إفساد النصر الذي حقّقه المشركين في أحد وإحباط شماتة المنافقين واليهود. أحداث غزوة حمراء الأسد - سطور. إظهار قدرة المسلمين وهم في أحلك الظروف وأسوأ الأحوال على التصدّي لأعدائهم ومواصلة قتالهم ومتابعة تحركاتهم العسكريّة خارج المدينة. بيَّنت غزوة حمراء الأسد حكمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي أراد أن لا يكون آخر ما تنطوي عليه نفوس أصحابه الشعور بالهزيمة في معركة أحد، فنزعَ بهذه الغزوة اليأس من قلوبهم وأعاد لهم هيبتهم. أظهرت غزوة حمراء الأسد فضل ووفاء وتضحية صحابة رسول الله وسرعة استجابتهم لأوامر رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-. المراجع [+] ↑ {الحج: الآية 39}
↑ كتاب الرحيق المختوم, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 15-12-2018، بتصرف
↑ غزوة حمراء الأسد, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 15-12-2018، بتصرف
↑ {آل عمران: الآية 172}
^ أ ب وقفة مع غزوة حمراء الأسد, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 15-12-2018، بتصرف
↑ معركة أحد, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 15-12-2018، بتصرف
↑ الراوي: أبو هريرة، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6133، خلاصة حكم المحدث: صحيح
↑ {آل عمران: الآيات 172- 175}
غزوة حمراء الأسد - ويكيبيديا
رسالة أبي سفيان مع الركب بالوعيد
ومر به ركب بن عبدالقيس ، فقال : أين تريدون ؟ قالوا : نريد المدينة ؟ قال : ولم ؟ قالوا : نريد الميرة ؛ قال : فهل أنتم مبلغون عني محمدا رسالة أرسلكم بها إليه ، وأحمل لكم هذه غدا زبيبا بعكاظ إذا وافيتموها ؟ قالوا : نعم قال ؛ فإذا وافيتموه فأخبروه أنا قد أجمعنا السير إليه وإلى أصحابه لنستأصل بقيتهم ، فمر الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بحمراء الأسد ، فأخبروه بالذي قال أبو سفيان ؛ فقال : حسبنا الله ونعم الوكيل .
كف صفوان لأبي سفيان عن معاودة الكرة
قال ابن هشام : حدثنا أبو عبيدة : أن أبا سفيان بن حرب لما انصرف يوم أحد ، أراد الرجوع إلى المدينة ، ليستأصل بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم صفوان بن أمية بن خلف : لا تفعلوا ، فإن القوم قد حربوا ، وقد خشينا أن يكون لهم قتال غير الذي كان ، فارجعوا ، فرجعوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو بحمراء الأسد ، حين بلغه أنهم هموا بالرجعة : والذي نفسي بيده ، لقد سومت لهم حجارة ، لو صبحوا بها لكانوا كأمس الذاهب .
قتل الرسول أبا عزة ومعاوية بن المغيرة
قال أبوعبيدة : وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهة ذلك قبل رجوعه إلى المدينة ، معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ، وهو جد عبدالملك بن مروان ، أبو أمه عائشة بنت معاوية ، وأبا عزة الجمحي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسره ببدر ، ثم من عليه ؛ فقال : يا رسول الله ، أقلني ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لا تمسح عارضيك بمكة بعدها وتقول : خدعت محمدا مرتين ، اضرب عنقه يا زبير .
