دينا النجار
نشر في:
الإثنين 10 يونيو 2019 - 4:26 م
| آخر تحديث:
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال « هل يجوز صلاة المرأة بالنقاب، وهل الصلاة صحيحة أم لا؟». وقالت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الاثنين، إنه يجوز صلاة المرأة بالنقاب ولا توجد مشكلة، وصلاتها صحيحة، ولو خلعت النقاب صلاتها أيضَا صحيحة. وعن كيفية تعويض المرأة الحامل، أو التي وضعت الأيام التي أفطرتها في رمضان؟ تابعت: «فعدة من أيام آخر، ليس أكثر من هذا حيث تقضي ما عليها من صيام فقط ولا تطعم أو تفدي، ويمكنها الصيام وقتما تشاء، ولكن يفضل الإسراع في القضاء، ولا يشترط التتابع والله أعلم».
- هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون والبيجاما؟ الإفتاء تجيب | منوعات من العالم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
- هل تجوز الصلاة بالنقاب - إسألنا
- موقع الشيخ صالح الفوزان
هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون والبيجاما؟ الإفتاء تجيب | منوعات من العالم | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
تاريخ النشر: الأربعاء 24 ربيع الآخر 1437 هـ - 3-2-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 321742
118142
0
153
السؤال
هل تجوز الصلاة ببنطال في المنزل؟ أم يجب لبس عباءة لذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فتكره صلاة المرأة ببنطال، ولو في بيتها؛ لما في لبس البنطال من تحجيم أعضاء المرأة، وبدنها، فقد قال المرداوي في كتابه الإنصاف: قال المجد في شرحه: محل الاستحباب في حق الرجل، فأما المرأة فيكره الشد فوق ثيابها؛ لئلا يحكي حجم أعضائها، وبدنها. موقع الشيخ صالح الفوزان. انتهى. وقد سئل الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء هذا السؤال: هل يجوز الصلاة بالبنطلون بالنسبة للمرأة وبالنسبة للرجل، وأيضًا إذا لبست المرأة ثوبًا خفيفًا ليس مبينًا لعورتها، فما حكم الشرع في ذلك؟
فأجاب -حفظه الله-: الثياب الضيقة التي تصف أعضاء الجسم، وتصف جسم المرأة، وعجيزتها، وتقاطيع أعضائها لا يجوز لبسها، والثياب الضيقة لا يجوز لبسها للرجال، ولا للنساء، ولكن النساء أشدّ؛ لأن الفتنة بهن أشدّ. أما الصلاة في حد ذاتها، إذا صلى الإنسان وعورته مستورة بهذا اللباس، فصلاته في حد ذاتها صحيحة؛ لوجود ستر العورة، لكن يأثم من صلى بلباس ضيق؛ لأنه قد يخل بشيء من شرائع الصلاة لضيق اللباس، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية يكون مدعاة للافتتان، وصرف الأنظار إليه، ولا سيما المرأة.
هل تجوز الصلاة بالنقاب - إسألنا
وأضاف «شلبى» فى إجابته عن سؤال:« هل يجب على المرأة لبس الجورب فى الصلاة»، أنه لو استطاعت المرأة أن تصلى بجورب فيكون هذا أفضل، ولو لم تستطع أن ترتدى شرابًا وأرادت أن تأخذ بالقول القائل؛ بأنه يجوز الصلاة دون شراب وهو رأى الأحناف فلاحرج فى ذلك وتكون صلاتها صحيحة. وتابع: إن الضابط فى ذلك كله هو ستر العورة في الصلاة واجب؛ لقوله تعالى: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ»،( سورة النور:الآية 31)، وعورة المرأة جميع بدنها إلا وجهها وكفيها. الزي الشرعي للمرأة المسلمة قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله فرض على المرأة المكلفة التي بلغت الحٌلم ونزل منها دم الحيض، ارتداء الحجاب الشرعي وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والكفين.
موقع الشيخ صالح الفوزان
نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزيّ الشرعيّ المطلوب من المرأةِ المسلمة هو أيُّ زيٍّ لا يصفُ مفاتنَ الجسدِ ولا يشف، ويسترُ الجسم كلًّهُ ما عدا الوجهَ والكفين. وأضاف «شلبي» في إجابتها عن سؤال: «هل تجوز الصلاة بملابس خفيفة؟»، أن المرأة المنتقبة إذا أردت أن تُغطي وجهها أثناء الصلاة فيجوز ولا حرج فى ذلك. وأوضح أن نقاب المرأةِ الذي تغطي به وجهَهَا وقفازها الذي تغطي به كفها فجمهور الأمَّةِ على أنَّ ذلك ليس واجبًا وأنه يجوز لها أن تكشفَ وجههَا وكفَّيهَا أخذًا من قول الله تعالى: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا» [النور: 31]، حيث فسَّر جمهورُ العلماء من الصحابة ومَن بعدهم الزينةَ الظاهرةَ بالوجهِ والكفينِ، نُقِل ذلك عن ابن عباس وأنس وعائشة رضي الله عنهم، وأخذًا من قوله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ» [النور: 31]، فالخمارُ هو غطاءُ الرأسِ، والجيبُ هو فتحةُ الصدرِ من القميصِ ونحوه. وتابع: فأمر الله تعالى المرأةَ المسلمةَ أن تغطِّي بخمارِها صدرَها، ولو كان سترُ الوجهِ واجبًا لصرَّحت به الآية الكريمة، ومن السنَّة المشرفة حديث عائشة رضي الله عنها: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا، وَهَذَا» وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِه وَكَفَّيْهِ.