هذا التطور في أنماط السلوك الجنسي تمثل جلياً في كتاب "الأسرة وتحديات المستقبل" والذي أصدرته الأمم المتحدة، والذي وضح أن الأسرة يمكن تصنيفها إلى 12 شكلاً ونمطًا، ومنها أُسر الجنس الواحد الشواذ. وبالتالي نستنتج أن هناك محاولات لتمرير موضوع الشذوذ الجنسي عالمياً من خلال هذه التقسيمات الجديدة للأسرة، وإظهاره على أنه شيء طبيعي يمكن أن يتقبله المجتمع. هذا الاستعراض ملخصه أن الجندر ليس مجرد كلمة، وإنما هو منظومة فلسفية متكاملة من القيم الغريبة على مجتمعاتنا، تهدف إلى إلغاء كافة الفروق بين الرجل والمرأة والتعامل معهم على أنهم مخلوقات متساوية في الخصائص والمقومات، وأن الفوارق بين الرجل والمرأة في وظائف الأعضاء والهرمونات لم تعد ذات قيمة، وأنه يمكن تخطيها واعتبارها غير مؤثرة بل ويمكن استبدالها أيضاً!! ماهي غرفة أخبار الجندر - ميديا ساك. مقولة أصبحت فلسفة للتمرد:
"لا يولد الإنسان امرأة، إنما يُصبح كذلك" مقولة لم تكن الفيلسوفة الوجودية "سيمون ديبو فواغ" تدري حين ضمنتها كتابها (الجنس الثاني) أنها ستصبح الخلفية الفلسفية الأساسية لدى الكثير من مروجي نظرية الجندر والذين يعملون على إدماجه في كافة مجالات الحياة والتنمية، على اعتبار أنه المنطلق الأهم لتجريد جنسي الذكورة والأنوثة من كافة الفوارق بينهما والتي يمكن أن تكون سبباً في أي تمييز جنسي بين الرجال والنساء.
ماهي غرفة أخبار الجندر - ميديا ساك
وكانت النتيجة أنّ جزءًا كبيرًا من الأطفال بين عمر ثلاث وخمس سنوات قد أجابوا باعتقادهم أنّ الصبي الذي يرتدي زيَّ مؤنثٍ في الصورة الثالثة قد أصبح الآن فتاةً بالفعل، ووجدوا أنّ الأطفال قادرين على تمييز الجنس في الصورة الثالثة فقط إن كانوا على معرفةٍ أنّ الأعضاء الجنسية هي من تساهم في وصف الذكور والإناث. بحثٌ آخرٌ يقترح أنّ مفهوم الطفل للجندر يتطوّر تدريجيًا بين الثالثة إلى الخامسة من العمر، ومعظم الأطفال بعد ذلك يعتقدون أنّ التغييرات الخارجية في الملبس والشعر لا تُشكِّل تغييرًا في الجندر، وما إن بدؤوا بالتفكير في الجندر كصفةٍ مستقرةٍ سيدخلونه ضمن هويتهم الخاصّة. وخلال هذه الفترة، يصبح الطفل أكثر حماسًا ليتواصل مع آخرين من نفس مجموعته ويسعى للحصول على معلوماتٍ أكثر متعلقةً بالجندر، وغالبًا ما يصبح صارمًا في التقيُّد في القوالب النمطية الجندرية، وكمثالٍ على ذلك؛ يُفضِّل الأطفال في تلك الأعمار اللعب مع أفراد جندرهم، كما يُفضِّلون النشاطات والألعاب المرتبطة بشكلٍ نمطيٍّ وتقليديّ مع هذا الجندر، ويستمر الأمر كذلك إلى أن يصبحوا بين السابعة والعاشرة من العمر، حينها يغدون أكثر مرونةً وأقل صرامةً حول ذلك.
نوع اجتماعي - ويكيبيديا
الدور المجتمعي: يعد الدور المجتمعي امتدادا للدور الإنجابي، ويمتد من الاهتمام العائلي إلى الاهتمام المجتمعي، يتوزع هذا الدور بين المرأة والرجل على حسب الثقافة المجتمعية، ويؤدى هذا الدور بشكل تطوعي للمساهمة في تطوير المجتمع.
