في المنطقة.
الزي الشعبي للمنطقة الشمالية تعلن
السحابي.. ثوب متسع يلبس فوق الدراعة في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية، وفوق "زبون" المنطقة الغربية.. وهو من الملابس الأساسية التي كانت المرأة لا تستغني عنها. العباءة البشت.. كانت المرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى تستخدمها عند الخروج، كما تلبسها العروس فوق ملابسها ليلة العُرس.. وهي رداء طويل فضفاض مفتوح من الأمام. ومن أشهر العباءات: عباءة "فيصول" و"الدوك" و"ونيشه" و"دقاق شمال". الزي الشعبي للمنطقة الشمالية تعلن. "الشيلة" أو "الغدفة".. من أغطية الرأس الأساسية والأكثر استعمالاً في معظم المناطق. وهي قطعة مستطيلة من قماش قطني خفيف أسود خالية من أي زينة أو تطريز، تلفها المرأة حول رأسها مع كشف الوجه. ومن أنواعها (المشنفة، شيلة التلي، والمريشة). وكانت النساء السعوديات يرتدين "المسفع" أو "الطرحة".. وهي عبارة عن قطعة قماش مستطيلة تلبس بدل الشيلة. وأجادت المرأة قديماً تحويل الأعشاب والنباتات إلى تشكيلة مميزة تتكون منها حقيبة التجميل الخاصة بها، فقد حولت سعف النخيل إلى منتجات نسائية. كما وضعت بصمتها على النباتات، فخلقت منها الكحل لإظهار جمال العيون، والعطور لإضفاء رائحة جذابة، إلى جانب تصنيع العجفة ومسحوق الريحان والمحلب والمسك الأبيض وورد الجوري لإطالة الشعر وتقويته ولمعانه.
المتروك (المجنب): هو الثوب المميز للمرأة في عسير. سمي بذلك لوجود قَصة فوق الورك تنزل منها قطع جانبية ليزداد اتساع الثوب. كان (المجنب) يصنع من أقمشة مختلفة أبرزها القطن الأسود والستان أو القطيفة (المخمل)، ويطرز بخيوط حرير متعددة الألوان، عند الصدر والأكمام وعلى طول خياطات الجنب. مقبل: من الثياب العسيرية أيضًا. يصنع من قماش الخام بلونه الطبيعي، تزين صدره وظهره كلفة من القطن الأسود. وقد يطرز الصدر بخيوط ملونة من الحرير الأحمر على شكل خطوط متكسرة. المزوغن: ترتديه النساء في منطقة الباحة. منطقة الحدود الشمالية... مكانة تاريخية ونقلة حضارية | الشرق الأوسط. الزبُون (الدقلة): زي مفتوح من الأمام، مع فتحتين صغيرتين على الجانبين. يغلق الجزء العلوي منه بأزرار دائرية الشكل، من القماش أو القصب (الزري)، تثبت بعراوٍ خارجية من القماش نفسه، ويترك الجزء السفلي مفتوحًا. المخنَق أو البخنق: تلبسه الفتيات الصغيرات. وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعه قماش حرير أسود الشفاف يخاط كامله إلا فتحة للوجه، وتطرز بخيوط الحرير والأسلاك الذهبية أو الفضية. وثياب أخرى عديدة، منها ثوب النقدَة، والكرته، والمُفحّحْ، وهو رداء مكون من قطع طولية وعرضية ملونة. أنواع العباءات
وهي أنواع عديدة حسب الخامة وما يلحق بها من تفاصيل، وإضافات، فهناك:
العباءة البشت: كانت المرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى تستخدمها عند الخروج، كما تلبسها العروس فوق ملابسها ليلة العُرس.