الرئيسية
إسلاميات
أخبار
10:15 ص
الخميس 08 نوفمبر 2018
ارشيفية
كتب ـ محمد قادوس:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ ". حديث كلمتان خفيفتان على اللسان. متفق عليه
وجاء في شرح ألفاظ الحديث في "فتح الباري" لحافظ بن حجر. قوله: (كلمتان حبيبتان إلى الرحمن): كلمتان خبر مقدم، مبتدؤه: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وفي تقديم الخبر تشويق السامع إلى المبتدأ، وكلما طال الكلام في وصف الخبر، حَسُن تقديمه؛ لأن كثرة الأوصاف الجميلة تزيد السامع شوقًا؛ قاله الحافظ ابن حجر في (فتح الباري). قوله: (حبيبتان إلى الرحمن)؛ قال الحافظ ابن حجر: وخص لفظ الرحمن بالذكر؛ لأن المقصود من الحديث بيان سَعة رحمة الله -تعالى -على عباده؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل. قوله: (خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان)؛ قال الحافظ ابن حجر: وصفهما بالخِفة والثِّقَل؛ لبيان قلة العمل وكثرة الثواب
محتوي مدفوع
المتلذذون بذكر الله - ملتقى قطرات العلم النسائي
ينبغي للإنسان أن يكثر منهما وأن يداوم على قولهما لأنهما ثقيلتان في الميزان وحبيبتان إلى الرحمن ويتم التقرب إليه بهما. كذلك جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِه ِ، غُرِسَتْ لَهُ بِهِ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ. المتلذذون بذكر الله - ملتقى قطرات العلم النسائي. وفي رواية عند مسلم وغيره بلفظ: وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. ففضل هاتين الكلمتين الخفيفتين (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)، لأن الله يحبهما لقوله (حبيبتان إلى الرحمن)، ولأنهما ثقيلتان في ميزان الأعمال، ولاشتمالهما على التسبيح لله عز وجل وتحميده. قول الإنسان (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) لا يكلفه شيئا كثيرا، بل هما خفيفتان على اللسان، ومع ذلك هما ثقيلتان في الميزان، وقد ورد في فضل الذكر ما لم يرد في فضل غيره من الأعمال، قال أبو العباس بن تيمية رحمه الله لما سئل عن أفضل الأعمال: (هذا مما يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص، ولكن مما هو كالإجماع عليه من العلماء أنه ملازمة ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال) فعلى سبيل المثال: من سبّح مئة تسبيحة، كُتب له ألف حسنة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم أن يكسب في اليوم ألف حسنة؟ قالوا: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: يُسبح مئة تسبيحة فيُكتب له ألف حسنة أو يُحطُّ ألف سيئة) رواه مسلم.
التقرب إلى الله بجمل يحبها &Quot;تأملات في حديث الكلمتين الخفيفتين&Quot; - الميزان
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كَلِمَتَانِ خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم". [ صحيح. التقرب إلى الله بجمل يحبها "تأملات في حديث الكلمتين الخفيفتين" - الميزان. ] - [متفق عليه. ] الشرح
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن ربنا الرحمن -تبارك وتعالى- يحب هاتين الكلمتين القليلات الحروف مع ثقلهما في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم؛ لما تضمنتاه من تسبيح الله تعالى وتنزيهه عن النقائص وعما لا يليق بجلاله -تبارك وتعالى-، والتأكيد على هذا التنزيه بالوصف بالعظمة. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
ملاحظتي
كم من الأحاديث حفظناها وقرأناها ولكن
لم نقوم بحقها وهي أن نبلغ أهلنا وأحبابنا وكل ما تربطنا به معرفة قد نجد
من فيهم من يتلذد بها أو تصلح أحواله بها
أه أه كم من الفضل والأجر فاتنا ؟
( 1)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة
أو الرقم:91
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره}
، والمراد بقوله ( نضَّر الله) دعاء له
بالنضرة وهي البهجة والبهاء في الوجه
من أثر النعمة ،
وقوله ( ليس بفقيه) أي ليس عنده
القدرة على استخلاص الأحكام والعلم
الذي تضمتنه النصوص ،
وقوله ( أفقه منه) أي أقدر منه على
التعرف على مراد الله وأحكامه وتشريعاته. الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن
ماجه - الصفحة أو الرقم:191
خلاصة حكم المحدث:صحيح
ومعنى الحديث: رب مبلغ عني أوعى
أي أفهم لما أقول من سامع مني. ( 3) متفق عليه. كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن. منقول للفائدة