معنى كلمة سنة في اية الكرسي، تعتبر اية الكرسي من الآيات العظيمة عند الله سبحانه وتعالى والتي وردت في كتاب الله العزيز القرآن الكريم في سورة البقرة، حيث أن فضل هذه السورة كبير وعظيم على كل من يقرأها بشكلٍ يومي، إذ قراءة هذه الآية والتدبر في معانيها من الأمور العظيمة التي يثاب عليها المسلم، فقد انتشرت العديد من الأسئلة التي تناولت معاني بعض الكلمات في اية الكرسي ومنها معنى كلمة سنة في اية الكرسي؟. معنى كلمة سنة في اية الكرسي وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح أهمية ومكانة اية الكرسي في القرآن الكريم وفضل قراءتها والتدبر في معانيها والمواصلة على قراءتها، فهي من اعظم الآيات التي أكد عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي تشفي من السحر وفيها شفاءٌ للأمراض وتقي من الشرور. ما معنى كلمة سنة في اية الكرسي؟ الإجابة: نعاس.
معنى سنة في آية الكرسي - المرساة
قوله تعالى: {الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، أي أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- هو الحي في نفسه الذي لا يموت أبدًا، القَيِّم لغَيْره، ولا قوام للموجودات دون أمره. قوله تعالى: {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}، أي أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- لا يغلبه نعاسٌ ولا نومٌ. قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}، يعني أنَّ جميع المخلوقات عبيده وفي ملكه، وتحت قهره وسلطته. قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ}، وهذا توضيحٌ من الله -عزَّ وجلَّ- بأنَّ لا أحد يتجاسر أن يشفع لأحدٍ، إلَّا من أذن له الله -عزَّ وجلَّ- بالشفاعة، وهذا دليلٌ على عظمة الله -عزَّ وجلَّ- وكبريائه. قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}، هذه الآية تدلُّ على إحاطة علْمِ الله -عزَّ وجلَّ- بجميع الكائنات؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها. قوله تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}، أي لا يطَّلع أحدٌ على شيءٍ مِن عِلْم الله، إلاَّ بما أعْلَمَه الله -عزَّ وجلَّ-، وإنَّ كل ما وصَل إليه الإنسان من عِلْم، فهو بإذن الله. قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}، قال ابن عباس: أنَّ الكرسي هو موضع قدم الله -عزَّ وجلَّ- أمَّا العرش فإنَّه لا يقدِّر قدره إلا الله.
فمعنى لا إله أي: لا مألوه، والمألوه معناه المعبود، أي: لا معبود حق إلا الله، وهو الحي القيوم الحي الذي لا يموت، ولا يعتريه سنة وهي النعاس، ولا نوم وهو ما فوق النعاس، لكمال حياته، فلا نوم ولا موت ولا نعاس ولا غفلة، بل هو في غاية من العلم والقدرة والبصيرة بأحوال العباد : اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] فهو حي حياة كاملة، لا يعتريها نقص، ولا ضعف، ولا غفلة، ولا نوم، ولا نعاس، ولا موت، ولا غير ذلك من الآفات. وهو القيوم القائم على أمر عباده، والمقيم لهم سبحانه، وهو المقيم لمخلوقاته، وهو الحافظ لمخلوقاته، فلا قوام للعباد، ولا للمخلوقات إلا به فهو الذي أقام السماوات، وأقام الأرضن وأقام كل شيء، كما قال سبحانه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ [الروم:25] وهو المقيم للخلائق، والحافظ لها، والموجد لها، والمعدم لها؛ فهو على كل شيء قدير ولهذا قال بعدها: لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ [البقرة:255] يعني: لا تصيبه، ولا تعتريه سنة، وهي النعاس، وهي النوم الخفيف، ولا نوم وهو النوم الثقيل، فلا يعتريه غفلة، ولا نعاس، ولا نوم، ولا موت، بل حياته كاملة .