الإعراب: الواو استئنافيّة (قالوا) فعل ماض وفاعله (يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب عطف بيان من أيّ- أو بدل- (نزّل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نزّل)، (الذكر) نائب الفاعل مرفوع (إنّك) حرف مشبه بالفعل- ناسخ-، والكاف ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة للتوكيد (مجنون) خبر إنّ مرفوع. جملة: (قالوا... وجملة: (النداء وجوابها) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (نزّل عليه الذكر... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: (إنّك لمجنون) لا محلّ لها جواب النداء. (لوما) أداة عرض (تأتينا) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء.. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - القول في تأويل قوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "- الجزء رقم17. و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بالملائكة) جارّ ومجرور متعلّق ب (تأتينا)، (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. والتاء ضمير في محلّ رفع اسم كان (من الصادقين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كنت، وعلامة الجرّ الياء. وجملة: (تأتينا... ) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول. وجملة: (كنت من الصادقين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنت من الصادقين في ما تدّعيه فأتنا بالملائكة.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - القول في تأويل قوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "- الجزء رقم17
ولذلك لم تنزل هذه الآية في أي من الكتب السابقة كما
بيّن البحث أعلاه ، أو أن كلمة (الذكر) اختفت مع الكتب الأصلية. ولهذا
السبب تكفل الله بحفظ الذكر الأخير (القرآن) وهذا بدليل القرآن نفسه
الذي ذكر كلمة (الذكر) على أنها من مختصات القرآن وليس كتاب آخر فقال
تعالى (إنا نحنُ نزلنا الذكر وإنا لهُ لحافظون). (1)???? ️ ولزيادة التوضيح بيّن الله تعالى
بأن الذكر المقصود في هذه الآية هو القرآن فقال تعالى ردا على قول أهل
الكتاب للنبي بأنه مجنون: (وقالوا يا أيها الذي نُزّل عليه الذكر إنك
لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ــ إلى قوله تعالى
ــ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لهُ لحافظون). (2) ومن سياق الآية كاملة
يتبين ان الذكر المحفوظ هو القرآن وقد وردت مرتين في النص.???? انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون تدل على. ️ وكذلك قوله تعالى (وقالوا) راجع
إلى أهل الكتاب من أحبار وقساوسة، كانوا موجودين حول مكة وفي
المدينة.???? ️ ولتوضيح معنى كلمة (الذكر) وانها
فعلا من مختصات القرآن نرجع إلى قوله تعالى: (ص وَالْقُرْآنِ ذِي
الذِّكْرِ). (3) فقد قرن الله تعالى في هذه الآية ثلاث أشياء وهي:
قوله: (ص) يعني محمد (ص). (4) و (القرآن) و (الذكر). فعرّفَ القرآن
على أنه الذكر.
الإعراب: الواو استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (فتحنا) فعل ماض وفاعله (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (فتحنا)، (بابا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (بابا)، الفاء عاطفة (ظلّوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم ظلّ (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يعرجون) وهو مضارع مرفوع.. جملة: (فتحنا... وجملة: (ظلّوا.. يعرجون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (يعرجون) في محلّ نصب خبر ظلّوا. اللام واقعة في جواب لو (قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّما) كافّة مكفوفة (سكّرت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. والتاء للتأنيث (أبصارنا) نائب الفاعل مرفوع.. و(نا) مضاف إليه (بل) للإضراب الانتقالي (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (قوم) خبر مرفوع (مسحورون) نعت لقوم مرفوع، وعلامة الرفع الواو. وجملة: (قالوا... إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون سورة. ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو). وجملة: (سكّرت أبصارنا... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (نحن قوم... الصرف: (مسحورون)، جمع مسحور، اسم مفعول من سحر الثلاثيّ، وزنه مفعول. البلاغة: 1- الاستعارة: في قوله تعالى: {إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا} فقد أرادوا بذلك أنه فسدت أبصارنا واعتراها خلل في إحساسها كما يعتري عقل السكران ذلك فيختل إدراكه.