فقال: ما رأيت شيئًا. فقال عمر: قضى لك كما قضى لصاحبي يوسف قالا: ما رأينا شيئًا فقال يوسف: {قضي الأمر الذي فيه تستفتيان}. ثم إنه شرب خمرًا فضربه عمر بن الخطاب الحد ونفاه إلى خيبر فلحق بأرض الروم فتنصر فلما ولى عثمان بعث إليه قاصدًا أبا الأعور السلمي فقال: له ارجع إلى دينك وبلدك واحفظ نسبك وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم واغسل ما أنت فيه بالإسلام فكان رده عليه أن تمثل بيت النابغة البسيط: حياك ربي فإنا لا يحل لنا ** لهو النساء وإن الدين قد عزما ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين في أول خلافة معاوية. روى عنه ابنه عبد الله بن صفوان وابن أخيه حميد وعبد الله بن الحارث وعامر بن مالك وطاوس. صفوان بن أمية بن عمرو السلمي حليف بني أسد بن خزيمة. اختلف في شهوده بدرًا وشهدها أخوه مالك بن أمية وقتلا جميعًا شهيدين باليمامة رضي الله عنهما.. صفوان بن بيضاء الفهري: أبو عمرو. والبيضاء أمه وهو صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري أخو سهيل وسهل ابني وهب المعروفون ببني البيضاء وهي أمهم واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك.
- فصل: صفوان بن أمية بن خلف:|نداء الإيمان
- إسلام صفوان بن أمية بن خلف - موقع مقالات إسلام ويب
- قصة صفوان بن أمية | قصص
- فصل: 1935- (ز): جعيد بن حجير (وهو حميد ابن أخت صفوان بن أمية صحفه زائدة).|نداء الإيمان
فصل: صفوان بن أمية بن خلف:|نداء الإيمان
صفوان بن أمية بن خلف
معلومات شخصية
مكان الميلاد
مكة
الوفاة
41 هـ مكة
العرق
بنو جمح
الديانة
الإسلام
الزوجة
ناجية بنت الوليد بن المغيرة [لغات أخرى]
الأب
أمية بن خلف
إخوة وأخوات
ربيعة بن أمية بن خلف
الحياة العملية
المهنة
مُحَدِّث
تعديل مصدري - تعديل
صفوان بن أمية الجمحي القرشي الكناني، هرب في فتح مكة ، ثم أجاره أحد المسلمين، ويعد من المؤلفة قلوبهم. محتويات
1 نسبه
2 سيرته
3 وفاته
4 المرجع
4. 1 مصادر إضافية
نسبه [ عدل]
هو صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [1]
سيرته [ عدل]
هرب من الرسول محمد عام الفتح ، ثم جاء فأسلم وحسن إسلامه، وكان الذي استأمن له عمير بن وهب الجمحي ، وكان صاحبه وصديقه في الجاهلية ، وقدم به في وقت صلاة العصر فاستأمن له فأمّنه النبي أربعة أشهر، واستعار منه أدرعاً وسلاحاً ومالاً. حضر صفوان حنيناً مشركاً، ثم أسلم. وفاته [ عدل]
قال الواقدي: ثم لم يزل مقيماً بمكة حتى توفي بها في أول خلافة معاوية في سنة 41 هجرية. المرجع [ عدل]
^ سيرة ابن هشام
مصادر إضافية [ عدل]
البداية والنهاية ، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
إسلام صفوان بن أمية بن خلف - موقع مقالات إسلام ويب
لقد أخذها منه على سبيل الاستعارة، وبالثمن، ثم هو يضمن إن فُقِدَت أو تلف منها شيء أن يُعوِّضه عنها!! هل في تاريخ الأمم مثل هذه المواقف؟! وخرج صفوان مع المسلمين إلى حنين ليرعى أسلحته، وانكسر المسلمون في أوّل الأمر، ثم أُتْبِع الانكسار بانتصار مَهِيب، وجمع المسلمون غنائم لم يسمع بها العرب قبل ذلك، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يقم به قائد في تاريخ البشرية، إذ وقف يقسّم الغنائم بكاملها - على كثرتها!! - على الجنود، دون أن يحتفظ لنفسه بشيء! وكان صلى الله عليه وسلم يُعطي المؤلّفة قلوبهم[6] من المسلمين مائةً مائةً من الإبل والشياه، وحقَّق المؤلفة قلوبهم من الثروة ما أَذْهَلَ عقولهم، حتى تنازل السادة عن كبريائهم وعِزَّتهم، وذهبوا يطلبون العطاء المرّة تلو المرّة! والرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم لا يردُّ سائلاً، ولا يمنع طالبًا.. ومن بعيد يقف صفوان بن أمية متحسِّرًا وهو يشاهد توزيع الغنائم، فهو ما زال من المشركين، وليس له إلا إيجار السلاح.. ولكنْ حَدَثَ في لحظةٍ ما أذهل صفوان، وأذهل المشاهدين للموقف والسامعين عنه، وسيظلُّ مُذهلاً للناس إلى يوم القيامة!! لقد نادى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صفوانَ بن أمية، وأعطاه مائة من الإبل، كما أعطى الزعماء المسلمين من أهل مكة[7]!!