المفاهيم والأدوار الجندرية – التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني
الدور المجتمعي:
يعتبر هذا الدور امتدادا" لدور اعادة الانتاج من حيث ان محوره يركز على المحافظة على المجتمع البشري. ولكن يمتد الاهتمام من اهتمام اسري الى اهتمام مجتمعي. يؤدي هذا الدور بشكل طوعي
يُعنى هذا الدور بتوفير الموارد النادرة ، وتنظيم استخدامها من قبل المجتمع، بالاضافة الى تقديم الخدمات التي تساعد المجتمع البشري على البقاء والتطور
يقوم بهذا الدور الرجال والنساء ويعتمد توزيعه ما بين الجنسين على المفاهيم المجتمعية والثقافة المجتمعية السائدة في مجتمع ما. من الأمثلة على ذلك الدور الذي تلعبه الجمعيات الخيرية أو الإسعاف في الحرب أو لجان النظافة في الحي …. الدور الانتاجي:
هو الدور الخاص بانتاج سلع وخدمات قابلة للاستهلاك والتجارة. بمعنى ان هناك قيمة تبادلية لذلك الدور مما يكسبه اهمية مجتمعية خاصة. نوع اجتماعي - ويكيبيديا. يقوم بهذا الدور عادة كل من الرجال والنساء، ولكن يعرف عادة مجتمعيا" على انه دور للرجال و ما زال هناك تقسيم واضح لهذا الدور ما بين النساء والرجال حيث تعرف بعض الادوار على إنها أدوار انثوية في حين تعرف اخرى على إنها أدوار ذكورية ، علما" بان هذه التقسيمات متغيرة وتتاثر بعوامل عديدة. الدور السياسي:
يتلخص هذا الدور بسلطة اتخاذ القرار تبدا عملية اتخاذ القرار داخل الاسرة، وتمتد لتصل النقابة والمجلس البلدي وحتى المجالس التشريعية………….. عادة ما ينظر لهذا الدور على انه دور خاص بالرجال بالرغم من اقتحام النساء لهذا الفضاء و عادة ما يكون هذا الدور مدفوع الاجر، اما بطريقة مباشرة او غير مباشرة ( معنوية) لارتباطه ارتباطا" وثيقا" بالمركز والسلطة.
تعريف الجندر وما الفرق بين الجنس و الجندر
الدور المجتمعي: يعد الدور المجتمعي امتدادا للدور الإنجابي، ويمتد من الاهتمام العائلي إلى الاهتمام المجتمعي. يتوزع هذا الدور بين المرأة والرجل على حسب الثقافة المجتمعية، ويؤدى هذا الدور بشكل تطوعي للمساهمة في تطوير المجتمع. الدور الإنتاجي:وهي الأدوار التي يقوم بها كل من النساء والرجال مقابل أجر؛ ويشتمل على الإنتاج وجلب الدخل سواء كان في السوق أو في المنزل. تعريف الجندر وما الفرق بين الجنس و الجندر. تفيد مؤشرات الفجوة الجندرية الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2018 إلى وجود أربعة محاور رئيسية للمرأة في العالم وهي: الصحة والتعليم والمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي. وتشير الأرقام إلى أن نسبة مشاركة المرأة في السياسة والاقتصاد متدنية، بينما نسبة مشاركتها في قطاع الصحة والتعليم مرتفعة؛ بناءً على هذه المؤشرات يجب التصدي لهذه الفجوة وإيجاد حلول لرفع نسبة مشاركة المرأة في القطاعين الاقتصادي والسياسي، كما يجب زيادة دور المرأة في عملية اتخاذ القرار وتخفيض الفروقات في الأجور بين المرأة والرجل وتعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية التي تحكم سلوك المرأة والرجل بهدف القضاء على الفجوات الجندرية. الدور السياسي: احتكر الرجال المناصب السياسية والقيادية ومراكز اتخاذ القرار في العالم، وما يزال دور المرأة في هذا المجال مقيدا ونسبة مشاركتها ضئيلة.