غزوة حمراء الأسد - ويكي شيعة
وبات الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يفكر في الموقف، فقد كان يخاف أن المشركين إن فكروا في أنهم لم يستفيدوا شيئاً من النصر والغلبة التي كسبوها في ساحة القتال، فلا بد من أن يندموا على ذلك، ويرجعوا من الطريق لغزو المدينة مرة ثانية، فصمم على أن يقوم بعملية مطاردة الجيش المكي. قال أهل المغازي ما حاصله: إن النبي صلى الله عليه وسلم نادي في الناس، وندبهم إلى المسير إلى لقاء العدو ـ وذلك صباح الغد من معركة أحد، أي يوم الأحد الثامن من شهر شوال سنة 3 هـ ـ وقال: ( لا يخرج معنا إلا من شهد القتال)، فقال له عبد الله بن أبي: أركب معك؟ قال: ( لا)، واستجاب له المسلمون على ما بهم من الجرح الشديد، والخوف المزيد، وقالوا: سمعاً وطاعة. واستأذنه جابر بن عبد الله ، وقال: يا رسول الله ، إني أحب ألا تشهد مشهداً إلا كنت معك، وإنما خلفني أبي على بناته فائذن لي أسير معك، فأذن له. غزوة حمراء الأسد - ويكيبيديا. وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه حتى بلغوا حمراء الأسد، على بعد ثمانية أميال من المدينة، فعسكروا هناك. وهناك أقبل مَعْبَد بن أبي معبد الخزاعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ـ ويقال: بل كان على شركه، ولكنه كان ناصحاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بين خزاعة وبني هاشم من الحلف ـ فقال: يا محمد، أما و الله لقد عز علينا ما أصابك في أصحابك، ولوددنا أن الله عافاك.
غزوة حمراء الأسد - 3 هـ - مع الحبيب
قال: فأبلغوا محمداً أنا قد أجمعنا الكَرَّة(الرجعة)، لنستأصله ونستأصل أصحابه.
أحداث غزوة حمراء الأسد - سطور
قال أبو سفيان: ويحك، ما تقول؟ قال: و الله ما أري أن ترتحل حتى تري نواصي الخيل ـ أو ـ حتى يطلع أول الجيش من وراء هذه الأكمة. فقال أبو سفيان: و الله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصلهم. قال: فلا تفعل، فإني ناصح. وحينئذ انهارت عزائم الجيش المكي وأخذه الفزع والرعب، فلم ير العافية إلا في مواصلة الانسحاب والرجوع إلى مكة، بيد أن أبا سفيان قام بحرب أعصاب دعائية ضد الجيش الإسلامي، لعله ينجح في كف هذا الجيش عن مواصلة المطاردة، وطبعاً فهو ينجح في تجنب لقائه. فقد مر به ركب من عبد القيس يريد المدينة، فقال: هل أنتم مبلغون عني محمداً رسالة، وأوقر لكم راحلتكم هذه زبيبًا بعكاظ إذا أتيتم إلى مكة؟ قالوا: نعم. قال: فأبلغوا محمداً أنا قد أجمعنا الكرة ؛ لنستأصله ونستأصل أصحابه. فمر الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهم بحمراء الأسد، فأخبرهم بالذي قال له أبو سفيان، وقالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ} ـ أي زاد المسلمين قولهم ذلك ـ { إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}[آل عمران: 173، 174].
فمر ركب قيس بحمراء الأسد والتقي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبلغه رسالة أبو سفيان ، فرد عليه صلي الله عليه وسلم هو والمسلمون أن حسبنا الله ونعم الوكيل... مكث النبي صلي الله عليه وسلم والمسلمون ثلاث ليالي في حمراء الأسد وقبل رجعوهم الي المدينة المنورة أسر النبي أبو عزة الجمحي الذي أطلق سراحه النبي بعد أسره بغير فداء رحمة ببناته يوم بدر شرط الأ يقف مع أعداء الأسلام ضده ، فنقض عهده وقاتل مع المشركين يوم أحد. توسل مرة أخري أبو عزة لرسول الله لفدائه ، ولكن أمر النبي صلي الله عليه وسلم بقتله وقال كلمته (لايلدغ المؤمن من جحره مرتين) ورجع المسلمين الي المدينة مرفوعين الرأس والعزيمة بعدما أفسدوا فرحة المشركين بأنتصارهم يوم أحد.