فن التعامل مع الزوجة
تقييم المادة:
إبراهيم الدويش
معلومات: محاضرة
ملحوظة: ---
المستمعين: 25116
التنزيل: 42828
قراءة: 51734 الرسائل: 54
المقيميّن: 32
في خزائن: 61
المحاضرة مجزأة
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
فن التعامل مع الزوجة ... رفقًا بالقوارير &Raquo; مجلتك
كيف تسعد النساء
النساء بشكل عام تحب الغزل والكلام اللطيف، والمدح والإطراء يعطيها ثقة كبيرة بنفسها، حين يكون باستمرار ودون انقطاع، فالنساء على استعداد كبيرأن تقف طوال اليوم تعمل في البيت، ترعى أبناءها وتنظر إلى متطلباتهم، لكي تلبيها، وتحضر الطعام لهم منتظرة عودتهم من المدارس والجامعات، ومهيئة لزوجها جو الراحة، والاستقرار، تعويضاً عن تعبه خارج البيت في العمل، وتسعد بلمتهم حولها، وكل ما تحتاج إليه وتنتظره، هو شكر منهم، وسماع كلمة طيبة من زوجها، كأن يثني على طعامها، ويستطيبه، وأن يشعرها أن ليس هناك من شخص قادر على إسعاده وإشعاره بالراحة. النساء والمناسبات
لا تصدق امرأة إن قالت أنها لا تكترث للمناسبات، والهدايا، والأعياد، والمفاجآت، فكل هذه الأمور إن تذكرتها وشاركتها مع النساء، ستضفي لها جواً من السعادة والبهجة، لا تهملها ولا تهمل هذه الأمور، أن تجد بجانبها وردة حين تستيقظ من نومها، كفيلة بأن، تزيح عن قلبها هموم وأحزان الكون كله، وأن تدعوها للعشاء في الخارج، والسهر معها، كم سيمنحها هذا ثقة بالنفس، وكم ستعطيك أضعاف أضعاف ما قدمته لها.
قالت: أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجلٌ. فقال: " صدقت، إنها بضعة مني " [رواه البزار والدارقطني في الإفراد]. وكان أصحاب رسول الله يسدون الكوى والثغر في الحيطان؛ لئلا تطلع النساء إلى الرجال, واليوم عيونهم الساعات تلو الساعات في القنوات والله المستعان. ومن شبابنا من تسمع زوجه الغناء, ولها حظ في التبرج والسفور, وتتعدى على والديه بل وتتجاف -بعضهن- في حق الله فتدع صلاتها أو تجعلها آخر اهتماماتها, أو لا تصوم, و لا يستطيع أن ينكر عليها أو يردها عن غيها, هذا هو اتباع الهوى واتباع الهوى ضلال مبين. ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ) [المؤمنون: 71]. ومن مظاهر ذلك: أن شاباً جال بزوجته في السوق, فأخذ لها وشرى, وكانت والدته معه, فلما امتد يد والدته إلى خاتم لتأخذه؛ غضب وزمجر وأخذ الخاتم من يدها, وألقاه في الأرض بعنف, وقال: وما حاجتك إلى هذا الخاتم, فانكسرت نفسها أمام الباعة, وحزنت لحالها, كيف لا يرد لزوجته طلباً؟, والأم من حملت وهناً ووضعته وهناً حملت وسهرت وتعبت, ومن صدرها غذت ثم تكون هذه عاقبة!!.