شكل الأسرة:
وفقًا لمفهوم الجندر ولكتاب "الأسرة وتحديات المستقبل" من مطبوعات الأمم المتحدة فإنَّ الأسرة يمكن تصنيفها إلى 12 شكلاً ونمطًا، ومنها أُسر الجنس الواحد؛ أي: أُسر الشواذ، وتشمل أيضًا النساء والرجال الذين يعيشون معاً بلا زواج، والنساء اللاتي ينجبن الأطفال سفاحاً، ويحتفظن وينفقن عليهم، ويطلق على هذا التشكيل اسم الأسرة ذات العائل المنفرد، وتسمى الأم بـ (الأم المعيلة).. ما هو الجندول. وهذا التغير في شكل الأسرة يعني فيما يعنيه ضمن النسق الجندري تغيير الأنماط الوظيفية المعهودة للأب والأم في الأسرة. حقوق الشواذ:
جاء في التقرير الذي أعدتْه لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة؛ 2004م، اعترافٌ رسميُّ بالشذوذ وحماية حقوق الشواذ، والسعي لقَبولهم مِن قِبل المجتمع، وعَدِّ ذلك تعبيرًا عن المشاعر، ودعمًا لتعليم الممارسة الجنسيَّة بمختلف أشكالها الطبيعيَّة والشاذَّة (7). الصراع بين الجنسين:
يترتب على مفهوم "الجندر" إشعال العداء بين الجنسين وكأنهما متناقضان ومتنافران كما جاء في أوراق المؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن 21 الذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية في جامعة صنعاء في اليمن (8) ، وعليه يُزج بالجنسين في صراع إثبات الذات بشكل فرداني متمحور حولها.
فعملت سيمون بنتاجها الفكري والأدبي على التساؤل عن هوية المرأة، والتأكيد أنها هوية مستلبة من صنع الرجل وتحررها يكون بقدرتها على الخروج من أصفاد الصورة النمطية التي صنعها المجتمع، وهي بهذا مهّدت للتنظير في مفهوم "الجندر". الولادة:
ظهر مصطلح "الجندر" في السبعينيات مِن القرن العشرين والـ"جندر" (Gender) كلمة إنجليزية تنحدر من أصل لاتيني، وتعني في الإطار اللغوي "جينس" (Genus)؛ أي: الجنس من حيثُ الذكورة والأنوثة، وكانت آن أوكلي هي التي أدخلتِ المصطلح إلى عِلم الاجتماع؛ وتوضح أوكلي أنَّ كلمة "سكس" (Sex)؛ أي: الجنس، تشير إلى التقسيم البيولوجي بين الذكر والأنثى، بينما يشير النوع "الجندر" إلى التقسيمات الموازية وغير المتكافئة اجتماعيًّا إلى الذكورة والأنوثة. في وثائق الأمم المتحدة الدولية:
يوضح مفهوم "الجندر" الفروق بين الرجل والمرأة الحاصلة من الدور الاجتماعي المنوط بهما، والمنظور الثقافي والوظيفة لكلٍّ منهما، وهذه الفروق هي نِتاج لعوامل دِينيَّة وثقافيَّة، وسياسية واجتماعية
ظهر المصطلح لأول مرة في وثيقة مؤتمر القاهرة للسكان 1994 في 51 موضعاً (3) ، ثم أثير مرة ثانية ولكن بشرط واضح في مؤتمر بكين للمرأة عام 1995 وقد شاع استخدام هذا المصطلح في المؤتمرات الدولية، وإن النسخة الإنجليزية لمؤتمر بكين الدولي المشهور ذكرت المصطلح 254 مرة دون أن تعربه، وتحت ضغط الدول المحافظة تم تشكيل فرق عمل لتعريفه وخرجت لجنة التعريف بعدم تعريف المصطلح (4).