قصة صفوان بن أمية | قصص
بات الاتفاق سرًا بينهما، وذهب عمير لتنفيذ خطتهما، وعندما وصل إلى النبي كانت المفاجأة التي لم يتوقعها! أخبره النبي -صلى الله عليه وسلم- بما دار بينه وبين صفوان في حجر الكعبة من المؤامرة على قتله، ومن ثم سارع عمير -رضي الله عنه- بإعلان إسلامه قائلًا:
"أشهد أنك رسول الله، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء، وما ينزل عليك من الوحي،
وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان، فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله، فالحمد لله الذي هداني للإسلام". وعندما علم صفوان بإسلام عمير، حلِف ألا يكلمه، ومر ستة أعوام على هذا الحدث، حتى كان موعد الفتح الأعظم. صفوان بن أمية وفتح مكة
دخل جيش المسلمين بقيادة رسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- وفتح مكة منتصرًا، وأسلم من أسلم، وأبى من أبى،
ولكن صفوان فر هاربًا خوفًا على نفسه من انتقام المسلمين منه. عن عائشة رضي الله عنها قالت: "خرج صفوان بن أمية يريد جدة ليركب منها إلى اليمن،
فقال عمير بن وهب: يا نبي الله إن صفوان بن أمية سيد قومه، وقد خرج هارباً منك ليقذف نفسه في البحر. فأمِّنْه يا رسول الله، قال: هو آمن، فقال: أعطني آية يعرف بها أمانك، فأعطاه رسول الله عمامته التي دخل فيها مكة،
فخرج بها عمير حتى أدركه وهو يريد أن يركب البحر فقال: يا صفوان: فداك أبي وأمي!
فصل: 1935- (ز): جعيد بن حجير (وهو حميد ابن أخت صفوان بن أمية صحفه زائدة).|نداء الإيمان
إلا أن المحاولة فشلت، وذلك عندما أسلم عمير بن وهب في المدينة المنورة بعد أن أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بما دار بينه وبين صفوان في حجر الكعبة!! ومرَّت الأيام، وجاء فتح مكة، وفرَّ صفوان بن أمية، ولم يجد له مكانًا في مكة المكرمة، وعلم أنه لن يُسْتَقْبَلَ في أي مكان في الجزيرة العربية؛ فقد أصبح الإسلام في كل مكان، فقرر أن يُلقي بنفسه في البحر ليموت، فخرج صفوان في اتجاه البحر الأحمر ومعه غلام اسمه يسار[3]، وليس معه أحد غيره حتى وصل إلى البحر الأحمر، وهو في أشد حالات الهزيمة النفسية، ورأى صفوان من بعيد أحد الرجال يتتبعه، فخاف، وقال لغلامه: ويحك انظر من ترى؟ قال الغلام: هذا عمير بن وهب. قال صفوان: وماذا أصنع بعمير؟ والله ما جاء إلا يريد قتلى، فهو قد دخل في الإسلام وقد ظاهر محمدًا عليَّ. ولحق عمير بن وهب بصفوان بن أمية، فقال له صفوان: يا عمير ما كفاك ما صنعتَ بي؟ حمَّلتني دَيْنَك وعيالَكَ، ثم جئتَ تريد قتلي.. ؟! فقال: أبا وهب، جُعِلْتُ فِدَاكَ..! قد جِئتُكَ من عِنْدِ أَبَرِّ الناس، وأوصل الناس. لقد رأى عميرٌ ابنَ عمه وصديقه القديم صفوان يهرب من مكة، فَرَقَّ له، وأشفق عليه، فأسرع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال له: يا رسول الله، سيد قومي خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر، وخاف ألا تُؤَمِّنَهُ، فداك أبي وأمي.
وبه:، عَن أبيه، عَن أبي هريرة أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الكعبة فقال: ما أطيب ريحك ويا حجر ما أعظم حقك ثلاثا والله للمسلم أعظم حقا منكما ثلاثا، انتهى. وأورد له العقيلي هذا الأخير من رواية غسان بن الربيع عنه وقال لا يتابع عليه ويروى معنى هذا، عَن عَبد الله بن عَمْرو قوله. وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال السَّاجِي: ضعيف. وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في حديث الكعبة: لا يتابع عليه ويروى بعضه من وجه آخر، عَن عَبد الله بن عَمْرو قوله وبغير لفظه. وقال ابن عَدِي: له أحاديث، عَن أبيه، عن ابن عمر، وعن أبيه، عَن أبي هريرة أحاديث ليست بالكثيرة وهو منكر الحديث.. 1925- (ز): جعفر بن ناجية بن أبي عمار الكوفي. قال أبو عَمْرو الكشي: كان من رجال الشيعة ممن روى عن جعفر الصادق. وروى عنه علي بن الحكم، وَغيره.. 1926- (ز): جعفر بن نجيح المدني. ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.. 1927- جعفر بن نسطور الرومي: لم أر له ذكرا في كتب الضعفاء هو أسقط من أن يشتغل بكذبه. روى عنه منصور بن الحكم. أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا ابن خليل، أخبرنا مسعود الجمال، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أحمد بن محمد بن الواعظ القومسي إملاء، حَدَّثَنَا أبو شجاع محمد بن علي العراقي الخاقاني، حَدَّثَنَا منصور بن الحكم الزاهد بفرغانة، حَدَّثَنَا جعفر بن نسطور الرومي قال: كنت مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك فسقط السوط من يده فنزلت عن جوادي فرفعته إليه فقال: مد الله في عمرك مدا فعشت بعد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث مِئَة وعشرين سنة، انتهى.